التنكيس
..ماهو التنكيس وما الفرق بين التنكيس فى الصلاة وغير الصلاة وهل إن حدث تنكيس فى الصلاة يبطلها أو يوجب سجدة السهو
يجيب على السؤال فضيلة الأستاذ الشيخ / السيد سليمان الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ؛ أما بعد ... فالتنكيس لغة : هو القلب ، ونكَس الشيء نكسا أي قلبه وجعل أسفله أعلاه أو مقدمه مؤخره . والتنكيس اصطلاحا : قلب ترتيب السور أو الآيات أو الكلمات القرآنية عما هو مرتب بالمصاحف التي بين أيدينا ، سواء كان ذلك في الصلاة ام خارجها : 1- فإن كان التكيس بين الكلمات في الآية الواحدة فهو إثم عظيم ، وتغيير لكلام الله تعالى ومعانيه ، وقال بعض العلماء بكفر فاعله . 2- فإن كان التنكيس بين الآيات في السورة الواحدة ؛ فهو حرام لا يجوز فعله داخل الصلاة أو خارجها . وعند الأحناف يكره تنكيسها على التحريم ؟ 3- أما التنكيس بين السور كقراءة سورة آل عمران ثم البقرة خلاف ترتيب المصحف ، فإن كان للتعليم والاختبار خارج الصلاة فلا بأس به ، وإن كان لغير تعليم فقد كرهه بعض العلماء لما أخرجه الطبراني بإسناد جيد عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه سئل عن رجل يقرأ القرآن منكوسا ، قال : ( ذاك منكوس القلب ) والأولى عدمه . 4- وإن كان داخل الصلاة فاختلف العلماء فيه بين كاره ومجيز ؛ ومن كرهه فلأثر ابن مسعود السابق، ومن أجازه فلحديث حذيفة - رضي الله عنه وأرضاه - قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت يركع بها فمضى ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها مترسلا ) رواه أحمد ومسلم والنسائي . فقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة بسورة النساء ثم سورة آل عمران على خلاف ترتيب المصحف . وهذا يعضد القائلين بأن ترتيب سور القرآن اجتهاد من الصحابة ، ولم يكن على عهده صلى الله عليه وسلم وهو قول مالك والجمهور ؛ ويرد الكارهون لهذا النوع من التنكيس بأن الصحابة أجمعوا على هذا الترتيب فيكره مخالفتهم فيه وإن كان قبله جائز بلا كراهة . لكن يمكن الرد عليهم بما علقه البخاري في كتاب الآذان من صحيحه باب الجمع بين السورتين : أن الأحنف قرأ بالكهف في الأولى ، وفي الثانية بيوسف أو يونس ، وذكر أنه صلى مع عمر - رضي الله عنهما - الصبح بهما . وأثر عمر هذا وصله الفريابي في كتاب الصلاة له ، كما أخرجه أبو نعيم في المستخرج . وفي المغني لابن قدامة أن الإمام أحمد بن حنبل قال في هذه المسألة : لا بأس ؛ أليس يعلم الصبي على هذا ؟ 4- ويستحب أن يقرأ في الركعة الثانية بسورة بعد السورة التي قرأها في الركعة الأولى حسب ترتيب المصحف ؛ لأن ذلك هو المنقول عن غالب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال أحمد : أعجب إلي أن يقرأ من البقرة إلى اسفل ، يعني حسب ترتيب المصحف . والذي نخرج به من هذا انه : لا يجوز التنكيس بين الكلمات أو الآيات ، أما التنكيس بين السور داخل الصلاة أو خارجها فجائز في الركعة الواحدة أو بين الركعتين ، والأولى اجتنابه . و تقسيم السورة إلى أجزاء بحيث يقرأ في كل ركعة جزء منها فجائز . فإن قرأ في الركعة الأولى آخر السورة وفي الثانية أولها فهو مكروه .والله تعالى أعلى وأعلم . ============================ :mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6 |
رد: التنكيس
بارك الله فيك
|
رد: التنكيس
بارك الله فيك
|
رد: التنكيس
مشكورين
وجزاكم الله خيرا |
رد: التنكيس
|
رد: التنكيس
|
رد: التنكيس
جزاكم الله خيرا
|
رد: التنكيس
مشكور أخي جزاك الله خيرا
|
رد: التنكيس
مشكوررررررر جددددددددددد جدددددددددددد
|
رد: التنكيس
جزاك الله كل خير
|
رد: التنكيس
|
رد: التنكيس
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
|
الساعة الآن 04:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir