عرض مشاركة واحدة
قديم 18/2/2010, 12:58 AM   رقم المشاركة : ( 42 )
maghrebunited
مـهـند س جـديـد


الملف الشخصي
رقم العضوية : 208232
تاريخ التسجيل : Jan 2010
العمـر : 39
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : maghrebunited يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

maghrebunited غير متصل

افتراضي رد: هل تريد الصحف الجزائريه ان تقوم مصر بضرب الجزائر

كنا ننتظر الفتاوى من الأزهر بشأن ما يجري في القدس وفي الأراضي العربية المحتلة وعلى الحدود بين مصر وغزة، فراح موظفو الدولة المصرية في الأزهر يصدرون الفتاوى بشأن كرة القدم وانهزام الفريق المصري في الخرطوم.


فراح أحدهم وهو محمد جبريل يتحدث في قناة فضائية عن "البلطجة" و"المطاوي" وعن الرياضة "بلا أخلاق"، ويلعن من أشعل نار الفتنة بين بلدين، متناسيا "المصافحة الحارة بين رئيس الكيان الإسرائيلي وشيخ الأزهر المسمى "الهلال" لظهوره عند الطلب بين الفترة والأخرى ليقول ما يكتب له أن يقال وفقا للتعليمات "السامية" لآل فرعون.

كما أصدر "الشيخ" محمد جبريل "فتوى" طالب فيها "الفيفا" بإلغاء نتيجة المقابلة الرياضية بين مصر والجزائر، وهو يعلم جيدا أن نداءاته وفتاواه لا يمكن تطبيقها على "بلاتير" و"بلاتيني" لاعتبارات موضوعية معروفة يجهلها موظف مبارك.

وكنا نود الرد غير أن الدكتور وجدي غنيم قام بذلك وبأحسن طريقة عندما قال على "قناة الحوار" بشأن شيخ الأزهر كلاما ينطبق على محمد جبريل : "على شيخ الأزهر الذي يبيح الربا وتواجد القوات الأجنبية على أراضي المسلمين ويلتقي الحاخامات ورئيس وسفير إسرائيل ويؤيد ساركوزي في منع الحجاب ولا يتحدث عن مجازر غزة وما يحدث للمسجد الأقصى وفي العراق"، أن يغادر مع أمثاله أقدم منارة إسلامية في العالم".

ولاحظ علي أحد الأصدقاء من مصر قائلا "الغريب أن الفتن تأتي دائما من مصر، حيث أن الفكر التكفيري نشأ بها وأن المسيحيين من أمثال القمص زكريا بطرس يعمل ليلا نهارا للتشكيك في الإسلام وللإساءة للمسلمين من دون أن يرد عليه شيوخ الأزهر المنشغلون في "كرة القدم" وفي إصدار الفتاوى "الرياضية" وفي "إضفاء الصبغة الشرعية لعملية التوريث".

وأضاف هذا الصديق "لم أفهم شيئا في تصريحات المسئولين المصريين، فبعد أن اعترف الوزير شهاب بالاعتداءات المصرية على حافلة الفريق الجزائري، جاء كلام وزير الخارجية عن "مؤامرة الجزائر" بعد فوات الأوان، ثم قرار إلغاء "المؤتمر العالمي" ومطالبات بالتعويض عن ماذا ؟ ربما تقديرا من الجزائر للاعتداء الغادر ؟ أو على ما جرى في السودان والذي "لم يتعد بعض السلوكيات ورشقا على الحافلات التي كانت تقل المشجعين في طريقها إلى المطار، كما صرح بذلك وزير خارجية مصر، مكذبا في نفس الوقت كلامه وتصريحات مسئولين مصريين عندما قال: ''هناك من تحدث عن قتلى و50 جريحا (في السودان)، هذا كذب... لم يقتل مصري واحد ولم يطعن مصري واحد ولم يدخل المستشفى مصري واحد، وكل المصريين عادوا إلى القاهرة خلال 15 ساعة التي تلت المقابلة''. إذن، فما هو سر استمرار عملية التطاول على الجزائر التي تشبه المؤامرة ؟ أم أن الأمر يتعلق بمحاولات مصرية يائسة للتغطية عن التنسيق الأمني والاستخباراتي المصري الاسرائيلي على حساب الفلسطينيين وعن الانسداد السياسي بعد فشل مؤامرة "الترزوير والتوريث".
وبعد تفكير معمق، أصبحنا لا نستبعد مثلا أن تكون مجموعة من قوات الأمن المصرية وهي ترتدي اللباس المدني قد قامت فعلا بحمل الأعلام الجزائرية في السودان وبالاعتداء على أبناء مصر بغرض إعطاء الانطباع أن ذلك تم على يد الجماهير الجزائرية، وقد تكون هذه هي المؤامرة الحقيقية وإلا كيف نفسر حديث هذا المسئول عنها سوى الآن بعد مرور أكثر من شهر عن المقابلة الفاصلة ؟ ثم لماذا قررت مصر إلغاء المؤتمر "العالمي" الذي كان يحضر له المهرج سمير زاهر الذي تلاحقه قضايا الفساد بالاتحاد المصري وفضائح مالية وإدارية ؟ ألم يكن ذلك بسبب ملف فارغ أو بالأحرى مليء بالأكاذيب والتلفيقات ؟ وأين هي التسجيلات عن أحداث السودان ؟

وفي الأخير وبعد الظهور الجلي لـ"نزاهة" الإعلاميين والمثقفين المصريين و"علماء وفقهاء" الأزهر و"لحبهم القوي" للجزائر، ننصح مسئولي الإعلام والرياضة والثقافة في الجزائر وكل مسافر الى مصر أن يحذروا من فعاليات مستقبلية قد يستعمل فيها المصريون أساليب التلفيق والخداع للانتقام منهم. فالحذر كل الحذر من استعمال المصريين لأساليبهم الشيطانية المعروفة بغرض الإساءة تحت غطاء مجاملات عربية معهودة وعبارات رنانة "كالشقيقة والأشقاء" التي أودت بالعرب في "ستين داهية".
  رد مع اقتباس