المهندسين العرب

ركزت المواقع العالمية الخاصة بعلاج البدانة اهتمامها خلال الفترة الماضية علي مقالات وأبحاث الدكتور محمد الهاشمي الأستاذ بجامعة القاهرة عن نظام اللقيمات.
وحققت كلمة "اللقيمات" شهرة كبيرة علي مواقع الإنترنت العالمية وبين علماء التغذية في الغرب منذ شهر يوليو الماضي. وتأكدت أهمية نظام اللقيمات عند العلماء عندما نشرت دراستان كاملتان خلال شهري يوليو وسبتمبر الماضيين قارن من خلالهما مجموعة من الباحثين بين أشهر أنظمة الريجيم في العالم.
وفي الدراسة الأولي تمت المقارنة بين نظام د. أتكنز "منخفض الكربوهيدرات" ونظام د. دين أورنش "منخفض الدهون" ونظام البحر المتوسط. واستنتج الباحثون أن كلا من الأنظمة الثلاثة لا يخفض الوزن بعد عامين كاملين بأكثر من 8 إلي 11 رطلا وذلك رغم وجود قائمة ممنوعات من الطعام والشراب.
وكتب الدكتور محمد الهاشمي مقالاً عن ذلك البحث قال فيه إن حل مشكلة البدانة المفرطة لا يمكن أن يتم إلا باللجوء إلي "اللقيمات". وتم وضع هذا المقال علي رأس جميع المقالات التي وصل عددها إلي 586 مقالاً في هذا الموضوع. في دلالة علي الأهمية العلمية لنظام اللقيمات. الذي يمكن أن ينقص وزن الإنسان في المتوسط حوالي 90 رطلاً في عام ونصف ووصل في بعض الحالات إلي 225 رطلا بما يوازي 100 كيلو جرام.
وقارنت الدراسة الثانية بين أربع أنظمة تغذية عالمية هي نظام د. أتكنز "منخفض الكربوهيدرات" ونظام أنقص وزنك سريعاً ونظام مراقبو الأوزان ونظام Rosemary Conley's.. وكتب الدكتور محمد الهاشمي مقالاً ضمن 48 مقالاً قارن فيه بين تلك الانظمة وأكد أن نظام اللقيمات هو الخامس عالمياً إلا أنه يعد الأفضل بين الجميع.. واستمر هذا المقال علي قمة جميع المقالات لمدة 20 يوماً دون أن يعترض عليه أحد.
ويقوم الدكتور محمد الهاشمي حاليا بتجارب علمية باستخدام محاكي لنقطة الهاشمي للشبع في المعدة لتدريب مرضي السمنة المفرطة علي الشعور بالشبع التام دون أن يتناولوا من الوجبات إلا اللقيمات وبذلك لا يحتاجون لجهد كبير في إنقاص أوزانهم مهما بلغت الزيادة فيها.