|
ادب تحول الى فن....!
لو لم تقدم مصر للبشرية
سوى رواية الحرافيش لكفتها مجدا وفخارا ولضمنت لها وحدها الخلود في التاريخ.. لعنة الله على الجهل الذي يمنع المصريين من قراءة هذه الرواية لو قرؤوها لعرفوا كيف يصنع الطغيان وكيف يبدأ الاستبداد وكيف يتحول الحاكم من رجل يؤمن بأن الكفن ليس له جيوب إلى رجل يأبى أن يترك الحكم إلا مع آخر خفقة قلب وبعد أن تفيض جيوب كل من حوله بالمال الحرام لو قرؤوا لعرفوا كيف تكون البطانة السيئة ومن أين تأتى وكيف تقود الحاكم إلى هلاكه وهلاك الجميع وكيف يمنح الله العامة والبسطاء حاسة سليمة نقية ترشدهم كالبوصلة تجاه الحاكم الشريف والقائد المخلص وتدفعهم للالتفاف حوله والانقياد له ادعوكم اخوانى لقرائتها وسوف تفهموا كيف يبدأ الفساد وكيف يؤدي الظلم إلى الهلاك اقرأها اخى الفاضل وسوف تعرف خطورة أن يعتبر الحاكم شعبه كما مهملا أو أمرا مفروغا منه اقرأها وسوف تجد أحداث ثورة يناير مكتوبة بوضوح في سياقها اقرأها وسوف ترى نفسك وحكامك وهدفك. الفن العظيم يترك أثرا أقوى وأعمق من أن تفهم أثاره الكاملة قبل عقود وربما قرون فالروايه لا تتمثل عظمتها وروعتها فيما تحويه فقط من نبوءات أو تحليلات للإنسان و لكنها أيضا تحوي بناء دقيقا معجزا وروحا فريدة وتقدم واقعا ساحرا، يتجمد فيه الزمان حتى يسمح للمعاني أن تظهر بكل وضوح إنها انعكاس بديع لعظمة الإنسان المصري المبدع في أفضل حالاته دمتم بامان الله وللجميع تحيتى |
رد: الحرافيش ....!
من يقرأ ومن يسمع اخي
بارك الله فيك |
رد: الحرافيش ....!
الناس فى غيبوبة أخى الغالى
الجيل الجديد تسممت افكارة ربنا يعدينا منها على خير |
رد: الحرافيش ....!
شكرا لمرور الافاضل
لكم تحيتى |
رد: الحرافيش ....!
مدحت الجزيرة
شكرا لك |
رد: الحرافيش ....!
اخى مدحت شكرا لموضوعك الجميل
|
رد: الحرافيش ....!
اشكر لك مرورك
اخى الفاضل عادل بيه تحبتى |
رد: الحرافيش ....!
اقتباس:
تحيتى |
رد: الحرافيش ....!
دائما مميز مدحت بيه
|
رد: ادب تحول الى فن....!
بين القصرين
الروا ية لاسم لأحد شوارع القاهرة الشعبية القديمة تجري أحداثها وقت ثورة 1919 المصرية و تروي قصة حياة أسرة منتمية إلى طبقة برجوازية تجارية صغرى متمسكة بالعادات والتقاليد وشخصيتها المركزية الأب (السيد أحمد عبد الجواد ) المستبد الأناني الصارم تجاه أسرته والتى تتكون من زوجته وخمسة أبناء كلهم يخضعون له دون معارضة و يؤمنون بتقواه من منطلق أنه حريص على أوقات الصلاة وكأن التقوى والصلاة وجهان لعملة واحدة مخلص في عبادته لله بنفس مقدار إخلاصه لسطوته وجبروته وبطشه وكأنه على رأس نظام سياسي استبدادي شمولي فصول طويلة تتحدث عن الحياة اليومية لتلك الأسرة وشخصياتها فياسين وأخته خديحة يتزوجان تباعا حسب مشيئة الأب فقط وليس لإرادة الابنة والابن أي اعتبار الزوجة أمينة رهينة المحبسين الدار والزوج هي لا تعرف من القاهرة شيئا حتى متجر زوجها الذي تعتبره سيدها لكونها تقية بتقوى التخلف الاجتماعي فهي تقرن تقواها في الخوف من العفاريت والجن بالولاء التام ( لسيدنا الحسين ) المسجد الذي ذهبت لآداء الصلاة فيه والذي لا يبعد أكثر من عشر دقائق مشيا على أقدامهاعن بيتها للمرة الأولى والأخيرة بعد عشرين سنة من زواجها ودون علم الزوج لأن زوجها ذلك الكائن الرهيب كان يحول بينها وبين أمنيتها في الخروج من البيت بكره نكمل الرائعه بين القصرين ان شاء الله تحيتى |
رد: ادب تحول الى فن....!
ولا اروع من كده
اتمنى كل النساء مثل امينة شكرااا لك |
رد: ادب تحول الى فن....!
اقتباس:
تحيتى |
رد: ادب تحول الى فن....!
فالمرأة في نظره ونظر أمثاله من الرجال
في ذلك المجتمع المغرق في ذكوريته لا تخرج من بيت الزوجية إلا لسببين طلاقها ووفاتها و من ثم الذهاب إلى قبرها فكاد الزوج أن يطلق زوجته عندما علم بخروجها فهذه جريمة كبرى في نظره ففعلها هذا هو كفر بطاعته المقدسة وليس بعد الكفر ذنب ونتجه الى ابنه الاكبر غراميات الابن ياسين الذي كان ضحية طلاق أبيه من أمه الزوجة الأولى له وهو أيضا تزوج مرتين ولكنه طلق في المرتين وبقي شهوانيا لا يتحكم في غرائزه الجنسية أبدا اما الإبنة الثانية عائشة المراهقة كانت تختلس النظرات إلى ضابط شاب كان يمر كثيرا في الشارع أمام بيتهم والابن الثاني فهمي كان يتراشق النظرات مع بنت الجيران على سطح البيت أثناء مراجعة دروس شقيقه الصغير كمال فخلال فصول الرواية تبرز شخصية الأب شيئا فشيئا ونكتشف أن هذا الاب العاتي له اهتمام كبير بتماسك الأسرة وهذاتحت سيطرته بالطبع كما كان حريص على صون المظاهر لصون كرامته تلك الكرامة التي تخفي وراءها وجها آخر للعملة الإنسانية لنرى شخصية أخرى لهذا الرجل المستبد الجبار بكل معنى الكلمة الصارم الجاد كل الجدية الذي وجهه لا ترتسم عليه ابتسامة واحدة في بيته وبكره نكمل باقى الحكايه باذن الله تحيتى |
رد: ادب تحول الى فن....!
هي شخصية الإنسان الماجن
(قليل الحياء) المقبل على لذات الحياة وعلى رأسها اللذة الجنسية فهذا الوجه من شخصيته يبدو سرا لا يعرفه أفراد الأسرة لا يعرفون أنه شخصية ( مسخرة ) بالتعبير الشعبى وذلك فى سهراته ومجونه والتقائه ببائعات الهوى وحسب تفسيراته لا يتناقض هذا مع إيمانه بالله وبتقواه لكن هذا الحجاب الذي يتحجب به حتى يخفي شخصيته الحقيقية ينكشف وعندئذ نرى نتيجته على أفراد أسرته ورغم ذلك يبقي مصرا على استهتاره دون مواجهة من أحد وبكره نكمل ان شاء الله تحيتى |
رد: ادب تحول الى فن....!
بارك الله فيك
|
| الساعة الآن 04:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir