المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   قسم الفقه وأصوله (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=313)
-   -   حواري الرسول (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=185233)

الديب sat 14/10/2008 01:55 PM

حواري الرسول
 
الزبير بن العوام

هو ابن أخ أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها. وابن صفية عمة المصطفي صلي الله عليه وسلم.. وزوج أسماء بنت أبي بكر الصديق.. وهو خامس خمسة أسلموا في أول أمر الإسلام. وأحد العشرة المبشرون بالجنة مات الرسول وهو عنه راضياً.. شهد كل الغزوات مع الحبيب. نزلت الملائكة علي هيئته في بدر كان قوي الإيمان صلب العقيدة. راسخ الإيمان لم يهزه أو يصرفه عن دين الله صارف ولا هوي زائل. ولا أي عذاب واقع فقد عذب أشد العذاب وكان يقول.. لا والله لا أعود للكفر أبدا.. شهد الزبير بن العوام الهجرتين.. هجرة الحبشة وهجرة المدينة المنورة. وهو أول من سل سيفا في الإسلام كان ذلك بمكة قبل أن يؤمر المسلمون بالقتال وكان ذلك نتيجة سريان شائعة مغرضة بأن الكفار أخذوا رسول الله فحمل سيفه وخرج يصول ويجول بمكة يريد أن يقتل أسيادها وصناديدها. فلقيه المصطفي صلي الله عليه وسلم بأعلي مكة.. فقال له "ماكن يا زبير!" قال الزبير أخبرت أنك أخذت فصلي عليه رسول الله ودعا له ولسيفه.
قال عنه الرسول صلي الله عليه وسلم إن كل نبي حواري. وحواري الزبير بن العوام رواه البخاري كان شغله الشاغل القتال في سبيل الله حتي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.. الزبير وطلحة جاراي في الجنة.
كان له دور بارز في معركة اليرموك حيث كاد يكون النصر حليف الاعداء. فإذا بالزبير يكبر ويشق الصفوف من أولها لآخرها صفوف الأعداء بفرسه وهو يطيح الرؤوس يمنه ويسره. فتشجع المسلمون وهجموا هجمة واحدة حتي حالفهم النصر وكان من نصيبهم.
استشهد الزبير بن العوام في العام الثالث والثلاثين للهجرة وذلك عندما امتنع عن المبايعة أثناء الفتنة بعد مقتل عثمان فنزل إلي المدينة وهو في طريقه بوادي السباع خرج عليه ابن جرموز فانتهز الفرصة وطعنه من الخلف فقتله وأخذ سيفه ليكون دليلا عليه أي علي مقتل الزبير وذهب إلي علي بن أبي طالب يبشره بمقتل الزبير. فيأخذ علي السيف ويقبله ويبكي ويقول: إن هذا سيف طالما فرج الكرب عن رسول الله.. بشروا قاتل ابن صفية بالنار. ويصدق قول علي بن أبي طالب فإذا بابن جرموز ينصرف من عند علي بن أبي طالب ولا يجد ملجأ ولا منجا من الله وتضيق عليه الأرض بما رحبت. فيقتل نفسه وتصدق مقولة علي بن أبي طالب.. وهكذا عاش طيبا ومات طيبا شهيدا.. فهنيئا له صحبة رسول الله في الجنة..

انور حافظ احمد 14/10/2008 03:20 PM

رد: حواري الرسول
 
http://upload.daleelac.com/uploads/eab8fdf8c3.gif

ايهاب هاشم 15/10/2008 12:43 AM

رد: حواري الرسول
 
http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/50/f%20(82).gif

waled_2010_12 2/11/2008 03:22 PM

رد: حواري الرسول
 
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور waled_2010_12

albagaa 18/11/2008 08:04 PM

رد: حواري الرسول
 
مشكوووووووو وووووووووو ووووووووووور
وجزاك الله خيرا

بلال الفهد 20/11/2008 08:45 PM

رد: حواري الرسول
 
مشكوررررررر

الديب sat 26/11/2008 10:01 AM

رد: حواري الرسول
 
مشكورررررررررررررررررر على الرد

albagaa 26/11/2008 06:32 PM

رد: حواري الرسول
 
:mohndsen2:mohndsen2:mohndsen2
:mohndsen::mohndsen::mohndsen::mohndsen:
:mohndsen6:mohndsen6:mohndsen6:mohndsen6:mohndsen6
:mohndsen6:mohndsen6:mohndsen6
بســـــم الله الرحـــــــمن الرحــــــــــيم
حواري الرسول
الزبير بن العوام
إنه الزبير بن العوام -رضي الله عنه- الذي يتلقى في نسبه مع النبي (، فأمه صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول (، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أحد الستة أهل الشورى الذين اختارهم عمر؛ ليكون منهم الخليفة بعد موته، وزوج أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-.
وقد أسلم الزبـير مبكرًا، فكان واحدًا من السبعة الأوائل الذين سارعوا إلى الإسلام، ولما علم عمه نوفل بن خويلد بإسلامه غضب غضبًا شديدًا، وتولى تعذيبه بنفسه، فكان يلفُّه في حصير، ويدخن عليه بالنار، ويقول له: اكفر برب محمد، أدرأ (أكف) عنك هذا العذاب. فيرد عليه الزبير قائلاً: لا، والله لا أعود للكفر أبدًا. [الطبراني وأبو نعيم].
وسمع الزبير يومًا إشاعة كاذبة تقول: إن محمدًا ( قد قتل، فخرج إلى شوارع مكة شاهرًا سيفه، يشق صفوف الناس، وراح يتأكد من هذه الشائعة معتزمًا إن كان الخبر صحيحًا أن يقتل من قتل رسول الله (، فلقي النبي ( بشمال مكة، فقال له النبي ( "مالك؟" فقال: أخبرت أنك أخذت (قُتلت). فقال له النبي ( "فكنت صانعًا ماذا؟" فقال: كنت أضرب به من أخذك. ففرح النبي ( لما سمع هذا، ودعا له بالخير ولسيفه بالنصر.[أبو نعيم]. فكان -رضي الله عنه- أول من سل سيفه في سبيل الله.
وقد هاجر الزبير إلى الحبشة مع من هاجر من المسلمين، وبقي بها حتى أذن لهم الرسول ( بالعودة إلى المدينة.
وقد شهد مع رسول الله ( الغزوات كلها، وفي غزوة أحد بعد أن عاد جيش قريش إلى مكة أرسل الرسول ( سبعين رجلا من المسلمين في أثرهم، كان منهم أبو بكر والزبير. [البخاري].
ويوم اليرموك، ظل الزبير -رضي الله عنه- يقاتل جيش الروم وكاد جيش المسلمين أن يتقهقر، فصاح فيهم مكبرًا: الله أكبر. ثم اخترق صفوف العدو ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا، يقول عنه عروة: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف، كنت أدخل أصابعي فيها، ثنتين (اثنتين) يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك.
وقال عنه أحد الصحابة: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره، ورأيت جسده، فقلت له: والله لقد شهدت بجسمك لم أره بأحد قط، فقال لي: أما والله ما فيها جراحة إلا مع رسول الله (، وفي سبيل الله. وقيل عنه: إنه ما ولى إمارة قط، ولا جباية، ولا خراجا، ولا شيئًا إلا أن يكون في غزوة مع النبي ( أو مع أبي بكر أو عمر أو عثمان.
وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا أرسله رسول الله ( مع
علي بن أبي طالب، فوقفا أمام الحصن يرددان قولهما: والله لنذوقن ما ذاق حمزة، أو لنفتحن عليهم الحصن.
وقال عنه النبي (: "إن لكل نبي حواريًا وحواري الزبير" [متفق عليه]. وكان يتفاخر بأن النبي ( قال له يوم أحد، ويوم قريظة: "ارم فداك أبي وأمي".
وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها لعروة بن الزبير: كان أبواك من الذين استجابوا لله وللرسول من بعدما أصابهم القرح (تريد أبا بكر والزبير)
[ابن ماجة].
وكان الزبير بن العوام من أجود الناس وأكرمهم، ينفق كل أموال تجارته في سبيل الله، يقول عنه كعب: كان للزبير ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فما كان يدخل بيته منها درهمًا واحدًا (يعني أنه يتصدق بها كلها)، لقد تصدق بماله كله حتى مات مديونًا، ووصى ابنه عبد الله بقضاء دينه، وقال له: إذا أعجزك دين، فاستعن بمولاي. فسأله عبد الله: أي مولى تقصد؟ فأجابه: الله، نعم المولى ونعم النصير. يقول عبد الله فيما بعد: فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض دينه فيقضيه. [البخاري].
وعلى الرغم من طول صحبته للنبي ( فإنه لم يرو عنه إلا أحاديث قليلة، وقد سأله ابنه عبد الله عن سبب ذلك، فقال: لقد علمت ما كان بيني وبين رسول الله ( من الرحم والقرابة إلا أني سمعته يقول: "من كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار" [البخاري]. فكان -رضي الله عنه -يخاف أن يتحدث عن رسول الله ( بشيء لم يقله، فيزل بذلك في النار.
وخرج الزبير من معركة الجمل، فتعقبه رجل من بني تميم يسمى عمرو بن جرموز وقتله غدرًا بمكان يسمى وادي السباع، وذهب القاتل إلى الإمام عليّ يظن أنه يحمل إليه بشرى، فصاح عليٌّ حين علم بذلك قائلاً لخادمه: بشر قاتل ابن صفية بالنار. حدثني رسول الله ( أن قاتل الزبير في النار. [أحمد وابن حبان والحاكم والطبراني].
ومات الزبير -رضي الله عنه- يوم الخميس من شهر جمادى الأولى سنة (36هـ)، وكان عمره يوم قتل (67 هـ) سنة وقيل (66) سنة.
:mohndsen6:mohndsen6:mohndsen6
:mohndsen6:mohndsen6:mohndsen6:mohndsen6:mohndsen6 :mohndsen6:mohndsen6
:mohndsen::mohndsen::mohndsen::mohndsen::mohndsen: :mohndsen::mohndsen:
:mohndsen2:mohndsen2:mohndsen2:mohndsen2:mohndsen2 :mohndsen2:mohndsen2

waya 1/12/2008 02:56 PM

رد: حواري الرسول
 
بارك الله فيك

waled100 1/4/2009 08:21 PM

رد: حواري الرسول
 
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور


الساعة الآن 08:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir