عابرة سبيل
أنا المغدورة في هذا الزمان
أنا التائهة بلا عنوان
أنا المشردة بلا أوطان
لاحبيب وطن !
ولا أرض سكن !
وهل بعد الرحيل ! رحيل ؟
غربة وضياع للمكان والزمان
كلما شاهدت سرابا
حسبته وطن !
وهل الصحراء تسكن ؟
ان لم تكن ربيعا يانعا وشجر
اقتلعوني من أرضي
ورموني بين الحفر
حتى من حسبته وطن
وجدته خريفا
مصفرة أوراقه وشجره بلا ثمر !
أصارع خريف حياتي
لعلي أجد ربيعا مزدهر
ولعلي أجد وطن !
بل ...
لا أريد وطن
سأجعل مما تحت قدماي سكن
وكفى !!!!!!
|