عرض مشاركة واحدة
قديم 27/1/2009, 11:01 PM   رقم المشاركة : ( 690 )
ساهر سات
استاذ فضائيات

الصورة الرمزية ساهر سات

الملف الشخصي
رقم العضوية : 125505
تاريخ التسجيل : Oct 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : المهندسين العرب
المشاركات : 11,668 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : ساهر سات يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ساهر سات غير متصل

افتراضي رد: قصة الف ليله وليله

قالت: بلغني أيها الملك السعيد، أن علياً المصري لما بنج العبد الطباخ أخذ السكاكين وحطها في حزامه وأخذ مقطف الخضار، ثم ذهب إلى السوق واشترى اللحم والخضار، ثم رجع ودخل الخان فرأى دليلة قاعدة تنفذ الداخل والخارج ورأى الأربعين عبداً مسلحين فقوي قلبه، فما رأته دليلة عرفته فقالت له: ارجع يا رئيس الحرامية أتعمل علي منصفاً في الخان، فالتفت علي المصري وهو في صورة العبد إلى دليلة وقال لها: ما تقولين يا بوابة? فقالت له: ماذا صنعت بالعبد الطباخ? وأي شيء فعلت فيه فهل قتلته أو بنجته? فقال لها: أي طباخ فهل هناك طباخ غيري? فقالت: تكذب أنت يا علي الزيبق المصري فقال لها بلغة العبيد: هل المصريين بيضاً أو سوداً أنا ما بقيت أخدم، فقال العبيد: ما لك يا ابن عمنا فقالت دليلة: ماذا هو ابن عمك هذا علي الزيبق المصري وكأنه بنج ابن عمكم أو قتله، فقالوا: هذا ابن عمنا سعد الله الطباخ، فقالت لهم: ما هو ابن عمكم بل هو علي المصري وصبغ جلده فقال لها: من علي? أنا سعد الله فقالت: إن عندي دهان الاختبار وجاءت بدهان فدهنت به ذراعيه وحكته فلم يطلع السواد فقال العبيد: خليه يروح ليعمل لنا الغداء فقالت لهم: إن كان ابن عمكم يعرف أي شيء طلبتم منه ليلة أمس، ويعرف كم لون يطبخ في كل يوم فسألوه عن الألوان وعما طلبوه ليلة أمس فقال: عدس وأرز وشربة ويخني وماء وردية ولون سابع وهو حب الرمان وفي العشاء مثلها فقال العبيد: صدقت فقالت لهم: ادخلوا معه فإن عرف المطبخ والكرار فهو ابن عمكم وإلا فاقتلوه لأن الطباخ قد ربى قطاف كلما يدخل الطباخ يقف القط على باب المطبخ ثم ينط على أكتافه إذا دخل.
فلما دخل ورآه القط نط على أكتافه، فرماه فجرى قدامه إلى المطبخ فلحظ أن القط ما وقف إلا على باب المطبخ فأخذ المفاتحي فرأى مفتاحاً عليه أثر الريش فعرف أنه مفتاح المطبخ ففتحه وحط الخضار وخرج فجرى القط قدامه وعمد إلى باب الكرار فلحظ أنه الكرار فأخذ المفاتيح فرأى مفتاحاً عليه أثر الدهان فعرف أنه مفتاح الكرار ففتحه، فقال العبيد: يا دليلة لو كان غريباً ما عرف المطبخ والكرار، ولا يعرف مفتاح كل مكان من بين المفاتيح وإنما هذا ابن عمنا سعد الله.
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.

وفي الليلة الثالثة والسبعين بعد الستمائة
قالت: بلغني أيها الملك السعيد، أن العبيد قالوا لدليلة المحتالة: هذا ابن عمنا سعد الله فقالت: إنما عرف الأماكن فقط وميز المفاتيح من بعضها بالقرينة وهذا الأمر لا يدخل علي ثم إنه دخل المطبخ وطبخ الطعام وطلع سفرة إلى زينب فرأى جميع الثياب في قصرها ثم نزل وطلع سفرة لدليلة وغدى العبيد وأطعم الكلاب وفي العشاء كذلك وكان الباب يفتح ولا يقبل إلا في الغداة والعشاء، ثم إن علياً قادم ونادى في الخان يا سكان الخان قد سهرت العبيد للحرس وأطلقنا الكلاب وكل من يطلع لا يلوم إلا نفسه، وكان علي قد أحضر العشاء للكلاب وحط فيه السم، ثم قدمه إليها فلما أكلته ماتت وبنج جميع العبيد ودليلة وبنتها زينب، ثم طلع فأخذ جميع الثياب وحمام البطاقة وفتح الخان وخرج وسار إلى أن وصل إلى القاعة، فرآه حسن شومان فقال له: أي شيء فعلت? فحكى له جميع ما كان فشكره، ثم إنه قام إلى ثيابه وغلى الماء وغسله فعاد أبيض كما كان، وراح إلى العبد وألبسه ثيابه وأيقظه من البنج فقام العبد وذهب إلى الخضري فأخذ الخضار ورجع إلى الخان، هذا ما كان من أمر علي الزيبق المصري.


وأما ما كان من أمر الدليلة المحتالة فإنه طلع من طبقها رجل تاجر من السكان عندما لاح الفجر فرأى باب الخان مفتوحاً والعبيد مبنجة والكلاب ميتة فنزل إلى دليلة فرآها مبنجة وفي رقبتها ورقة ورأى عند رأسها سفنجة ضد البنج فحطها على مناخيرها فأفاقت، فلما أفاقت قالت: أين أنا? فقال لها التاجر: أنا نزلت فرأيت باب الخان مفتوحاً ورأيتك مبنجة، وكذلك العبيد أما الكلاب فرأيتها ميتة فأخذت الورقة فرأيت فيها ما عمل هذا إلا علي المصري ثم قالت للعبيد: اكتموا هذا الأمر وقالت لبنتها: كم قلت إن علياً ما بخلي ثأره وقد عمل هذا العمل في نظير ما فعلت معه وكان قادراً أن يفعل معك شيء غير هذا، ولكنه اقتصر على هذا إبقاء للمعروف وطالباً للمحبة بيننا، ثم إن دليلة خلعت لباس الفتوة ولبست لباس النساء وربطت المحرمة في رقبتها وقصدت قاعة أحمد الدنف وكان علي حين دخل القاعة بالثياب وحمام الرسائل قام شومان وأعطى للنقيب حق أربعين حمامة فاشتراها وطبخها بين الرجال وإذا بدليلة تدق الباب، فقال أحمد الدنف: هذه دقة دليلة قم افتح لها يا نقيب فقام وفتح لها فدخلت دليلة.
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.

وفي الليلة الرابعة والسبعين بعد الستمائة
قالت: بلغني أيها الملك السعيد، أن النقيب لما فتح القاعة لدليلة دخلت فقال لها شومان: ما جاء بك هنا يا عجوز النحس وقد تحزبت أنت وأخوك زريق السماك? فقالت: يا مقدم إن الحق علي على هذه رقبتي بين يديك ولكن الفتى الذي عملي معي هذا المنصف من هو منكم? فقال أحمد الدنف: هو أول صبياني فقالت له: أنت سياق الله عليه أنه يجيء لي بحمام الرسائل وغيره ونجعل ذلك إنعاماً علي، فقال حسن شومان: الله يقابلك بالجزاء يا علي لأي شيء طبخت ذلك الحمام? فقال عليك ليس عندي خبر أنه حمام رسائل، ثم قال أحمد الدنف: يا نقيب هات نائبها فأعطاها قطعة من حمامة ومضغتها فقالت: هاذا ما هو لحم طير الرسائل فإني أعلفه حب المسك ويبقى لحمه كالمسك، فقال لها شومان: إن كان مرادك أن تأخذي حمام الرسائل فأقضي حاجة علي المصري، فقالت: أي شيء حاجته? فقال لها: أن تزوجيه بنتك زينب، فقالت: أنا ما أحكم عليها إلا بالمعروف، فقال حسن لعلي المصري: أعطها الحمام فأعطاها إياه، فأخذته وفرحت به فقال شومان: لابد أن تردي علينا جواباً كافياً.
فقالت: إن كان مراده أن يتزوج بها فهذا المنصف الذي عمله ما هو شطارة والشطارة أن يخطبها من خالها المقدم زريق فإنه كان وكيلها الذي ينادي: يا رطل سمك بجديدين وقد علق في دكانه كيساً حط فيه من الذهب ألفين، فعندما سمعوها تقول ذلك قاموا وقالوا: ما هذا الكلام يا عاهرة إنما أردت أن تعدمينا أخانا علياً المصري، ثم إنها راحت من عندهم إلى الخان فقالت لبنتها: قد خطبك مني علي المصري، ففرحت لأنها أحبته لعفته عنها وسألتها عما جرى فحكت لها ما وقع وقالت: شرطت عليه أن يخطبك من خالك، وأوقعته في الهلاك.
وأما علي المصري فإنه التفت إليهم وقال إليهم ما شأن زريق وأي شيء يكون هو? فقالوا: هو رئيس فتيان أرض العراق يكاد أن ينقب الجبل ويتناول النجم ويأخذ الكحل من العين وهو في هذا الأمر ليس له نظير ولكنه تاب عن ذلك وفتح دكان سمك، فجمع من السماكة ألف دينار ووضعها في كيس وربط في الكيس قيطاناً من حرير ووضع في القيطان جلاجلاً وأجراساً من نحاس وربطه في وتد من داخل باب الدكان متصلاً بالكيس وكلما يفتح الدكان يعلق الكيس وينادي: أين أنتم يا شطار مصر ويا فتيان العراق ويا مهرة بلاد العجم زريق السماك علق كيس على وجه الدكان كل من يدعي الشطارة ويأخذه بحيلة فإنه يكون له فتأتي الفتيان من رصاص وهو يقلي ويوقد النار، فإذا جاء الطماع ليساهيه ويأخذه يضربه برغيف من رصاص فيتلفه أو يقتله، فيا علي إذا تعرضت له تكون كمن يلطم في الجنازة ولا يعرف من مات فما لك على مقارعته فإنه يخشى عليك منه ولا حاجة لك بزواجك زينب ومن ترك شيئاً عاش بلاه.
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.

وفي الليلة الخامسة والسبعين بعد الستمائة


قالت: بلغني أيها الملك السعيد، أن حسن شومان ومن معه صاروا ينهون علي المصري بالعدول على زواج زينب بنت الدليلة المحتالة، فقال: هذا عيب يا رجال فلابد لي من أخذ الكيس ولكن هاتوا لي لبس صبية فأحضروا له لبس صبية فلبسه وتحنى وأرخى لثاماً وذبح خروفاً وأخذ دمه وطلع المصران ونظفه وعقده من تحت وملأه بالدم وربطه على فخذه ولبس عليه اللباس والخف وعمل نهدين من حواصل الطير وملأها باللبن وربط على بطنه بعض قماش ووضع بينه وبين بطنه قطناً وتحزم عليه بفوطة كلها نشاء قصار كل من ينظر يقول: ما أحسن هذا الكفل وإذا بحمار مقبل فأعطاه ديناراً وركب الحمار وسار به في جهة دكان زريق السماك فرأى الكيس معلقاً ورأى الذهب ظاهراً منه وكان زريق يقلي السمك، فقال علي: يا حمار ما هذه الرائحة? فقال له: رائحة سمك زريق فقال له: أنا امرأة حامل والرائحة تضرني هات لي منه قطعة سمك.
فقال الحمار لزريق: هل أصبحت تفوح الرائحة على النساء الحوامل أنا معي زوجة الأمير حسن شر الطريق قد شمت الرائحة وهي حامل فهات لها قطعة سمك لأن الجنين تحرك في بطنها، فقال زريق: يا ستار اللهم اكفنا شر هذا النهار، وأخذ قطعة سمك وأراد أن يقليها فانطفأت النار فدخل ليوقد النار وكان علي المصري قاعداً فاتكأ على المصران فقطعه فساح الدم من بين رجليه فقال: آه يا جنبي يا ظهري فالتفت الحمار فرأى الدم سائحاً فقال لها: ما لك يا سيدتي? فقال له وهو في صورة المرأة قد أسقطت الجنين فطل زريق فرأى الدم فهرب من الدكان وهو خائف فقال له الحمار: الله ينكد عليك يا زريق إن الصبية قد أسقطت الجنين وإنك ما تقدر على زوجها فلأي شيء أصبحت تفوح الرائحة وأنا أقول لك هات لها قطعة سمك فما ترضى، ثم أخذ الحمار حماره وتوجه إلى حال سبيله وحين هرب زريق داخل الدكان مد علي المصري يده إلى الكيس، فلما حصله خشخش الذهب الذي فيه وصلصلت الجلاجل والأجراس والحلق.
فقال زريق: ظهر خداعك يا علي أتعمل منصفاً علي وأنت في صورة صبية ولكن خذ ما جاءك وضربه برغيف من رصاص، فراح خائباً وحط يده في غيره فقام عليه الناس وقالوا: هل أنت سوق وإلا مضارب فإن كنت سوقياً فنزل الكيس واكف الناس شرك فقال لهم: باسم الله على الرأس، وأما علي فإنه راح إلى القاعة فقال له شومان: ما فعلت? فحكى له جميع ما وقع له ثم قلع لبس النساء وقال: يا شومان أحضر لي ثياب سائس فأحضرها له فأخذها ولبسها ثم أخذ صحناً وخمسة دراهم وراح لزريق السماك، فقال له: أي شيء تطلب يا أسطا? فأراه الدراهم في يده فأراد أن يعطي له من السمك الذي على الطبلية، فقال له: أنا ما آخذ إلا سمكاً سخناً فحط الطاجن وأراد أن يقليه فانطفأت النار فدخل ليوقدها فمد علي المصري يده ليأخذ الكيس فحصل طرفه فخشخشت الأجراس والحلق والجلاجل فقال له زريق: ما دخل على منصفك ولو جئتني في صورة سائس وأنا عرفتك من قبض يدك على الفلوس والصحن.
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.

وفي الليلة السادسة والسبعين بعد الستمائة



قالت: بلغني أيها الملك السعيد، أن علياً المصري لما مد يده ليأخذ الكيس خشخشت الأجراس والحلق، فقال له زريق: ما دخل علي منصفك ولو جئتني في صورة سائس فأنا عرفتك من قبض يدك على الفلوس والصحن وضربه رغيف من رصاص فزاغ عنه علي المصري، فلم ينزل الرغيف إلا في طاجن ملآن باللحم الساخن فانكسر ونزل بمرقته على كتف القاضي وهو سائر ونزل الجميع في عب القاضي حتى وصل إلى محاشمه فقال القاضي: يا محاشمي ما أقبحك يا شقي من عمل معي هذه العملة? فقال له الناس: يا مولانا هذا ولد صغير رجم بحجر فوقع في الطاجن ما دفع الله كان أعظم ثم التفتوا فوجدوا الرغيف الرصاص والذي رماه إنما زريق السماك فقاموا عليه وقالوا: ما يحل منك يا زريق نزل الكيس أحسن لك فقال: إن شاء الله أنزله، وأما علي المصري فإنه راح إلى القاعة ودخل على الرجال فقالوا له: أين الكيس? فحكى لهم جيمع ما جرى له فقالوا له: أنت أضعت ثلثي شطارته، فقلع ما عليه ولبس بدلة تاجر وخرج فرأى حاوياً معه جراب فيه ثعابين وجربندية فيها أمتعته، فقال له: يا حاوي مرادي أن تفرج أولادي وتأخذ إحساناً فأتى به إلى القاعة وأطعمه وبنجه ولبس بدلته وراح إلى زريق السماك وأقبل عليه وزمر بالزمارة فقال له: الله يرزقك وغذا به طلع الثعابين ورماها قدامه وكان زريق يخاف من الثعابين فهرب منها داخل الدكان فأخذ الثعابين ووضعها في الجراب ومد يده إلى الكيس فحصل طرفه فشن الحلق والجلاجل والأجراس فقال له: مازلت تعمل علي المناصف حتى عملت حاوياً، ورماه برغيف من رصاص وإذا بواحد جندي سائر ووراءه السائس، فوقع الرغيف على راس السائس فبطحه.
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.

وفي الليلة السابعة والسبعين بعد الستمائة
قالت: بلغني أيها الملك السعيد، أن زريق لما رمى الرغيف الرصاص وقع على السائس فبطحه فقال الجندي: من بطحه? فقال له الناس: هذا حجر نزل من السقف فسار الجندي والتفتوا فرأوا رغيف الرصاص فقاموا عليه وقالوا له: نزل الكيس فقال: إن شاء الله أنزله في هذه الليلة وما زال علي يلعب مع زريق حتى عمل معه سبعة مناصف ولم يأخذ الكيس، ثم إنه أرجع ثياب الحاوي ومتاعه إليه وأعطاه إحساناً ورجع إلى دكان زريق، فسمعه يقول: أنا إن بيت الكيس في الدكان نقب عليه وأخذه ولكن آخذه معي إلى البيت، ثم قام زريق وعزل الدكان ونزل الكيس وحطه في عبه، فتبعه علي إلى أن قرب من البيت فرأى زريق جاره عنده فرح، فقال زريق في نفسه: أروح البيت وأعطي زوجتي الكيس وألبس حوائجي، ثم أعود إلى الفرح، ومشى وعلي تابعه وكان زريق متزوجاً بجارية سوداء من معاتيق الوزير جعفر ورزق منها بولد وسماه عبد الله، وكان يوعدها أن يطاهر الولد بالكيس ويزوجه ويصرفه في فرحه، ثم دخل زريق على زوجته وهو عابس الوجه، فقالت: ما سبب عبوسك? فقال لها: ربي بلاني بشاطر لعب معي سبعة مناصف على أنه يأخذ الكيس فما قدر أن يأخذه فقالت: هاته حتى أدخره لفرح الولد فأعطاها إياه، وأما علي المصري فإنه تخبأ في مخدع وصار يسمع ويرى فقام زريق وخلع ا عليه ولبس بدلته وقال لها: احفظي الكيس يا أم عبد الله وأنا رائح إلى الفرح، فقالت له: نم لك ساعة فنام، فقام علي ومشى على أطراف أصابعه وأخذ الكيس وتوجه إلى بيت الفرح ووقف يتفرج.
  رد مع اقتباس