أنه اليوم الذي يستحب أن يتفرغ فيه للعبادة:
وله على سائر الأيام مزية بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة،فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يوماً يتفرغون فيه للعبادة،ويتخلون فيه عن أشغال الدنيا،فيوم الجمعة يوم عبادة،وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور،وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان.
ولهذا من صحَّ له يوم جمعته وسلم،سلمت له سائر جمعته،ومن صح له رمضان وسلم،سلمت له سائر سنته،ومن صحت له حجته وسلمت له،صح له سائر عمره،فيوم الجمعة ميزان الأسبوع،ورمضان ميزان العام،والحج ميزان العمر،وبالله التوفيق