رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة
المواد المرة (Principes amères)
هذه المواد تمتاز بذوق مر، و ذلك ما يجعلها تهيج الخلايا الذوقية فتفتح الشهية و تفرز العصارات المعدية .
تجمع الصيدلية تحت اسم المواد المرة كل المواد المستخلصة من الأعشاب الطبية التي من شأنها إفراز الأزولين (L’azulène)، و كذلك السكردات المختلفة ذات التركيب البيوكيميائي و هي على قسمين:
1) قسم من هذه المواد يحمل عصارة مرة مثل الأفسنتين (شيبة) (L’absinthe)، و الشوك المحترم (تاورة)(Chardon bénie).
2) الآخر يجمع العصارات الأخرى الجنطيانية لنبات الجنطيانا(Gentiane) ، و نفل الماء (Trèfle d’eau) ...
المواد العفصة (الدابغة) (Tanins)
هي المواد ذات التركيبة الكيميائية المتنوعة تمثل أثرا موحدا ، هو قدرتها على تجميد الألبومينات، المعادن الثقيلة و القلويدات.
استعمال هذه المادة في الطب ترتكز على خاصيتها في الالتزام ، فمفعولها في تجميد الألبومينات و المخاطات و الأنسجة، مع إنشاء غشاء عازل للوقاية و التجميد، من شأنه تقليص الالتهابات و الأوجاع و إيقاف الأنزفة الضعيفة.
إن كل استعمالات العقار العشبي الغني بالمواد العفصة كثيرا ما يستعمل من الخارج لمعالجة الجلد في التهابات تجويف الفم مثلا (voie buccale) ، في النزلات الصدرية المصحوبة بإفرازات مفرطة
(bronchites , catarrhes) ، و كذلك في الأنزفة الموضعية، و في الحروق و التشققات الجلدية، و القروح و البواسير ... الخ.
الاستعمالات الداخلية للمواد العفصة ، تستعمل في النزلات المعوية ، في الإسهالات ، في التهابات المرارة ، و يستعمل كذلك كمضاد للتسمم القلويدات العشبية .
الحامض العفصي(acide tannique المستخرج من عفص البلوط ، يستعمل في الصيدلة ، و يستعمل كذلك قشره و أوراق اللوز و أوراق التوت البري ... الخ .
الهرمونات العشبية Les hormones végétales(Phythormones)
تعتبر الهرمونات العشبية من المواد ذات التركيب الكيميائي المعقد ، فالمتحفزات الحياتية هي التي تساهم في نمو و استبدال التحولات (منشطات كيميائية )
نجد هذه الهرمونات في الأعشاب الطبية التالية:
الجزر (carotte) ، هرطمان (خرطال) (avoine) ،الخبيزة (guimauve) ، الينسون (حبة حلاوة) (anis) ...
المطهرات العشبية (Les antiseptique végétaux)
هي المواد المطهرة المضادة للتعفنات (Antibiotique)، التي تحملها الأعشاب الراقية ، يكون لها تأثير على الجراثيم ، فتعوقها و تعوق خلاياها .
تكون هذه المواد في غالب الأحيان غير مستقرة و طيارة ، و توجد في الثوم (ail)، و البصل (oignon) ، و الخردل الأبيض (moutarde) ، فجل الخيل (raifort) ، خمان أسود (sureau noir ) العرعر (genévrier) ، الصنوبر البري ( تايدة) (pin) ...
الجلوكوكينين (الأنسولين العشبي) (Glucoquinines (insuline végétale)
هي مواد تنفع داء السكري (glycémie) ، و هذه المواد موجودة في الأعشاب التالية :
رؤوس اللوبيا الخضراء (gousses d’haricots) و كذلك في حبوبها، و توجد كذلك في غصون المدرة المخزنية (galéga) و في أوراق أويسة عنب (الريحان) (myrtille) .
و هذه الأعشاب الجافة تدخل في تركيبة عشبية ضد داء السكري .
الصموغ العشبية (Les mucilages végétaux)
هو خليط عديم الشكل و التبلور، سكري متكون بوجود الماء في النظام الغذائي الكثير اللزج .
تنتفخ الصموغ مع الماء البارد مكونة ذهنا، و تتحلل بالماء الساخن مفرزة محلول غذائي (solution colloïdale) ، التي سرعان ما تلتزج من جديد عند تبريدها .
تعتبر الصموغ في الأعشاب الطبية بمثابة خزانات خصوصا بمقارنتها على الاحتفاظ بالماء ، فاستعمالات الصموغ في المستحلبات و الأصباغ من شأنها تقليص الالتهابات الفيزيائية و الكيميائية ، فتكون بذلك ذات تأثير إيجابي ضد الانقشاعات المخاطية، خصوصا للجهاز التنفسي و الهضمي، و تكون بذلك مسكنة للآلام فيهما، كما تنفع الجلد في مرهماته، و تنفع كذلك في النزلات المعوية و استعمالاتها، و تنفع كذلك في الإسهالات .
نذكر من هذه المواد الصمغية مادة الكرجينات المستخرجة من الأعشاب البحرية (Carraghenates des algues marines) .
تستعمل الأعشاب الطبية التي تحمل صمغا سواء وحدها ، أو أعشاب أخرى في مستحلبات ، نذكر من هذه الأعشاب :
أزهار و أوراق الخبازة (mauve) ، و أوراق و أزهار حشيشة السعال (tussilage) ، و كذلك بذور النافع و الكتان ...
تعتبر البكتينات(péctines) ، من هذه المجموعات فهي كذلك سكرية و تستعمل كذهن .
البكتينات موجودة في كثير من الفواكه، و توجد بكثرة في عصير الفواكه و الخضر، عصير التفاح، الشمندر، و عصير الجزر
تستعمل البكتينات كذلك في علاجات الإسهال .
القلويدات (Alcaloïdes)
القلويدات هي المركبات الأزوتية المعقدة من أصل قاعدي و التي تمثل على العموم أقوى التأثيرات الفسيولوجية .
بعبارة أوضح ، القلويدات ، هي سموم عشبية حية متسمة بتأثيرات خاصة ، يستعملها الطب بحالتها الطبيعية ، يعني لا يزيد فيها و لا ينقص ، إنما استعمالها الطبي حيث تكون فعاليته متحققة ، و لا يمكن أن يوصفها إلا طبيب متخصص .
تنقسم القلويدات حسب تركيبها الكيميائي و تركيبتها الذرية إلى عدة أقسام :
* القلويدات الفينيلالانية (phénylalanines)، الموجودة في كابسايسن الفلفل (capsaicine du piment) ، أو الكولشيسين لبصل الذئب (colchicine de la colchique) ، و توجد كذلك في المورفين و الكديين و البابافرين الموجودة في عشبة الخشخاش، (morphine, codéine , papavérine du pavot .)
* القلويدات الكينوليكية (Alcaloïdes quinoléiques) ، و هي التي توجد في الأغصان المورقة للفيجل (Rue c.)
* القلويدات البريدية (alcaloïdes pyridiques) ، و قلويدات أخرى كثيرة مثل التي تستخلص من أتروبان و أخرى مثل الستيرويد ... الخ .
المواد العطرة (substances aromatiques)
هذا الاسم يجمع بعض المواد الموجودة في العقارات العشبية ذات التركيبات المختلفة كذلك ، و أغلب وجودها في الأعشاب مقرونة بمواد فعالة ، نجد هذه المجموعة في مواد السكردات الفينوليكية كما هو الحال في مستخلص الكومارين ذو العطر المتميز ، يوجد هذا في الغصون الغضة للحندقوق(mélilot) و الجويسئة العطرية(aspérule) ، الغنيتان بمادة الكومارين .
هذه المادة تلبي حاجيات الصيدلة ، فمادة الأسكولين (esculine) التي نجدها في قشرة القسطلة (marronnier d’inde) ، فنجد أن هذه المادة لها نفس فعالية فيتامينvitamine P)، فهي ترفع من إقامة العروق ، و عليه تكون ذات فعالية في علاج البواسير ، و الدوالي (varices) ، كما نجدها في مادة الروتين (rutine) المستخلصة من السذاب ( فيجل) .
للمادة فعاليات أخرى ، كامتصاص الأشعة ما فوق الحمراء ، و به تصلح كمصفي للأشعة الشمسية في المراهم الوقائية لذلك .
يوجد كذلك قسم آخر للمجموعة العطرية ، و هي التي تتكون من المواد التي من شأنها تكتل جزيئات الحامض الأسيتيكي(acide ascitique) الفعال (Acétogénine)
تنتسب الفلافونويدات(Flavonoides) إلى هذه المجموعة العطرية، و تعتبر مادة الروتين من أهم أصولها .
هذه المادة المستخرجة من الفيجل ، لها تأثير فعال على حائط الشرايين و دوائرها .
تستخرج هذه المادة من الحنطة السوداء (لواية) (sarrasin) ، و كذلك من شجرة الصفيراء (sophora) .
توجد كذلك هذه المادة في أزهار و أوراق الزعرور (Aubépine) و كذلك في حبه، و هذه الأعشاب و الأشجار المذكورة هي التي يستخرج منها جل الفلافونويدات المستعملة في الصيدلة .
في شجرة البلسان الأسود (Sureau noir) ، يوجد عقار عشبي مماثل يستعمل في الطب الشعبي كما في الصيدلة يستخرج من أزهار الشجرة و من ثمارها كذلك ، لنفس الغرض الطبي .
زهور الزيزفون (صفصاف) (Tilleul) ، لها فعالية ضد السعال ، و كذلك الغصون المورقة للأخيليا (Millepertuis) .
هذا و لا يغيب عن الذكر أن نبات الشوك ( تاورة) (chardon-marie) ، الذي يتميز بغناه في مادة الفلافولينان (Flavolignane) ، و التي لا يخفى تأثيرها الفعال في أمراض الكبد و التهاباتها (Hépatite) ، و عليه فهذه العشبة محط اهتمام المختصين إلى اليوم ، كما لا يخفى أن مادة القنب (الكيف) (Chanvre) ، و تميزه بمواده الفعالة .. لا بد أن يدخل في المغرب محط الاهتمام ، فيمكن أن تتحول كتامة من مركز المخدرات إلى زراعة الأدوية و صناعتها ... .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني
الأعراض
الشعر و مشاكلـــه
Calvitie et perte de cheveux تساقـط الشعـر
تعريـف طبي:
الشعر كالخلايا له حياة، فإنباته يتبع دورة تنقسم إلى ثلاثة أطوار:
الطور الأول: هي فترة نموه(La phase anagène) و مدتها حوالي 3 إلى 5 سنوات.
الطور الثاني: فترة الراحة (La phase catagène) و تدوم حوالي أسبوعين.
الطور الثالث: فترة السقوط (La phase télogène) و هي فترة سقوط الشعرة لكي يمكن استبدالها بشعرة أخرى.
شعر الشخص إذن ذكرا كان أو أنثى لا يكون أبدا في مرحلة واحدة، فحوالي 84% منه في المرحلة الأولى و هي فترة النمو، و حوالي 1% يكون في المرحلة الثانية التي هي فترة الراحة، و حوالي 4% يكون في المرحلة الثالثة و هي فترة السقوط، و عليه فإذا وجد الفرد أن حوالي 50 إلى 100 شعرة تسقط في اليوم فلا خوف من ذلك، و يعتبر ذلك طبيعيا.
فحياة الشعر تتجدد، و إذا كان عمر الشعرة خمس سنوات فإن الغدة الذهنية (glande sébacée) التي تكون في جدر الشعرة تعمل على إنباتها من جديد حوالي 20 مرة خلال حياة الإنسان، و لكن يمكن أن تحول دون هذا النظام الشعري طوارئ، فإذا رأى الفرد أن شعره يسقط بالحفنات فيجب أن يضع السؤال، و يحيل نفسه على الطبيب المختص لمعرفة سبب هذا التساقط.
فالصلع (Alopécie) هو غياب الشعر بعدم إنباته و سقوطه، و غالبا ما يصيب الفروة الشعرية كما أنه بالإمكان أن يصيب أي مكان مشعر في الجسد، و هو في ذلك على أربعة أشكال أساسية:
1) الصلع الشائع (Alopécie androgénique (ou calvitie commune))، و هذا النوع من الصلع يصيب حوالي 70% من الرجال و يمكن أن يبدأ من 18 سنة، و يبدأ بتقليص الشعر و استبداله بشعر دقيق.
و يعتبر هذا النوع من الصلع وراثيا بالنسبة للرجال على الخصوص، و لا تنجو منه بعض الحالات النسائية، و الصلع عندهن يظهر على مقدمة الجمجمة، و لا يزيد ذلك لمسة جمالية للمرأة، و لا تخشى كل أثنى على نفسها من الصلع إذا كان أبوها أصلعا لأن الجين الوراثي يمكن أن يقفز على أجيال قبل أن يظهر على الجيل الثالث أو الرابع، و يبقى هذا النوع من الصلع لا مفر منه ما دام الطب لم يعرف بعد هذا الجين أو الخلية المسؤولة.
2) الصلع الطبيعي(Alopécie congénitale) و هو جد ناذر، و يتميز بغياب جذور الشعر نهائيا أو بتشوه في جدع الشعرة.
3) الصلع الحاد(Alopécie aiguë généralisée) و هو يكون عندما يسقط الشعر بكثافة و في مدة قصيرة، و يكون ذلك عقب أزمة نفسية حادة أو حمل أو عن إرهاق حاد نتيجة عملية جراحية أو أي مرض آخر أو عن العلاج الكيميائي... .
على العموم فالشعر ينبت من جديد بعد تلك المدة أو زوال تلك الحدة أو الأزمة أو المرض، و مدة الإنبات من 3 إلى 4 أشهر، و كذلك بعض الأدوية من شأنها إسقاط الشعر كالأدوية ضد السرطان أو ضد الكلسترول أو ارتفاع ضغط الدم، و لكن التساقط يختفي تماما بعد التوقف عن الدواء.
4) الصلع الموضعي(Alopécie localisée) و يمكن أن يكون ناتجا عن تحطم نهائي لفروة الشعر، كأن تكون ناتجة عن حروق أو تعرض لأشعة X ، أو عن مرض جلدي كتورم أو قرح، كما يمكن أن تكون تعرية نهائية من الشعر، و في هذه الحالة يمكن أن ينبت ثانية الشعر من جديد و لكن ناذرا ما تكون الآفة.
و لا يغيب عن الذكر أنه يوجد نوع آخر من الصلع و هو مربوط مباشرة مع سن اليأس بالنسبة للنساء، و هو ناتج عن نقص الأستروجينات ( مولدات النزوة)، فبالإمكان أن تسبب تساقطا لشعر المرأة، و لذلك نجد كثيرا من النساء بعد سن الستين لها شعر منثور و مشتت.
علاماتــه:
• سقوط الشعر بكثافة من موضع خاص أو من جميع أماكن الشعر في الجسد.
• يمكن أن تسبق هذه الحالة أعراض مثل الخشونة في الشعر، أو الحك في فروته، أو وجود ألم في جدوره أو وجود ذهن كثير فيه أو ظهور القشرة فيه.
احتياطات:
• إذا كان التدخل السريع من أهم المهمات، فيجب أن يعلم أن التدخلات جد مقزمة إلى الآن خصوصا في الإنبات، و عليه يجب على من كان يهمه ألا يفقد شعرة المبادرة إلى محاولة علاجه عندما يرى أول الشعرات على الوسادة عندما يقوم من النوم.
• العلاجات الكيميائية تجعل الشعر يمتص تلك المواد الكيميائية فيكون تساقطه، و على هذا فإنه يوجد الآن قبعة مخصصة لذلك (casque Pingouin) الذي يحفظ الفروة الشعرية على درجة 15 مائوية و ذلك يزيد في وقايته من المواد الكيماوية.
• تغذية غنية بالمواد الطبيعية كفيلة بالمحافظة على الشعر خصوصا الغنية بالمانيزيوم و الكالسيوم و الحديد و البوتاسيوم و الزنك، و هذا في إطار المحاربة الشديدة للسمنة، فيجب التنبه لذلك.
• فلكي لا يسقط الشعر يجب المحافظة عليه مما يلي:
- عدم الإكثار من الصباغات الملونة أو كل ما يطرأ عليه تغيير غير طبيعي و ذلك للظهور.
- تجنب كل ما من شأنه أن يجر الشعر كالمقابض الحديدية أو الأحزمة المخصصة لذلك... .
- تغطيته من أشعة الشمس المحرقة.
- تجفيفه بعد الغسل بالهواء الطبيعي و تجنب المجففات الكهربائية.
- المحافظة عليه من المياه المالحة كمياه البحر و كذلك المياه التي تحتوي على الكلور.
- شرب أكثر ما يمكن من الماء أو السوائل لأن التوكسينات تسكن في جدر الشعرة كما تسكن في باقي الجسد.
- تدليك فروة الشعر من وقت لآخر تدليكا لطيفا حتى يمكن إحياء خلايا الفروة الشعرية من جهة و من جهة أخرى إنعاش جذر الشعرة.
أدوية طبيــة:
• توجد أدوية مثل المينوكسيديل (Minoxidil (Rogaine)) و هو يباع في أمريكا بدون وصفة طبية و لكنه في بعض الدول الأخرى لا بد من وصفة طبية للحصول عليه، من شان هذا الدواء توقيف سقوط الشعر عند حوالي 70% من الشباب بين 20 و 30 سنة و التي لم يدم فيها الصلع أكثر من 5 سنوات، فإن حصل منه انتفاع خلال ستة أشهر فمن المفروض استعماله طول الحياة، و يرجع الشعر للسقوط كلما توقف الفرد عن تناول الدواء، و لا يخلو من بعض الأعراض الجانبية كتهيج عضوي و ناذرا ما يسبب ارتفاع ضغط الدم و فقد الشهية.
• و تمت المصادقة على دواء في سنة 1998 ضد تساقط الشعر و هو (Finastéride (Propecia)) و كان يستعمل في التضخم البسيط للبروستات (l'hypertrophie bénigne de la prostate)، و من شأنه توقف مستقبلات الإنزيم المختزل ألفا 5 (l'enzyme 5-alpha-réductase) المسؤول عن المرض و أعراضه، و هو يوقف سقوط الشعر بنسبة 83% و يضمن الإنبات بنسبة 66% منهم، و الاستعمال منه ملغرام واحد فقط، فيكون بذلك أحسن من سابقه الذي استعماله 5 ملغرام، و عيبه الوحيد أنه ممنوع على النساء و الأطفال.
• و يمكن أن تحقن داء الثعلبة (تونيا) (pelade) بالكرتزون خلال أربع أسابيع أو الأنترلين و هو الدواء المستعمل لداء الصدفية، و الطبيب وحده الذي يمكن أن يصف هذه الأدوية.
• و يوجد دواء يصفه المختص بالنسبة للنساء في سن اليأس و هو (Acétate de cyprotérone).
• كما توجد حلول جراحية مختلفة و يلزم الوقوف عندها بكثير من المال و كثير من الوقت.
|