امتثل عمرو زكي مهاجم الفريق الكروي الأول بالزمالك لرغبات عدد كبير من قيادات ورموز النادي، وفي مقدمتهم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني ومحمود أبورجيلة مدرب الفريق السابق وآخرون بالعودة وإنهاء أزمته مع مجلس الإدارة والانتظام في تدريبات الفريق الكروي حتي لا يتأثر مستواه، فيما طالب اللاعب بعقد جلسة صلح مع ممدوح عباس، رئيس النادي لإنهاء الأزمة بالشكل الذي يرضي جميع الأطراف.
وقال عمرو في تصريحات مستعد للانتظام في المعسكر وإنهاء الأمر بشكل ودي سواء بالبقاء مع الفريق لنهاية الموسم أو خوض تجربة الاحتراف الخارجي بعد موافقة المسؤولين في النادي وجماهير الزمالك العريضة.
وأضاف: عندما ذهبت لرئيس النادي ممدوح عباس في مكتبه كنت أرغب في إنهاء الأزمة معه لأنني لست من هواة إثارة الأزمات، لكن المشكلة تعقدت وأنا اليوم أبدي رغبتي في الانتظام بالتدريبات إذا توصلنا لاتفاق ودي.
ونفي عمرو ما تردد من أنه يثير الأزمات لرغبته في الانتقال للأهلي وارتداء الفانلة الحمراء، مؤكداً أنه زملكاوي، ولن يلعب في مصر إلا للزمالك الذي يعشقه منذ فترة طويلة. وأستشهد باختياره للزمالك وتفضيله علي الأهلي عندما عاد من لوكومتيف الروسي، مشيراً إلي أن عرض الأهلي كان أكبر في ذلك الوقت، لكنه فضل الزمالك.
وأشار إلي أنه ساهم بفاعلية في إحراز بطولة كأس مصر. وتابع: لن أفكر في اللعب للأهلي وما تردد هدفه تشويه علاقتي بجماهير الزمالك.. وأبدي عمرو رغبته في اللعب إلي جوار أجوجو في لقاء القمة أمام الأهلي، وقال: سنشكل ثنائياً خطيراً سيسعد الجماهير البيضاء، وأكد أنه سيحصل علي رأي المحامي الخاص به في سويسرا حول إنهاء الأزمة ودياً.
من جانبه، أكد محمود أبورجيلة أن حل المشكلة مرهون بذهاب عمرو للمعسكر دون إثارة أي أزمات وإنهاء المشكلة مع محمد حلمي المدرب العام والدكتور أحمد عبدالله، وأكد أن ممدوح عباس، رئيس النادي طالب بذهاب اللاعب إلي المعسكر دون اعتذار علي تصرفاته، مشيراً إلي أن أهم شيء لدي رئيس النادي هو انتظام اللاعب في المعسكر