[waya]

تعيش جماهير الدروايش في حيرة من أمر فريقها الذي انتابته حالة نزيف في النقاط نتيجة الاخطاء الدفاعية الجسيمة التي وقعت من المدافعين وعجز المهاجمين عن التهديف وظهور عليل في وسط الفريق وكلها اعراض مفاجئة تحتاج إلي تشخيص سريع خاصة وان هناك متسعاً من الوقت فالدوري سيتوقف في العاشر من مارس القادم والفريق مقبل يوم الخميس القادم علي المواجهة الافريقية الثانية أمام فريق موفابكا الكيني الذي لم يخطر الإسماعيلي حتي الآن بموعد وصوله.
المباراة الافريقية تعلق عليها جماهير الإسماعيلية آمالاً في استعادة الفريق لثقته وعلاج الاخطاء الجسيمة التي تقع من المدافعين علي الرغم من ان الفريق قد تكون له السيطرة في اغلب الاحيان وهذا ما حدث في مباراتي بتروجت والمقاولون.
أشرف خضر مدرب الفريق قال إن هؤلاء اللاعبين هم أنفسهم الذين حققوا مع الفريق نتائج طيبة.
وقال إن التبديلات التي أجراها الجهاز في مباراة المقاولون كانت اضطرارية نظراً لإصابة هاني سعيد الذي كان يشكل مركز الظهير الأيمن وشعور أحمد سمير فرج بالاجهاد وظهر هذا واضحاً علي أدائه في الملعب وأحمد حجازي أجاد في التغطية والكرات العالية ولكن اختلال توازنه في الكرة التي جاء فيها الهدف وعدم التغطية السليمة كانت وراء التعادل.
هذا ويبذل اداريو الإسماعيلي جهوداً كبيرة للحصول علي البطاقة الدولية للاعبين الألبان والذي انضم للفريق منذ بداية الفترة الشتوية وحتي الآن لم يرسل الاتحاد التركي البطاقة ولعل المانع يكون خيراً!!