عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17/5/2010, 03:26 AM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي البخل وسوء الخلق

البخل وسوء الخلق




عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق أخرجه الترمذي وفي سنده ضعف.


--------------------------------------------------------------------------------

لأنه من طريق صدقة بن موسى الدقيقي وفيه ضعف، وهذا الخبر في خصلتان لا تجتمعان في المؤمن البخل وسوء الخلق تقدم البخل وأنه الإمساك، وكذلك سوء الخلق، وسوء الخلق يفسد الأعمال ويفسد الأحوال، ولهذا لا تجتمعان في مؤمن، ولهذا المنافق بضد هذا في اللفظ الآخر: خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت وفقه في دين كذلك هاتان الخصلتان لا يجتمعان في مؤمن. فالبخل وسوء الخلق تنافي أخلاقه فأن المؤمن طيب المعشر طيب الخلق، ولهذا روى الترمذي حديثا من رواية بشر بن رافع رواية أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: المؤمن غِرٌّ كريم والفاجر خِب لئيم وخب يعني يخدع أو يبخل أو الصفتان، لئيم هذه من خصال الكافر، والمؤمن غر كريم، والفاجر أو قال الكافر خب لئيم، بمعنى أنه ربما يُخدَع، يخدع لطيب نفسه.

وليس معنى ذلك هو الخديعة التي تفضي إلى شر وفساد، لكن يُخدع فيما يحصل مقصوده شرعا بلا فساد، ولهذا قال عمر كما يروى عنه: لست بالخب ولا الخب يخدعني.

والمؤمن طيب المعشر، طيب الخلق، قال النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما رواه أحمد بإسناد صحيح: المؤمن مألف ولا خير فيمن لا يؤلف المؤمن مألف، وفي اللفظ الآخر مألفة، يعني موضع للألفة، موضع للاجتماع، المؤمن يجتمع عليه الإخوان، المؤمن يجمع بين الإخوان يؤلف بينهم، سماه مألف، موضع الائتلاف، موضع الاجتماع. هكذا صفة أهل الإيمان، لا يفرق، يجمع القلوب يقارب بينها يصلح يجتهد، فلا يهدأ له بال، ولا يطمئن حتى يجتمع إخوانه إذا كانوا متفرقين.

ولعظم هذا الأمر جاز الكذب بل شرع لأجل الإصلاح بين الناس، كما في الصحيحين: ليس الكذاب الذي يقول خيرا أو ينمي خيرا فأمر بالكذب، وفي حديث أسماء: ولم أسمعه يرخص الكذب إلا في ثلاث في الحرب، وفي حديث الرجل لزوجته، والمرأة لزوجها، وفي الإصلاح بين الناس لعظم الأمر في التأليف والجمع.
رد مع اقتباس