عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17/11/2009, 09:27 PM
الصورة الرمزية loveramado
 
loveramado
مـهـند س مـحـتـرف

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  loveramado غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 128591
تاريخ التسجيل : Oct 2008
العمـر : 45
الـجنـس :  truman
الدولـة : الزقازيق - مصر
المشاركـات : 1,379 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 12
قوة التـرشيـح : loveramado يستاهل التميز
Smile التقييم الفنى لمصر و الجزائر




اختلافات فنيه

اللافت أن المنتخبين يختلفان بشكل كبير في النواحي الفنية وفي أسلوب حسم المباريات،فالمنتخب الجزائري يمتاز لاعبوه بالسرعة الشديدة وبالقدرة على شن الهجمات المرتدة الخاطفة، كما يجيد لاعبو الجزائر استغلال الكرات الثابتة بشكل يدعو إلى الإعجاب، واستطاع المنتخب الجزائري حسم جميع مبارياته الماضية عن طريق هذين الأسلوبين، ففي مباراة زامبيا والجزائر التي انتهت بفوز المنتخب الجزائري بهدفين دون رد وجاء الهدف الأول عن طريق ضربة ثابته على حدود منطقة الجزاء الزامبية ارتقى لها مجيد بوقرة وأحرز منها الهدف الأول أما الهدف الثاني فكان عن طريق رفيق صيفي من هجمة مرتدة سريعة. كذلك في لقاء الجزائر وزامبيا الذي أقيم في مدينة البليدة، تمكن المنتخب الجزائري من حسم المباراة بهدف نظيف جاء عن طريق هجمة مرتدة سريعة سجل منها رفيق صيفي هدف الإنقاذ للمنتخب الجزائري. ويعتمد المنتخب الجزائري بصورة عامة على المهارات الفردية للاعبيه وخاصة صانع ألعابه المتميز كريم زياني لاعب فولفسبورغ الألماني.

المنتخب المصري فيعتمد بشكل أساسي على جماعية الأداء وعلى شن الهجمات المنظمة وعلى الضغط المستمر على الخصم في معظم مساحات الملعب، ويعتمد المصريون بشكل أساسي على تعدد المحاور الهجومية الخاصة به سواء كانت من الناحية اليمنى عن طريق أحمد فتحي أو أحمد المحمدي أو عن طريق الجانب الأيسر الذي يشغله الظهير الأيسر سيد معوض أو عن طريق الاختراق من العمق استغلالاً لمهارات محمد أبو تريكه ومحمد زيدان وحسني عبد ربه أفضل لاعب في كأس الأمم الماضية والذي لم يلعب مباراة الجزائر في القاهرة ولكن مسؤولي المنتخب المصري أعلنوا جاهزيته لخوض مواجهة الحسم القادمة.

ولعل أكبر دليل على أن المنتخب المصري يصر دائماً على الاعتماد على الهجمات المنظمة أنه سجل هدفه الثاني في مباراة الجزائر الماضية في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من هجمة منظمة بدأت من الجانب الأيمن عن طريق احمد عيد عبد الملك ثم انتقلت للظهير الأيسر معوض الذي أرسلها على رأس عماد متعب ليضعها الأخير بثقة وهدوء في المرمى.

وتكمن نقطة الضعف الأساسية في المنتخب المصري أن لاعبيه يفتقدون التركيز في بعض فترات المباريات التي يخوضونها، مما يكلفهم العديد من التمريرات الخاطئة. كما يعاني دفاع المنتخب المصري من التعامل مع الكرات الثابتة التي دائماً ما تشكل خطورة واضحة على مرمى الفراعنة. وفي المباراة الماضية سنحت للجزائريين أكثر من فرصة للتسجيل عن طريق هذه الكرات كان أخطرها مع نهاية الشوط الأول.


على الجانب الآخر فإن المنتخب الجزائري يعاني بشكل واضح من ضعف التمركز الدفاعي ويزداد ارتباك المدافعين الجزائريين كلما زاد الضغط عليهم والدليل على ذلك الهدف الأول للمصريين في موقعة السبت الماضي، والذي أحرزه عمرو زكي من متابعة لفرصة شهدت توغل أكثر من لاعب مصري داخل منطقة الجزاء دون أي رقابة أو ضغط من مدافعي المنتخب الجزائري.
وبشكل عام سيخوض المنتخب المصري المباراة القادمة بصفوف مكتملة بعد عودة حسني عبد ربه من الإصابة والمدافع وائل جمعة من الإيقاف، أما المنتخب الجزائري فيعاني من إيقاف اثنين من عناصره الأساسية وهما لاعب الوسط خالد لموشيه ولوناس جواوي حارس المرمى.

م :ج ر
رد مع اقتباس