عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23/1/2010, 11:05 PM
الصورة الرمزية ابوطالب 101
 
ابوطالب 101
صديق المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ابوطالب 101 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 123210
تاريخ التسجيل : Sep 2008
العمـر : 51
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 4,173 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 1842
قوة التـرشيـح : ابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميز
new عندما سطعت شمسها ..لم تعد مجهوله

عندها فكرت بأن أعود أدراجي وأمتطي جواد النسيان لأن في تذكارها غيوم مُلبدة بأعاصير الحزن مُنذرة بهطول أمطار حسرة لايستحقه زرعها .. ما أن أعطيت ظهري لغروب شمسها إلا ورأيت سطوع شمس باهي في وقار وحمئة لا تضر ناظرها ....
http://www.ebible.org/mpj/gallery/Ma...nceSunrise.jpg
عندها أيقنت أنها شمس ليست ككل الشموس فأخذت نفس موضعي الذي أخذته عند الغروب مهيئا عباد شمسي لممارسة دوره الطوعي في الإستمالة إليها وتتبع سطوعها أينما حلت .. فلم أسألها عن سر إستمالة عباد شمسي لها لأنها كانت تُجيب قبل أن تُسأل بسطوع دافئ لم يحرقه بالرغم من صيفها الذي كان ربيعا له ..
http://gallery.7oob.net/data/media/9/12_59_1_***.jpg
كانت ساطعة ومازالت ولن تدنو للغروب من جديد لأنها لم تعد مجهولة .. بل أصبحت ودقاً لقلب أجدب أرهقه شُح ينابيع جداول الحياة فُذبلت أزهاره حتى تفتحت من جديد بسطوع شُعاعها .. و أصبحت ربيعا في كل فصوله ليستأنس فراشها بعبيره .. بل أضحت كعصا كسيح يتوكأ عليها كلما أراد تجوالا في مساحات الحياة .. فهى بدراً لظلماته ونجما يزين كونه و ألوانا زاهية للوحاته .. أهدته شُعاعها واهداها زهرة عباد شمسه عندها دانت منه وإقتربت وإحتضنت زهرة عباده مُجسدة له أسمى ايات المحبه وأصدق غايات العشق عندها لم تعُد مجهولة لأنها شُعاع الأمل لحياته..
رد مع اقتباس