[أبوعدي المغازي]

بدأت الجماهير المصرية فى التوافد على استاد القاهرة منذ الثامنة صباحاً وذلك استمراراً للتواجد المكثف فى الشارع منذ مساء الأمس – الجمعة ، فى المقابل بدأ وصول منظمى المباراة وتم منع دخول جميع السيارات إلى داخل الإستاد وطلب من الجميع التوجه بالسيارات إلى الأماكن المخصصة لها .



وفى الثانية عشر تماماً تم فتح أبواب الإستاد وقام الأمن بفتح البوابة وغلقها على فترات بينما تواصلت الجماهير فى التوافد عقب إنتهائها من أداء صلاة الظهر بمسجد القوات المسلحة " أل رشدان " القريب من استاد القاهرة ليقف الجميع فى " طابور " بهدوء .



وعلى الجانب الأخر حضر مجموعة ليست بالقليلة من جماهير المنتخب الجزائرى وقامت الجماهير بالدخول إلى استاد القاهرة بجميع المتعلقات التى احضرتها ومنها " شنط " مليئة بإشياء عجز مراسل الموقع عن إكتشاف فيها وسط تفتيش أمنى هزيل .



وأفاد مراسل الموقع المتواجد بإستاد القاهرة إلى أنه من المتوقع أن تحتوى أغراض الجزائرين التى تم السماح لها بالدخول إلى استاد القاهرة على أشياء محظورة قدم تستخدم لإفساد المباراة أو إحداث شغب وهو مايحذر منه AhlyNews.com .

%@
ددً<ں0A
وتحتل الجماهير الجزائرية الدرجة الأولى العلوية " يمين وشمال " وهو مايعنى أن الجماهير الجزائرية قادرة على إصابة جماهير مصر التى تجلس فى الدرجة الأولى " يمين وشمال " وهى المخاف التى نقلها بعض الجماهير التى تجلس فى هذه الأماكن لمراسل الموقع .



من جهة أخرى منع الأمن مجموعة تقترب من الـ 100 شاب والمكلفين بتنظيم المباراة من أداء مهامهم بداعى أن أمن الإستاد رفض مشاركتهم فى التنظيم رغم أن الشباب الذين شاركوا فى تنظيم بطولة كأس العالم للشباب التى احتضنتها مصر قاموا بعقد ورش عمل منذ أكثر من أسبوع من أجل المشاركة فى تنظيم اللقاء .





ودخلت الجماهير المصرية والجزائرية فى صراع قبل بداية المباراة حيث تبادلا كلا الجمهورين الهتافات وكان جمهور الجزائر هو من بدأ قبل أن يصنع الخضر أزمة بدون لزمة عندما طلبوا أن يضعوا علم الجزائر فى المساحة الخالية التى أمامهم ورفض الأمن فى البداية ثم سمح لهم بوضع العلم فى النهاية .



وفى سياق متصل تتواصل توافد الجماهير المصرية التى أقتربت من ملىء مدرجات استاد القاهرة ومازالت الجماهير تزحف بكل قوة قبل غلق الأبواب فى الثالثة مساء وتعد أكثر الفرغات فى المدرجات هى الدرجة الثالثة العلوية " يمين " بينما أكثر الأماكن إزدحاماً هى " تالته شمال "