المهندسين العرب - مكين واوباما يجوبان ولايات مهمة

خاض كل من المرشح الجمهوري جون مكين والديمقراطي باراك اوباما يوم السبت معارك في ولايات صوتت للجمهوريين في انتخابات 2004 وذلك خلال عطلة الاسبوع الاخيرة المحمومة لحملة انتخابات رئاسية امريكية قوية وطويلة.

وكان مكين في فرجينيا في محاولة لزيادة الاقبال يوم الثلاثاء في ولاية عادة ما تصوت للجمهوريين ولكن يبدو انها تنحاز الى اوباما.

وقال مكين "نحن بحاجة الى الفوز بفرجينيا في الرابع من نوفمبر وبمساعدتكم سنفوز." ودعا مكين الناخبين الى "التطوع وطرق الابواب."

وقال "بمساعدتكم يمكننا ان نفوز وسنفوز. اننا نعود وسنعود في فرجينيا."

وسعى اوباما الذي يتمتع بتفوق في استطلاعات الرأي القومية في العديد من الولايات الرئيسية التي ستحسم الانتخابات الى الفوز بالضربة القاضية في ثلاث ولايات صوتت لبوش في انتخابات عام 2004 وهي نيفادا وكلورادو وميزوري.

ولم يشاهد بوش نفسه في الحملة. ومع هبوط شعبيته الى اقل من 30 في المئة لم يطلب من بوش ان يقوم بالحملة لصالح مكين. وسعى اوباما مرار الى تصوير خصمه على انه مستنسخ من بوش.

وسيصوت الامريكيون يوم الثلاثاء فيما يرقي الى 51 انتخابا منفصلا في كل ولاية وفي منطقة كولومبيا. وكل ولاية لها عدد من الاصوات الانتخابية استنادا الى تمثيلها في الكونجرس. واي مرشح سيحصل على 270 صوتا انتخابيا سيفوز بالبيت الابيض.

وسيختار الامريكيون بين سيناتور الينوي اوباما (47 عاما) الذي سيكون اول رئيس اسود للبلاد وسيناتور اريزونا مكين (72 عاما) اسير الحرب السابق في فيتنام الذي سيكون اكبر رئيس يتم انتخابه في فترة رئاسة اولى