المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   شخصيات اسلامية (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=583)
-   -   حكم إجبار الزوجة على التنازل عن شبكتها (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=757030)

عبدالرازق ابو محمد 7/12/2016 10:22 AM

حكم إجبار الزوجة على التنازل عن شبكتها
 


http://www5.0zz0.com/2011/11/07/10/270961444.gif

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته ملكٌ خالص لها، فلها أن تتصرف فيها تصرفَ المالك فيما يملك، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها.

وأضاف المفتي في إجابته عن سؤال «هل يحق للزوج أخذ الشبكة التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟» أنه إذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، وقد جرى العُرفُ على أنَّ الشبكةَ التي يقدمها الزوج لزوجته جُزءٌ مِن المَهرِ؛ لأنَّ الناسَ يَتَّفِقُون عليها في الزواج، وحينئذٍ فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: «وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا • وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا» [النساء: 20-21].

وأقفاد بأنَّ الشبكة التي أعطاها الزوج لزوجته تُعَدُّ من المهر الذي تستحق نصفَه بمجرد العقد، وتستحقه بتمامه بالدخول، وبذلك فقد أصبحت الشبكة بالدخول حقًّا خالصًا وملكًا تامًّا للزوجة، وليس للزوج أن يأخذها منها رغمًا عنها أو دون علمها، وإلَّا كان آكلًا للمال الحرام، فإذا أخذها فهو ملزَمٌ بردِّها؛ لأنه متعدٍّ بأخذها، ويد المتعدِّي يد ضمان، إما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها.

۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩ 7/12/2016 10:41 AM

رد: حكم إجبار الزوجة على التنازل عن شبكتها
 
بارك الله فيك اخى الله يعطيك العافية

ابواحمدوكريم 8/12/2016 10:48 PM

رد: حكم إجبار الزوجة على التنازل عن شبكتها
 
http://upload.arabsbook.com/userfile...1199737586.gif

تامرالقناوى 21/9/2020 09:09 PM

رد: حكم إجبار الزوجة على التنازل عن شبكتها
 
بارك الله فيك اخى


الساعة الآن 04:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir