غرفة ترشق السكون
-------------------
قلقٌ جرني في الصقيع
كي لا أضيع/
في بلونةٍ/
تمسكني جريدة الصباح
تفتتني صبحاً...
لا يبوح بالجراح
أمرق في نافذة
ترقب قهقهة فارغة
عبر سنين تتألب
حين نستمع الذكري سحباً
/تشجع ولداً بجوار المذياع المتعب
لفتاة في الشارع ألقتني ساجداً
/علي أول الطريق
رعشة في الوريد/
توسدني علي رفات الطريق
إلي أن يجيء /
يرقد بين لا تجدي
كبحر يطيل النظر في الأشجار
ويرقص
ويسقط فوق الأشداق كبسمةٍ
مفعمةٌ بالعبرات/حدودي
تساقط فوق عظام
- تنخرها الأحلام -
تلثم ظل نوافذها
كل صباح