المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   شخصيات اسلامية (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=636)
-   -   عبد الله بن الزبير رضي الله عنة (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=577792)

دعاء ال سعود 19/7/2012 10:40 PM

عبد الله بن الزبير رضي الله عنة
 
أول من كسا الكعبة بالديباج هو عبد الله بن الزبير ، وكان يطيبها حتى يجد ريحها من الحرم .


وهو أول مواليد المدينة : فقد كانت أمه أسماء بنت بي بكر رضي الله عنه حاملاً فيه وهي تقطع الصحراء مغادرة مكة إلى المدينة ، وما كادت تبلغ قباء عند مشارف المدينة ، حتى جاءها المخاض وأنجبت عبد الله ، فحُمِل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقبله وحنكه .


إيمانه :

قال عمر بن عبد العزيز يوماً لأبي مليكة : صف لنا عبد الله بن الزبير . فقال : والله ما رأيت نفساً ركبت بين جنبين مثل نفسه ، ولقد كان يدخل في الصلاة فيخرج من كل شئ إليها ، وكان يركع أو يسجد فتقف العصافير فوق ظهره ، لا تحسبه من طول ركوعه وسجوده إلا جداراً أو ثوباً مطروحاً .


وسُئِل عنه ابن عباس على الرغم ما بينهما من خلاف : كان قارئاً لكتاب الله ، متبعاً سنة رسوله ، قانتاً لله ، صائماً في الهواجر من مخافة الله ، ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه ، وخالته السيدة عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجهل حقه إلا من أعماه الله .


فضله :


كان عبد الله بن الزبير من العلماء المجتهدين ، وما كان أحد أعلم بالمناسك منه ، وقال عنه عثمان بن طلحة : كان عبد الله بن الزبير لا ينازع في ثلاثة : شجاعة ، وعبادة ، وبلاغة .


جهاده :

كان عبد الله بن الزبير بطلاً من أبطال الفتوحات الإسلامية ، فقد شارك في فتح إفريقية والأندلس والقسطنطينية ، ففي فتح إفريقية ، وقف المسلمون في عشرين ألف جندي أمام عدو قوامه مائة وعشرون ألف جندي ، وألقى عبد الله نظرة على قوات العدو فعرف مصدر قوته التي تكمن في ملك البربر وقائد الجيش ، فأدرك عبد الله أنه لابد من سقوط هذا القائد ، فنادى للجنود : احموا ظهري واهجموا معي ، وشق الصفوف ببسالة حتى وصل إلى قائد العدو فهوى هو ومن معه عليه وعلى الجنود من حوله فصرعوهم ، وانتهى الأمر بنصر المسلمين .


الإمارة :




أول من كسا الكعبة بالديباج هو عبد الله بن الزبير ، وكان يطيبها حتى يجد ريحها من الحرم .


وهو أول مواليد المدينة : فقد كانت أمه أسماء بنت بي بكر رضي الله عنه حاملاً فيه وهي تقطع الصحراء مغادرة مكة إلى المدينة ، وما كادت تبلغ قباء عند مشارف المدينة ، حتى جاءها المخاض وأنجبت عبد الله ، فحُمِل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقبله وحنكه .


إيمانه :

قال عمر بن عبد العزيز يوماً لأبي مليكة : صف لنا عبد الله بن الزبير . فقال : والله ما رأيت نفساً ركبت بين جنبين مثل نفسه ، ولقد كان يدخل في الصلاة فيخرج من كل شئ إليها ، وكان يركع أو يسجد فتقف العصافير فوق ظهره ، لا تحسبه من طول ركوعه وسجوده إلا جداراً أو ثوباً مطروحاً .


وسُئِل عنه ابن عباس على الرغم ما بينهما من خلاف : كان قارئاً لكتاب الله ، متبعاً سنة رسوله ، قانتاً لله ، صائماً في الهواجر من مخافة الله ، ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه ، وخالته السيدة عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجهل حقه إلا من أعماه الله .


فضله :


كان عبد الله بن الزبير من العلماء المجتهدين ، وما كان أحد أعلم بالمناسك منه ، وقال عنه عثمان بن طلحة : كان عبد الله بن الزبير لا ينازع في ثلاثة : شجاعة ، وعبادة ، وبلاغة .


جهاده :

كان عبد الله بن الزبير بطلاً من أبطال الفتوحات الإسلامية ، فقد شارك في فتح إفريقية والأندلس والقسطنطينية ، ففي فتح إفريقية ، وقف المسلمون في عشرين ألف جندي أمام عدو قوامه مائة وعشرون ألف جندي ، وألقى عبد الله نظرة على قوات العدو فعرف مصدر قوته التي تكمن في ملك البربر وقائد الجيش ، فأدرك عبد الله أنه لابد من سقوط هذا القائد ، فنادى للجنود : احموا ظهري واهجموا معي ، وشق الصفوف ببسالة حتى وصل إلى قائد العدو فهوى هو ومن معه عليه وعلى الجنود من حوله فصرعوهم ، وانتهى الأمر بنصر المسلمين .


الإمارة :


بويع عبد الله بن الزبير للخلافة سنة أربع وستين ، عقب موت يزيد بن معاوية ، واتخذ من مكة المكرمة عاصمة خلافته وبسط حكمه على الحجاز واليمن والبصرة والكوفة وخراسان والشام كلها عدا دمشق ، ولكن الأمويين شنوا عليه حروباً متواصلة حتى جاء عهد عبد الملك بن مروان حين ندب لمهاجمة عبد الله بن الزبير في مكة الحجاج بن يوسف الثقفي .



ذهب الحجاج إلى مكة على رأس جيش ، وحاصر أهلها قرابة ستة أشهر ، مانعاً عن الناس الطعام والماء كي يحملهم على ترك عبد الله بن الزبير بدون جيش ولا أعوان ، وتحت وطأة الجوع استسلم الكثير ، ووجد عبد الله نفسه وحيداً ورغم ذلك راح يقاتل جيش الحجاج مع القلة الباقية معه ، وكان استشهاده سنة ثلاث وسبعين .

ابوعبدة1 20/7/2012 03:17 AM

رد: عبد الله بن الزبير رضي الله عنة
 

دعاء ال سعود 20/7/2012 05:16 PM

رد: عبد الله بن الزبير رضي الله عنة
 
http://files.fatakat.com/2009/12/1262208555.gif

رضا العربي 23/7/2012 06:13 PM

رد: عبد الله بن الزبير رضي الله عنة
 
http://img685.imageshack.us/img685/5...1995297577.gif

نورالدين حداد 9/12/2012 01:34 PM

رد: عبد الله بن الزبير رضي الله عنة
 
http://img685.imageshack.us/img685/5...1995297577.gif


الساعة الآن 04:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir