تجددت الاشتباكات بين منكوبي انهيار الدويقة وقوات الشرطة، واستخدم جنود الأمن المركزي الأحزمة والهراوات في التعامل مع الأهالي، فيما استخدم المواطنون حوامل مخيمات معسكر الإيواء، وفشلت ٧ سيارات أمن مركزي في طرد الأهالي من المعسكر.اندلعت المواجهات إثر القبض علي بعض الأهالي وسحب الوحدات السكنية التي حصلوا عليها لثبوت امتلاكهم وحدات في أماكن أخري. قال شهود عيان لـ «المصري اليوم» إن الشرطة بدأت بالاعتداء وضربت نساءً، مما دفع الرجال إلي التصدي لهم بحوامل الخيم. وأعلن ناشطون حقوقيون عزمهم رفع دعوي أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الحكومة، وقال سامي دياب، مدير مركز «عرب بلا حدود»، منسق الحملة الوطنية للتضامن مع أسر شهداء الدويقة، إنه من العار علي الحكومة أن تقدم ٥ آلاف جنيه فقط تعويضاً للقتلي، في حين