لاتغضب غاليا
لا تغضب غالياً لا تُغضب غالياً ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد نقسو على من نحب .. ونردد الأيام كفيله بإرضائهم .. ولا نعلم أن الموت ربما يكون له رأي آخر ********************** قريب لي ماتت والدته وهي غاضبه عليه ماتت وهو يسوف ويقول :غدا أطيب خاطرها ماتت قبل غد !! وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله ********************** زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته وكانت (قبلة الصباح) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب كرامتها أبت عليها (قبلة الصّباح) وقالت : أخبئها له حين يعود !! لكنه .. خرج ولم يعد !! ********************** زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً خرج وعناده يؤزّه ألاّ يطيّب خاطرها وهو عند عتبة الباب .. كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها .. لكنه .. دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !! ********************** ابن عاق .. يجرّ باب البيت بقوة ومن خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة .. ! لهاثه وراء رغباته .. الصحبة والرفقة .. جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً .. أغلق الباب وهو يحدّث نفسه .. حينما أعود .. أراضيهما ! لم يعد .. إلاّ بصوت هاتف يهاتفه : ( أعظم الله أجرك ) فيهما !! ********************** لي .. ولك .. ولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) ! تذكر دائماً ... لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !! |
رد: لاتغضب غاليا
لك كل الشكر والتقدير اخى
|
رد: لاتغضب غاليا
موضوع جميل اخي
بارك الله فيك |
رد: لاتغضب غاليا
|
الساعة الآن 10:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir