المهندسين العرب - مدير الفريق: لم تحدث تجاوزات من اللاعبين أو المدير الفني

دافع هاني أبوريدة المشرف العام علي منتخب الشباب وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عن مدير الفريق جمال العقاد بشراسة نافيا كل الانتقادات التي وجهت إليه خلال الفترة الماضية والتي تم التركيز فيها علي أخطاء وتجاوزات بالجملة من العقاد وميروسلاف سكوب المدير الفني للفريق.
جاء ذلك أثناء الجلسة التي عقدها العقاد مع أبوريدة في حضور صلاح حسني والتي تم خلالها تقديم تقرير البعثة حول الجولة الأوروبية الأخيرة التي واجه فيها الفريق العديد من المنتخبات والأندية في لقاءات ودية.
في البداية أوضح العقاد لأبوريدة إصراره علي خوض معسكر التشيك الذي نال الحظ الأوفر من الهجوم مؤكدا أنه في حالة إلغاء هذا المعسكر بسبب اعتذار منتخب التشيك سوف يتكلف الاتحاد ما يزيد علي 100 ألف جنيه لإقامة معسكر آخر في مصر بالاضافة إلي أن ذلك سوف يربك برنامج الفريق الذي تم الموافقة عليه في القاهرة.
ويذكر أن الجهاز الاداري للمنتخب عرف من القاهرة أن زيارة التشيك لن تكون ردا لزيارتهم الأخيرة لمصر خاصة بعد أن خاطب الاتحاد التشكي نظيره المصري للتوضيح أن زيارتهم قد جاءت ردا لزيارة منتخب شوقي غريب منذ سبع سنوات وقد وافق حينها الاتحاد علي سفر منتخب الشباب الي التشيك علي أن يتحمل الاتحاد نفقات المنتخب التشكي عند مجيئه الي القاهرة لملاقاة منتخب ضياء السيد للناشئين وتمت مخاطبة الاتحاد التشكي والتنسيق معه حول ذلك قبل بدء جولة منتخب الشباب الأوروبية.
أضاف العقاد لأبوريدة أنه أجري اتصالا هاتفيا بصلاح حسني قبل السفر الي التشيك وأبلغه بتقليص مدة المعسكر إلي 5 أيام بدلا من 7 أيام مؤكدا أن الثغرة الوحيدة التي وقع فيها الجهاز الإداري هي عدم الابلاغ باعتذار التشيك عن عدم المواجهة الودية لأسباب خاصة.
بيان رسمي
وقد أعرب أبوريدة للعقاد عن تفهمه لكل ما جاء في التقرير مؤكدا أنه يستعد لإصدار بيان رسمي من الاتحاد لتوضيح كل ما جاء من هجوم علي لسان محمود الشامي عضو مجلس الادارة في بعض القنوات الفضائية وما تمت كتابته في بعض الصحف.. حيث قال أبوريدة للعقاد بالحرف الواحد "أنا هجيبلك حقك" لاسيما بعد أن هدد العقاد بالذهاب إلي احدي القنوات الفضائية وهو يحمل جميع الأوراق الرسمية لتبرئة نفسه من كل هذه الانتقادات.
وقال مدير منتخب الشباب أنه تم استغلال معسكر التشيك علي أكمل وجه ممكن ولم يصرف مليما واحدا هناك حيث كان كل شيء مرتب له مسبقا من القاهرة من حيث أماكن الاقامة وتذاكر السفر نافيا ما قيل عن صرفه ل 300 ألف جنيه هناك.
أضاف أنه تم تنظيم مباراة ودية خلال هذا المعسكر مع أحد فرق الدرجة الأولي وانتهي بالتعادل بهدف لكل فريق.
برنامج واضح
وتابع العقاد قائلا أنه لا يوجد أية تعليمات من اتحاد الكرة بعدم اللعب مع أندية بل علي العكس فقد كان هناك برنامج واضح من اللقاءات الودية تم وضعه قبل السفر ووافق عليه الاتحاد وكان يتضمن هذا البرنامج اللعب مع أندية ومنتخبات ولم يرفض الاتحاد فيها اللعب مع أندية.
أما عن الشائعات التي تم ترويجها مؤخرا حول تصرفات سكوب المشينة في المعسكرات وعربدته مع النساء مما أدي الي احتكاك اللاعبين بابنته ومضايقتها.. فقد أكد العقاد أنه سكوب ليس له إلا ولد وحيد في السنة الثالثة من الجامعة وأنه لم يحضر إلي معسكرات الفريق الخارجية أو الداخلية بالاضافة إلي أن سكوب لم يحضر أي فرد من أسرته سواء نجله أو زوجته أثناء تواجد بعثة الفريق في أوروبا كما أنه لم يتحرك إلا في إطار تنقلات البعثة سواء للسفر إلي بلد آخر أو للذهاب للعب مع أحد الفرق مؤكدا أنه لا يجوز أصلا أن تحدث تجاوزات من هذا النوع أمامه ولا يقيم الدنيا ويقعدها مشيرا إلي أنها افتراءات رخيصة.
وعن الحفلة التي أقيمت لبعثة الفريق بعد تتويجها بلقب دورة ألمانيا الودية قال العقاد إنه عقب فوز منتخب الشباب بلقب الدورة أرسل له منظموها قائلين أنه سيتم إجراء حفل تكريم يتم خلاله توزيع جوائز الدورة وسوف يحضرها جميع الفرق التي شاركت بالبطولة وهو ما حدث بالضبط.
وأشار العقاد أنه عقب قبول الدعوة و الذهاب وجد جميع لاعبي الفرق المشاركة في الدورة متواجدين في الحفل الذي رقص فيه اللاعبون واحتفلوا بحصولهم علي الدورة وبعد ذلك بدأت بعض الفتيات المتواجدين في قائمة الاحتفال بالرقص أيضا وهو أمر عادي يحدث في جميع الدول الأوروبية مؤكدا أنه كان يتابع تصرفات اللاعبين بعناية شديدة ولم ير منهم أية تجاوزات.
وأضاف أنه قبل أن تتجاوز الساعة الحادية عشرة مساء قال لسكوب أنه يجب أن يرحلوا في تمام الحادية عشرة وبالفعل غادرت بعثة الفريق بالكامل قائمة الاحتفال إلي مقر الاقامة أما عن المرأة الوحيدة التي دخلت المعسكر فقال العقاد إنه في إحدي الليالي بمعسكر التشيك وجد سكوب يجلس مع امرأة في شرفة غرفته وفور رؤيته توجه اليه علي الفور للاستفسار عن ماهية هذه السيدة وحينها أبلغه سكوب بأنها صحفية تشيكة جاءت لإجراء حديث صحفي معه.
وأصر العقاد علي الجلوس برفقة سكوب والصحفية التشكية للاستماع إلي الحديث الصحفي عن قرب ومعرفة ما يدور حوله.
ويبقي السؤال.. أين الحقيقة في تقرير العقاد؟