http://www5.0zz0.com/2011/11/07/10/270961444.gif

نتقابل مع الله – عز وجل – في اليوم 5 مرات.. نصلي الصلوات المكتوبة والسنن والنوافل.. ويزيد البعض عن 5 مرات في قيام الليل أو صلاة قضاء الحاجة أو الاستخارة .. وغيرها من الصلوات التي يقف فيها العبد بين يدي ربه ..

فالله – سبحانه وتعالى - هو الوحيد الذي تقابله في اليوم أكثر من مرة وفي أي وقت شئت .. كل ما عليك فعله هو الوضوء واستقبال القبلة ومن ثم مقابلة مالك الملك والوقوف بين يديه – جل وعلا - .

لكن رغم هذا .. هناك بعض الأشياء البسيطة التي قد يجهلها البعض في الصلاة منها : (مواضع رفع اليدين أثناء الصلاة).

لذلك بالرغم من سهولة الموضوع إلا أنه وجب التنبيه، ومواضع الرفع اليدين، هي كالتالي:

1- عند تكبيرة الإحرام:
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا قام إلى الصلاة كبر ورفع يديه حذو منكبيه أي: يكون كف اليدين موازيا للمنكب، والمنكب هو: مجتمع أول الذراع مع الكتف، حسبما جاء في موسوعة الدرر السنية.

2- عند الركوع:

وكان – صلوات الله عليه – عندما ينتهي من قراءته وعند الركوع، يرفع يديه.

3- عند الرفع من الركوع:

وكان – صلى الله عليه وسلم – عند الرفع من الركوع يرفع يديه .

4- بعد القيام من التشهد الأول للركعة الثالثة:

وبعد القيام من التشهد الأول للركعة الثالثة يرفع يديه الشريفة – صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - .

وقد جاء في الحديث الشريف.. عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم - : أنه إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر و رفع يديه حذو منكبيه ويصنع مثل ذلك إذا قضى قراءته وإذا أراد أن يركع ويصنعه إذا رفع من الركوع ولايرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك كبر ودعا. وزاد فيه: ويقول عند انصرافه من الصلاة اللهم اغفر لي ماقدمت، وما أخرت وما أسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت – صحيح أبي داود.