إن الإنسان منذ خلقه الله تعالي واستعمره في الأرض. كان "الأمن" ضالته المنشودة لأنه الملاذ الوحيد لكي يحقق رسالته في هذه الحياة الدنيا وليس أدل علي حرص الإنسان علي أن يكون "الأمن" ملاذه لجأ إلي إنشاء مجلس عالمي للأمن لكي يكون المظلة التي تحمي الحياة من التخريب والتدمير. وفقدان الاحساس بسكينة النفس واطمئنان القلب.
.. وكلمة الأمن من حيث دلالتها اللغوية الهمزة والميم والنون أصلان متقاربان احدهما الأمانة.
والأمن ضد الخوف
- أما حديث الأمن في القرآن الكريم والسنة فإنه حديث ذو شجون يؤسس القواعد المتينة التي تقوم عليها حياة يتوافر فيها كل أسباب الأمن والطمأنينة "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" "الرعد 28"
- ولما بعث سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بالرسالة الخاتمة. والدعوة العامة. قدم للبشرية أقدم منهاج يكفل لها الأمن الذي تسعد في ظله.