19/8/2008, 01:02 AM
|
|
الالمام بأحاديث الأحكام
الْحَمد لله منزل الشَّرَائِع وَالْأَحْكَام ، ومفصل الْحَلَال وَالْحرَام ، وَالْهَادِي من اتبع رضوانه سبل السَّلَام ، وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله [ وَحده لَا شريك لَهُ ] توحيداً ؛ هُوَ فِي التَّقْرِير مُحكم النظام ، وَفِي الْإِخْلَاص وافر الْأَقْسَام ، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الَّذِي أرْسلهُ رَحْمَة للأنام ، فَعَلَيهِ مِنْهُ أفضل صلاةٍ وأكمل سَلام ، ثمَّ عَلَى آله الطيبين الْكِرَام ، وَأَصْحَابه نُجُوم الْهدى الْأَعْلَام . وَبعد ؛ فَهَذَا مُخْتَصر فِي علم الحَدِيث ، تَأَمَّلت مَقْصُوده تأملاً ، وَلم أدعُ الْأَحَادِيث إِلَيْهِ الجَفَلا ، وَلَا ألَوْتُ فِي وَضعه محرراً ، وَلَا أبرزته كَيفَ اتّفق تهوراً ، فَمن فهم مغزاه شدّ عَلَيْهِ يَد الضِّنانة ، وأنزله من قلبه وتعظيمه الأعزين مَكَانا ومكانة وسميته : بِكِتَاب الْإِلْمَام بِأَحَادِيث الْأَحْكَام
|