الموضوع: القضية الكبرى
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 8/7/2009, 02:25 AM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
new القضية الكبرى

-القضية الكبرى
اخوتى في الله إذا جاء أحدكم محضر من المحكمة معه إعلان فيه إنذار بالحضور في يوم كذا أمامها لسماع الدعوى المرفوعة عليه من فلان فماذا يكون منه؟؟ لاشك انه يهتم بالدعوى ويفكر فيها ليلا ونهارا ولا يدع وسيلة ليطمئن بها إلا توسل بها وحرص عليه ولا يزال كذلك مهموما مهتما لا يفارق شبح القضية عينيه حتى يخرج منها له أو عليه أو لا له ولاعليه
هذا شاننا في قضايا الدنيا وهذا حالنا عند إعلانها مع أن القاضي بشر لا يملك لنفسه جلب نفع ولا دفع ضرر قلبه بيد الله يصرفه كيف يشاء.
فأين نحن من كبرى القضايا التي يجمع الله فيها البرايا؟؟
هذه القضية دونها كل قضايا الدنيا ومع ذلك لا يفكر فيها المفكرون ولا يذكرها الذاكرون واليها أشار الرسول صلى الله عليه وسلم في أول خطبة خطبها بعد البعثة إلى الناس رسولا ،قال صلوات الله وسلامه عليه ،والله لتموتن كما نامون ، ولتبعثن كما تستيقظون ،ولتجزون بالإحسان إحسانا والسوء سوءا ،وإنها والله لجنة أبدا أو لنار أبدا"
بتلك القضية الكبرى -- أنذرتم كما سمعتم "وانذرهم يوم الآزفة" "يأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وبشر المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيرا"
بهذا الأمر والتوجيه الالهى للرسول صلى الله عليه وسلم انذرنا فهو صلى الله عليه وسلم محضر هذه القضية العظمى حمل إلى الناس إعلانها وانذرهم مذكرا بجلستها تنفيذا لقوله تعالى في الدستور الأعظم ومجمع القوانين ذات التشريع الاقوم لجميع الأفراد والأمم قال "فذكر بالقرآن من يخاف وعيد" ومع هذا الإنذار إعلان كتب فيه قول الله سبحانه وتعالى"انه من يأت ربه مجرما فان له جهنم لا يموت فيها ولايحى * ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى*جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى "
وأما تاريخ الحضور بتلك الجلسة وموعد المحاكمة فيها في قوله تعالى "يوم تأتى كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون"
ألا إن دار المحكمة هي ارض المحشر فاعتبروا يااولى الأبصار.
شهود القضية في تلك الدار - لا يكذبون كانوا دائما مع المتهم يراقبونه ويشاهدونه وهو لا يملك لهم ردا ولا تكذيبا فشهودك منك ، بينتك فيك :قال جل علاه في كتابه الكريم "يوم يحشر ا عداء الله إلى النار فهم يوزعون*حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون*وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة واليه ترجعون"
ومستندات تلك القضية مدونة في " صحف مكرمة *مرفوعة مطهرة* بايدى سفرة كرام بررة" وقال تعالى"وترى كل امة جاثية كل امة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون"
وقاضى هذه المحكمة -لا يطمع في جاه ولا منصب لا يحتاج غلى احد ويحتاج إليه كل احد فهو لا يخاف ،ولا يرهب ،وهو المرجو الزى لا يرجو ،قاضى المحكمة هو رب العالمين "عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال" عنده تعالى "سواء منكم من اسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار " "قل هو الله احد * الله الصمد* لم يلد * ولم يولد* ولم يكن له كفوا احد"
فأما الحكم فهو معاشر المسلمين فهو مبرم ولا ينقض حكم العلى الأعلى "وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير"
عباد الله لو كان الحكم ألما يحتمل لهان الخطب ،ولو كان سجنا لقلنا له نهاية مهما كان مؤلما،ولو كان حكم بالإعدام لهان الخطب به وقلنا أن الموت راحة تضع حدا للآلام ولكن الذنوب يا قوم تتراكم لعدم المتاب كما قال المصطفى صلوات الله وسلامه عليه"إن المؤمن إذا أذنب ذنبا نكتت نكتة سوداء في قلبه، فان تاب واستغفر صقل قلبه، وان لم يتب ويستغفر لم تزل تعلوه حتى تغطيه ،فذلك الران الذي في قوله تعالى "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"
فالحكم يكون إذا هو الجحيم أبدا ،كما انه للبار الصادق الذي عمل صالحا وفارق الحياة الدنيا مفلحا يكون النعيم أبدا
عباد الله نعيم البد للمحسنين وشقاء البد للمسيئين قال الله وهو الحاكم الأعظم في كتابه الكريم" فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة * وحملت الأرض والجبال فدكتا دكتا واحدة * فيومئذ وقعت الواقعة * وانشقت السماء فهي يومئذ واهية * والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية * يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية * فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هآؤم اقرءوا كتابيه * انى ظننت أنى ملاق حسابيه * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية *قطوفها دانيه كلوا واشربوا بما استلفتم في الأيام الخالية * وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول ياليتنى لم أوت كتابيه * ولم ادر ما حسابيه * يا ليتها كانت القاضية* ما أغنى عنى ماليه* هلك عنى سلطانيه* خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه* ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه * انه كان لا يؤمن بالله العظيم *ولا يحض على طعام المسكين* فليس له اليوم هاهنا حميم* ولاطعا ما إلا من غسلين *لاياكله إلا الخاطئون"
فيأيها المؤمن بهذا الحق المبين كيف لا تفكر في هذا المصير ؟؟ ولم تستغل بحساب نفسك قبل أن يحاسبك العليم الخبير؟؟فكيف تضمن لنفسك أن تكون من الناجحين ؟؟أو تكون من الناجين؟؟ لتفوز بالبراءة من النار وعذاب يوم الدين.
فيا أخي المؤمن لا تكن من الغافلين واعمل لأخرتك فالوقت يمضى وأنت لا تحس ولا تشعر، وما فات من الوقت لا يعود ولن يرد عليك واعلم أن الله عز وجل قال في كتابه الكريم"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"فسال الله أن تكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
تقبل الله منا ومنكم