[محمد يوسف]

[CENTER]

اسف عن وضع تكمله للموضوع هنا لظروف





((قُلْ يَا عِبَادِي َالَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) الزمر ..


بالله عليكم يا شباب توبوا إلي الله الليلة ... تذللوا إلي الله ..ابكوا بين يدي الله ..توبوا إلي الله التواب ..ربنا بيبقل التوبة ويفرح التوبة ..


"يا ابن آدم، إنك ما دَعوتَني ورَجوتَني، غَفَرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي. يا ابن آدم، لو بَلَغَت ذنوبك عنان السماء ثم أستغفرتني، غَفَرتُ لك. يا ابن آدم، إنك لو لَقيتَني بِتراب الأرض خطايا ثم لَقيتَني لا تُشرِك بي شيئاً، لَلَقيتُك بِترابها مغفرة. أشكُر اليسير من العمل وأَغفِر الكثير من الذَلَل. رحمتي سَبَقَت غضبي وحِلمي سَبَقَ عقُوبَتي وأنا أرحم بعبادي من الأم بِولَدها. يا عبادي، إنكم تُخطِئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فأستغفروني، أَغفِر لكم".

أسمعه وهو يقول لك، "إني والأنس والجن في نبأٍ عظيم. أَخلُق ويُعبَد غيري. أَرزُق ويُشكَر سِواي. خَيري إلى العباد نازل وشَرُهُم إلي صاعد. أتودد إليهم برحمتي وأنا الغَني عنهم. ويَتَبَغَضُون إلي بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي. أهل ذكري أهل مجالستي، أهل طاعتي أهل كرامتي، أهل معصيتي لا أُيَئِسْهُم من رحمتي. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، وإن أَبَوْا فأنا طبيبهم. أبتليهم بالمصائب لأُطهِرهم من المعايب. من أَقبَل علي تلقيته من بعيد ومن أعرض عني ناديته من قريب. أقول له، "أين تذهب؟ ألك ربٌ سواي؟

لو يَعلم المدبرون عني شوقي إليهم ورغبتي في عودتهم لذابوا شوقاً إلي. هذة محبتي للمدبرين عني، فكيف شوقي للمقبلين علي؟"






القهار


أرجوكم يا شباب ..عيشوا باسم الله القهار ..فالمؤمن له جناحين يطير بهما ..جناح يرجو رحمة الله وجناح يخشى الله ..فان فقد أحد الجناحين وقع ...

القهار ..يعلمك الخشية ..يعلمك عدم الوقوع في الذنب ..يعلمك البكاء من خشية الله فلا تلج النار أبدا...

القهار يعلمك عدم قهر الناس ...لانه هو القاهر الأوحد ..ان قهرت قهرك ..

أوصيكم بقهر الشيطان ..الشيطان ...بالله عليكم اتركوا الذنب من اجعل القهار ..

ما ان سمعت اسم الله القهار حتى تهللـــــــــت وفرحت لاني اعرف الله القهار
فسبحان من قهر كل شئ بملكه ولادارته
تخيلوا معي لو ان الله لم يقهر جوارحنا ماذا يكون الحال؟؟؟
تخيل
انت تعصي الله وجوارحك ليست مقهوره فسوف تعاندك وتشاققك فان كنت ذاهب نحو الشرق قادتك قدماك رغم عنك الى الغرب او ابت التحرك
سبحان الله القهار قهر الجوارح فلا تعارض ولا تقاوم فهي مقهوره ونحن نبارز الله بها بالعصيان ونفعل بها ما هي مرغومه عليه دون خوف
اليد مامورهان تكون مقهوره لك قهرا تاما بامر الله فيسرق بها الانسان ويزور وكذا وكذا
سبحان الله
انظر ........وتفكر
سبحان من قهر الامطار كي تهطل فتطون اما غيثا واما مطرا مدمر
سبحان من قهر نقطه المطر كي تصل الى وجه فلان
سبحان من قهر الانهار كيف تسير في ملكه والى من تذهب
سبحان من قهر قلبك كي ينبض ولا يمل
سبحان من قهر جسمك فهو طائع لك
تخيل لو ان الدماء غيرت مسارها !!!!!!!!





الهادى



"اللهم اهدينا فيمن هديت " "اهدنا الصراط المستقيم"
امين يا رب العالمين
باسمك نحيا يا هادى


هو الهادى

الله الهادى إلى معرفة ذاته أولا .وهدى عوام عباده إلى مخلوقاته حتى استشهدوا بها على معرفة ذاته وهدى كل مخلوق إلى ما لابد منه فى قضاء حاجته فهدى الرضيع إلى التقام ثدى أمه.
وهو القائل سبحانه: {الذى أعطى كل شئ خلقه ثم هدى} وقال تعالى: {والذى قدر فهدى}. والهداة من العباد الأنبياء والعلماء الذين أرشدوا الناس إلى السعادة الأخروية وهدوهم إلى صراط الله المستقيم فالله الهادى لهم وهم المسخرون تحت قدرته وتدبيره.
يقول تعالى الهادى: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده} (الأنعام: 90).
ويقول تعالى: {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} (البقرة 143).
ومن هنا جاء قوله: {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} (البقرة 213).
ولأنه هو الهادى يقول تعالى: {فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة} (النحل 36).
ولذا جاء قوله تعالى: {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} (الرعد 31).
ولذا طلب منا أن نذكره لهدايته لنا يقول تعالى: {واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين} (البقرة 198).
ويقول تعالى: {فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين} (الأنعام 149).
والله هو الهادى للإيمان وللحق يقول تعالى: {بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين} (الحجرات 17).
وجاء قوله تعالى على لسان عباده الصادقين: {وقالوا الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله} (الأعراف 43).
وجاء قوله تعالى: {ومالنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا} (إبراهيم 12).
وجاء قوله: {قالوا لو هدانا الله لهديناكم} (ابراهيم 21).
ويقول تعالى: {قل إننى هدانى ربى إلى صراط مستقيم دينا قيما} (الأنعام 161).
ويقول سبحانه: {شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم} (النحل 121).
فالله هو الهادى وهو المهدى وهو المنقذ وهو الذى هدى عباده الصالحين ودعانا إلى أن نقتدى وأن نهتدى بهداه، فمن أسمائه الحسنى الهادى ومن صفات كماله وجلاله الهادى فتعالى عما يقولون علوا كبيرا.





اتمنى الالتزام بهذه التعاليم (منقول عن الاستاذ / عمرو خالد)

اتمنى تثبيت الموضوع لافادة الجميع







تحياتى

محمد يوسف