المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   قسم علوم القرآن (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=312)
-   -   شفاء القران لما في الصدور ورحمة للمؤمنين. (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=723474)

عبدالرازق ابو محمد 9/2/2016 08:33 AM

شفاء القران لما في الصدور ورحمة للمؤمنين.
 

http://www5.0zz0.com/2011/11/07/10/270961444.gif

شفاء لما في الصدور ورحمة للمؤمنين.

:” القرآن : هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته .وهذا التعريف للقرآن جامع مانع . فقولنا ” كلام الله ” : خرج به : كلام البشر وغيرهم .وقولنا ” المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم “: خرج به : الذي أنزل على غيره كالإنجيل والتوراة والزبور . وقولنا ” المتعبد بتلاوته “: خرج به الأحاديث القدسية .

وهو نور ويقين ، وهو الحبل المتين ، وهو منهج الصالحين ، فيه أخبار الأولين من الأنبياء والصالحين وكيف أن من عصى أمرهم ذاق بأس الله وكان من الأذلين، وفيه آيات تحكي معجزات الله وقدرته في هذا الكون المتين ، وفيه بيان لأصل هذا الآدمي الذي كان من ماء مهين ، وفيه أحكام العقيدة التي يجب أن ينطوي عليها كل قلب مستكين ،

وفيه أحكام الشريعة التي تبين المباح من الحرام وتبين الباطل من الحق المبين ، وفيه بيان المعاد ومصير الآدمي إما إلى نار يخزى فيها فيكون من الصاغرين،وإما إلى جنة ذات جنات وعيون وزروع ومقام أمين . وفيه شفاء للصدور ، وفيه للأعمى تبصرة ونور ، قال الله تعالى :” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا “( الإسراء / 82).

قال الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآيات :” يقول تعالى مخبراً عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد إنه ” شفاء ورحمة للمؤمنين ” أي : يذهب ما في القلوب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل ، فالقرآن يشفي من ذلك كله ، وهو أيضا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه ،

وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة ، وأما الكافر الظالم نفسه بذلك فلا يزيده سماعه القرآن إلا بعداً وكفراً والآفة من الكافر لا من القرآن ، قال تعالى :” قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ “( فصلت / 44 ).

وقال الله تعالى : “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ “( يونس/57). وقال الله تعالى :” وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) [فصلت: 44]. والآيات في ذلك كثيرة .وفيه ما لا يستطيع عده جهد العادِّين ، فيجب على كل من أراد السعادتين في هذين الدارين أن يحتكم إليه ويعمل بأمره .

قال قتادة – في قوله :” وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ” : إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه ، ” ولا يزيد الظالمين إلا خساراً “، أي : لا ينتفع به ولا يحفظه ولا يعيه فإن الله جعل هذا القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين . ” تفسير ابن كثير ” ( 3 / 60 ) .

roufa01 9/2/2016 09:38 AM

رد: شفاء القران لما في الصدور ورحمة للمؤمنين.
 
بارك الله فيك اخى الكريم

ايمن مغازى 9/2/2016 03:23 PM

رد: شفاء القران لما في الصدور ورحمة للمؤمنين.
 
بارك الله فيك أخى

احمدررر 9/2/2016 03:34 PM

رد: شفاء القران لما في الصدور ورحمة للمؤمنين.
 
بارك الله فيك اخى

ناصر ابو محمد 9/2/2016 04:46 PM

رد: شفاء القران لما في الصدور ورحمة للمؤمنين.
 
شكر لك اخى


الساعة الآن 05:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir