[محسن مصطفي]

الاثنين 14 من صفر 1430هـ -9من فبراير 2009م

الأهـلي يفاوض وائل جمعة لتمديد عقده حتي‏2011‏
أبوتريكة يستعد للسفر إلي لاجوس‏..‏ بآمال كبيرة للفوز باللقب الإفريقي





يترقب الجهاز الفني للأهلي عودة وائل جمعه قائد دفاع الفريق للدخول في مفاوضات جادة لتجديد عقده مع النادي لموسمين آخرين‏.‏

وكان حسام البدري المدرب العام للفريق قد أجري اتصالا بجمعة الموجود في معسكر المنتخب لوضع الخطوط الأولي للمفاوضات يذكر أن عقد جمعه ينتهي بنهاية الموسم الحالي‏.‏

وتبدو الفرصة متاحة لتجديد عقد جمعه والملقب بقلب الأسد حتي موسم‏2011.‏

وصرح وائل جمعه أنه لاتوجد مشكلة في تجديد عقده مع ناديه وأنه ينتظر من جانب النادي تقديره بالصورة المطلوبة بعد مشواره الطويل خاصة‏,‏ وأن التجديد المقبل سيكون الأخير في مشواره الكروي‏.‏

وأضاف جمعه أنه تنازل عن رغباته أمام رغبات النادي وتمسكه به بعد رفض طلب الإعارة لمدة‏4‏ أشهر إلي فريق الشباب السعودي‏.‏

وقال جمعه إن الأهلي صاحب الفضل عليه وأنه منذ انتقاله للفريق في عام‏2001‏ وهو لم يثر أي مشكلة بل انه دائما ما يضع مصلحة النادي فوق مصلحته الشخصية‏.‏

وكان الفريق قد واصل تدريباته أمس بمشاركة‏10‏ لاعبين فقط في ظل غيابات عديدة ما يقرب من نحو‏6‏ لاعبين في المنتخب الوطني وسفر فلافيو وجيلبرتو إلي فرنسا واصابة أحمد صديق واحمد بلال واعتذار شادي‏.‏

واكتفي البدري خلال المران بالاهتمام بالجانب البدني وتنفيذ اكثر من جملة فنية خلال المران‏.‏

وعلي جانب اخر يستعد محمود الخطيب نائب رئيس النادي وبصحبته محمد أبوتريكة قائد الفريق للسفر إلي لاجوس للمشاركة في احتفالات الاتحاد الافريقي لاختيار أفضل لاعب في أفريقيا بالاضافة إلي جوائز أخري‏.‏

وتبدو فرصة محمد أبو تريكة قوية في الحصول علي الجائزة في ظل منافسة من جانب اديبا بور لاعب الارسنال الانجليزي ومنتخب توجو‏,‏ والغاني ايسيان المحترف في تشيلسي الانجليزي‏,‏ وامام محمد أبوتريكة فرصة كبيرة لتحقيق الجائزة هذه المرة من خلال سلسلة الانجازات مقارنة بمنافسيه اللذين لايملكان نفس القدر من البطولات التي حققها قائد الاهلي والمنتخب الوطني من خلال قيادة منتخب بلاده للفوز بأمم أفريقيا‏2008‏ بغانا بجانب إنجازاته مع ناديه علي الصعيد الافريقي والمحلي والمشاركة في كأس العالم للأندية‏.‏

ويستحق أبوتريكة الجائزة عن جدارة إذا كانت معايير الانجازات والقيادة داخل الملعب فقط اما اذا كانت المعايير تحكمها أشياء أخري تفرضها الشركات الراعية ففي هذه الحالة تبدو الفرصة صعبة لأن المنطق والعقل يفرضان أبوتريكة للحصول علي الجائزة بقوة‏.‏