المهندسين العرب - LDC بديلة LBC europe .. وتتواصل الحرب بين الامير والشيخ.

ربيع فران
تتسارع الأحداث في «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» إلى درجة لا يمرّ أسبوع من دون أن نسمع عن جديد مرتبط بتــداعيات أزمة الانفصال بين بيار الضاهر، وشركة «روتانا». الجـــديد كان أمس الإعلان عن انطلاق قناة جديدة تخرج من رحم «أل بي سي آي»، وتحمل اسم «ال دي سي».
يأتي ذلك في وقت توقّف نهائياً بثّ «أل بي سي أوروبا» على الأقمار الصناعيّة، كأحد تبعات الخلاف بين الضاهر و«روتانا». وجاء الإعلان عن إطلاق LDC بعد أيام قليلة على وقف بثّ «أل بي سي أوروبا» كتأكيد على خسارة الضاهر للقناة. والدليل على أن «أل دي سي» ليست سوى بديلةً عن «أل بي سي يوروب»، هو البرمجة التي تمّ الإعلان عنها في بيان مقتضب حول بداية بث القنـــاة، يؤكّد أنّها ستنـــقل برامج شقيقتها «ال بي سي» اللبــنانية التي باتت أساساً لقناتين يملكـــهما الضاهر، بعد أزمته مع «روتانا»، وهما «أل بي سي دراما» و«ال دي سي».
إذاً ستكون LDC نسخة منقّحة عن «أل بي سي أوروبا»، وستعرض أبرز برامج القناة الأم، ومنها بحسب البيان، «الأخبار والأحداث في لبنان والعالم العربي»، كما «ستتيح للمشاهدين فرصة متابعة أهم وأكبر البرامج التي نالت أعلى نسب مشاهدة، كالبرنامج الحواري السياسي الأول في لبنان «كلام الناس»، والــــبرنامج المنوّع والإنســـاني الضخم «ديو المشاهير»، وظاهرة البرامج الاجتماعية «أحمر بالخـــط العريض»، وأهم المسلسلات اللبنانيّة والعربيّة المميّزة وغيرها»، دوماً بحسب البيان.
هكذا، يدير بيار الضاهر ــ الذي تعثّر الاتصال به بسبب تواجده خارج البلاد ــ صراعاً جديداً لإنشاء قنوات جديدة بالجملة، دفاعاً عن «أل بي سي» حلمه الجميل. وذلك وسط أزمات متتالية كان أوّلها حربه مع الوليد بن طلال وخسارته للفضائية، والدعاوى القضائية بينه وبين حزب «القوّات اللبنانيّة».
خبر إنشاء قناة جديدة لم يكن له وقع جيّد على مسامع الموظفين المصروفين قبل أشهر من «باك»، و«أل بي سي»، بعد الكباش بين بيار الضاهر والوليد بن طلال. كباش لم يدفع ثمنه سوى هؤلاء، بعدما أجبروا على ترك مكاتبهم من دون الحصول على تعويضاتهم. وكانت ليلة انطلاق LDC، شهدت اهتماماً إعلامياً غير مسبوق بقضيّة المصروفين من «باك» و«أل بي سي». خصوصاً بعدما تجمعوا مساء السبت، أمام استديوهات شركة «باك» في كفرياسين. ونقلت بعض الشاشات المحليّة صرخاتهم، يتوّعدون باقتحام الاستوديوهات. ولمّح المصرفون خلال تظاهرتهم، إلى أنّ تصوير «أل بي سي» لـ «ديو المشاهير» في استديوهات «باك» يعــدّ مؤشراً على أنّ الخلاف بين الشيخ والأمير لا يعدو كونه خلافاً سطحياً، ذهبوا هم ضحيّته. من جهـــتها، تصرّ «أل بي سي» على تأكيد دعمها، لمطالب الموظفين، على اعتبار أنّ الجهة المخوّلة منحهم مستحقاتهم وتعويضاتهم هي شركة «باك»، وليس الضاهر.
وبانتظار توضيحات أكثر حول القناة الجديدة، عن لسان المعنيين، يبقى الأكيد أنّ موظفي «باك» و«أل بي سي» تاهوا بين فكّي الكماشة، في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل.
قناة «LDC» على التردّد التالي:

Nile Sat frequency 11680 horizontal symbol rate 27500

المصدر..السفير اللبنانية / الثلاثاء 27/11/2012
امبراطور البحار ML2

11:47 - اليوم معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد