عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 6/12/2008, 10:51 AM
الصورة الرمزية الديب sat
 
الديب sat
مراقب منتديات الاجهزه

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الديب sat غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 84003
تاريخ التسجيل : Dec 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 11,136 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 47
قوة التـرشيـح : الديب sat يستاهل التميز
افتراضي توهم وجود أخطاء نحوية في القرآن الكريم

في قوله تعالي: "إن هذان لساحران" "طه: 63". زعموا أنه رفع ما حقه النصب. حيث جاء اسم إن "هذان" مرفوعاً. لأن الألف علامة الرفع للمثني.
أولاً: في هذه الآية ست قراءات. منها القراءة التي استندوا إليها في تخطئة القرآن الكريم. وهي بتشديد نون "إن". و"هذان" بالألف. مع إثبات اللام في "لساحران". وهي قراءة المدنيين والكوفيين. وهي قراءة متواترة.
ثانياً: للعلماء في توجيه هذه القراءة أقوال عديدة نختار منها: أنها علي لغة من لغات العرب تلزم المثني الألف في جميع مواقعه الإعرابية. وتعامله معاملة المفرد المقصور. مثل: رضا. عصا. ومن ذلك قول الشاعر:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يري مساغا لناباه الشجاع لصمما
فقال: "لناباه". وهي لغة فصيحة مشهورة لكثير من العرب مثل: كنانة. وبني الحارث وخثعم. وزبيد. وبني العنبر. وبني الهجيم. ومراد. وعذرة "1".
فهل كل هؤلاء العرب يخطئون في استعمال لغتهم؟ ومن أين يؤخذ الصواب إذن؟ أو ليس النحو العربي استقراءً لما جري عليه كلام العرب. ووصفاً لطرائقهم في التركيب وغيره من مستويات اللغة؟!