المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   قسم التوحيد والعقيدة (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=311)
-   -   أنواع التوحيد .... (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=754744)

مدحت الجزيرة 17/11/2016 12:16 AM

أنواع التوحيد ....
 
انواع التوحيد

فالتوحيد ثلاثة أنواع‏
الأول
‏‏ توحيد الربوبية

ومعناه‏ إفراد الله تعالى
بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء والإماتة
والضر والنفع وغير ذلك
من أفعال الله سبحانه وتعالى
فيعتقد المسلم أن الله لا شريك له في ربوبيته‏

والنوع الثاني‏
‏ توحيد الألوهية‏

وهو إفراد الله تعالى بأنواع العبادة
التي شرعها من الصلاة والصيام
والحج والزكاة والدعاء والنذر
والنحر والرغبة والرجاء والخوف والخشية
إلى آخر أنواع العبادة
فإفراد الله تعالى بها يسمى بتوحيد الألوهية
وهذا النوع هو المطلوب من الخلق‏
أما النوع الأول وهو توحيد الربوبية
فالخلق مقرون به حتى المشركون
الذين بعث إليهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم
مقرون بتوحيد الربوبية
كما في قوله تعالى‏
‏{ ‏وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ‏ }‏
‏[‏سورة الزخرف‏:‏ آية 87‏]‏ ‏

{ ‏قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ
وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ‏
}‏
‏[‏سورة المؤمنون‏:‏ آية 86، 87‏]‏
إلى غير ذلك من الآيات
التي تدل على أن المشركين مقرون
بتوحيد الربوبية
ولكن المطلوب منهم هو إفراد الله
بالعبادة إذا أقروا له بتوحيد الربوبية وجب عليهم
أن يقروا له بتوحيد العبادة
والرسل إنما دعوا إلى توحيد العبادة
كما في قوله تعالى‏
‏ ‏{ ‏وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا
أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ‏
}‏
‏[‏سورة النحل‏:‏ آية 36‏]‏
فكل رسول يدعو إلى توحيد العبادة‏

‏ أما توحيد الربوبية
فهذا موجود في الفطر ولكنه لا يكفي‏

والنوع الثالث‏
‏ توحيد الأسماء والصفات‏

‏ وذلك بأن يثبت لله عز وجل ما أثبته لنفسه
وما أثبته له رسوله
صلى الله عليه وسلم
عز وجل من الأسماء والصفات
وننفي عنه ما نفاه عن نفسه
وما نفاه عنه رسوله
صلى الله عليه وسلم
من النقائص والعيوب


اخوانى الافاضل سيتم شرح
كل نوع من انواع التوحيد
السابق ذكرها بتفصيل اشمل وادق
والى لقاء اخر

تحيتى

مدحت الجزيرة 17/11/2016 02:00 AM

رد: أنواع التوحيد ....
 
اولا
توحيد الربوبية


وهو أن توحد الرب في أفعاله
أي تقر وتعترف بان الله هو الخالق
والرازق والمدبر والمحي والمميت
والمشرع ورب كل شيء وموجده
ولكن هدا الإقرار لا يكفي
بل لابد من اجتماع الأنواع كلها
وأيضا فانه قد يقر الشخص بجزء من أفعال الرب
دون الأخرى
قد يقر بان الله هو الخالق والرازق
وهذا الأمر قد اقره الكفار
قديما وحديثا فلا خلاف بينهم
أن الله تعالى هو الذي أوجدهم من العدم
ورباهم بالنعم
والدليل قوله تعالى
قل من يرزقكم من السماء والأرض
امن يملك السمع والأبصار
ومن يخرج الحي من الميت
ويخرج الميت من الحي
ومن يدبر الأمر فسيقولون الله
فقل أفلا تتقون
ويقول تعالى
لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون
سيقولون لله قل أفلا تذكرون
قل من رب السموات السبع
ورب العرش العظيم سيقولون لله
قل أفلا تتقون
قل من بيده ملكوت كل شيء
وهو يجير ولا يجار عليه
إن كنتم تعلمون
سيقولون لله قل فأنى تسحرون


والله سبحانه وتعالى يعاتب الكفار
في آيات كثيرة من القران بما اقروا به
من ان الله هو الخالق والرازق
ومع ذلك لم يفردوه بالعبادة وحده
وطلبوا الرزق من غيره وذبحوا لغيره
يقول تعالى
يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم
والذين من قبلكم لعلكم تتقون
الذي جعل لكم الأرض فراشا
والسماء بناءا وأنزلنا من السماء ماءا
فأخرجنا به من الثمرات رزقا لكم
فلاتجعلوا لله أندادا وانتم تعلمون


أي تعلموا ايها الناس جميعا
أن ا لله تعالى هو الخالق والرازق
فاذا علمتم أن الله تعالى
هو المنفرد بذلك كله
فافردوه بالعبادة وحده لا شريك له
لأنه هو المستحق لها دون سواه
فهدا النوع من التوحيد
اخوانى الافاضل
أنكره فئة قليلة من البشر كفرعون
فهو لم يُقر ويعترف بالله سبحانه وتعالى
عندما قال
أنا ربكم الأعلى


اخيرا اتمنى ان نكون عرفنا
معنى توحيد الربوبية
واى استفسار انا متواجد
بفضل الله

تحيتى

مدحت الجزيرة 17/11/2016 02:15 AM

رد: أنواع التوحيد ....
 
ثانيا
توحيد الالوهية


وهوتوحيد الله بأفعال العباد
كالدعاءوالنذر والنحر والرجاء والخوف
والرغبة والرهبة والتحاكم وغير ذلك
وكل نوع من هذه الأنواع لها دليل من القران
وهذا النوع من التوحيد
هو الذي وقع فيه النزاع والخصومة
بين الرسل عليهم السلام مع أقوامهم
من نوح عليه السلام
إلى محمد صلى الله عليه وسلم
فأول رسول بعث إلى أهل الأرض
بالأمر بالتوحيد
والنهي عن الشرك
هو نوح عليه السلام وقبله عشرة قرون
من ادم عليه السلام كلهم على التوحيد
حتى ظهرالشرك في قوم نوح
عليه السلام لما غلوا في الصالحين
كما في صحيح البخاري عن ابن عباس
رضي الله عنه
في قوله تعالى
وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا
ولا سواعا ولايغوث ويعوقا و نسرا

قال هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح
فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم
أن انصبوا إلى مجالسهم
التي كانوا يجلسون فيها أنصابا
سموها بأسمائهم ففعلوا
ولم تعبد حتى إذا هلك أولئك
ونسي العلم عبدت
فهذا أول شرك حدث في الأرض
وسببه الغلو في الصالحين
والجهل بدين رب العالمين
ففي الأول نصبوا إلى مجالسهم التي كانوا
فيها أنصابا حتى إذا رأوا صور الصالحين
تذكروا كيف كانت عبادتهم فيجتهدون بذلك
هم أيضا في العبادة
فلم تعبد في الأول ولما نسخ العلم عبدت
وظن هؤلاء أن آبائهم كانوا يعبدونها
كي تقربهم إلى الله زلفى
كما يفعل أهل زماننا الآن
بالأولياء وهكذا زين لهم الشيطان
ذلك فوقعوا في الشرك والعياذ بالله
فكل نبي يبعث إلى قومه
يأمرهم بعبادةالله وحده لا شريك له
كما قال تعالى
(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا
أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت
)

وقال
(وما أرسلنا من قبلك من رسول
إلا نوحي إليه انه لا اله إلا أنا فاعبدون
)
والى غير ذلك من الايات
فتوحيدالالوهية هو توحيد الله
وإفراده بأفعال العباد
كالدعاء
والدليل قوله تعالى
(وقال ربكم ادعوني استجب لكم
إن الذين يستكبرون عن عبادتي
سيدخلون جهنم داخرين
)
غافر60
أي من أفعال الرب الرزق
فكما أقررت بذلك في أفعال الرب
فأقرره في افعالك
ولا تطلب الرزق إلا من الله
ولاتدعوا غير الله

النذر
كما قال تعالى
يوفون بالنذر

التحاكم
كما قال تعالى
يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت
وقد أمروا يكفروا به


النحر
كما قال تعالى
فصل لربك وانحر
فمن ذبح لغير الله
فانه لم يحقق هذا النوع من التوحيد
لأنه لم يوحد فعله أي الذبح لله
وإنما ذبح لغيرا لله

الخوف
كما قال تعالى
فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مومنين
والرغبة والرهبةوالخشوع

كما قال تعالى
إنهم كانوايسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهباوكانوا لنا خاشعين
الانبياء90

الانابة
كما قال تعالى
وانيبوا الى ربكم واسلموا له
الزمر54
وغير ذلك من أنواع العبادات الظاهرة
كالصلاة والزكاة ونحو ذلك
و الباطنة كالمحبة والخشية
ونحو ذلك كلها لله وحده لا شريك له
فمن صرف منها شيئا لغير الله
فهو كافروالعياذ بالله لا يقبل منه أي عمل
ولخطر وعظم الشرك كان الرسل
أول ما يدعون إليه التوحيد
ولذلك اخذ النبي
صلى الله عليه وسلم
يدعوا قريشا إلى التوحيد أولا
لان التوحيد هو الأصل
وغيره فرع عليه
وإذا زال الأصل زال الفرع


اخيرا اتمنى ان نكون فهمنا
معنى توحيد الالوهية
واى استفسار انا متواجد
بفضل الله

تحيتى

مدحت الجزيرة 17/11/2016 02:30 AM

رد: أنواع التوحيد ....
 
ثالثا
توحيد الذات والأسماء والصفات

فقال الله تعالى
قل هو الله احد الله الصمد
لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفؤا الأحد


وقال تعالى
ولله الأسماء الحسنى
فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه
سيجزون ما كانوا يعملون


وقال تعالى
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)

فهذا النوع الثالث من أنواع التوحيد
اخوانى الافاضل
هو توحيد الذات المقدسة
بأنها لا تشبه الذوات
وكذلك الأسماء الحسنى والصفات العلى
مما جاء في كتاب الله تعالى
وصح عن رسوله صلى الله عليه وسلم

فأهل السنة والجماعة
يثبتون ذلك لله تعالى
على مايليق بجلاله وعظمته
إثباتا بلا تمثيل
ولا تكييف وتنزيها
بلا تعطيل ولا تحريف
بل يؤمنون بان الله سبحانه وتعالى
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
فنفى العيب أولا
ثم اثبت الكمال
لان نفي العيب قبل اثباث الكمال
وكلمة شيء في الآية
نكرة في سياق النفي
فتعم كل شيء ليس شيء مثله أبدا
عز وجل
أي مخلوق وان عظم شأنه
وعلا مركزه ونفوذه
فليس مماثلا لله عز وجل
لان مماثلة الناقص نقص
بل إن طلب المفاضلة بين الناقص والكامل
تجعله ناقصا كما قيل
الم تر ان السيف ينقص قدره
اذا قيل ان السيف امضى من العصا

ومن صفات أهل السنة والجماعة
في إثبات الصفات والأسماء
أنهم لا يلحدون في أسماء الله وآياته
كما قال تعالى
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
و ذروا الذين يلحدون في أسمائه
سيجزون ما كانوا يعملون

وقال تعالى
إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا

والإلحاد لغة
الميل والجور والانحراف
فطريق أهل السنة والجماعة
في إثبات الأسماء والصفات
هي الإيمان بجميعها من غير
تحريف ولا تعطيل
ومن غير تكييف ولا تمثيل

والإلحاد يكون في أسماء الله تعالى
إما بتعطيلها أو تمثيلها أو إنكارها
ويكون في الآيات بتكذيبها
أو تحريفها أو مخالفتها

اخوانى الافاضل
قال العلامة ابن القيم
رحمه الله تعالى في نونيته

أسماؤه أوصاف مدح كلها
مشتقة قد حملت لمعان

إياك والإلحاد فيها انه
كفر معاذ الله من كفران


وحقيقة الإلحاد فيها الميل
بالاشراك والتعطيل والنكران
فالملحدون إذا ثلاث طوائف
فعليهم غضب من الرحمن

وقال أيضا ابن القيم
رحمه الله تعالى
من شبه الله العظيم بخلقه
فهو النسيب لمشرك نصراني
أو عطل الرحمن من أوصافه
فهو الكفور وليس ذا إيمان
وفي آخره قال
وكل ما له من الصفات أثبتها
في محكم الآيات
أو صح فيما قاله الرسول
فحقه التسليم والقبول
نمرها صريحة كما أتت
مع اعتقادنا لما له اقتضت
من غير تحريف ولا تعطيل
وغير تكييف ولا تمثيل
بل قولنا قول أئمة الهدى
طوبى لمن يهديهم قد اهتدى


دمتم اخوانى الافاضل
فى رعاية الله وفضله
تحيتى

aazsniper 7/12/2020 01:18 PM

رد: أنواع التوحيد ....
 
لا اله الا الله


الساعة الآن 05:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir