المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   مكتبه علوم الفقه (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=413)
-   -   كتاب الطهارة (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=99716)

بحيرى مسعد 19/1/2008 07:25 PM

كتاب الطهارة
 
:mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen:




الشَّرْحُ : أَمَّا الْكِتَابُ فَسَبَقَ بَيَانُهُ ، وَالْبَابُ : هُوَ الطَّرِيقُ إلَى الشَّيْءِ وَالْمُوَصِّلُ إلَيْهِ ، وَبَابُ الْمَسْجِدِ وَالدَّارِ مَا دُخِلَ مِنْهُ إلَيْهِ ، وَبَابُ الْمِيَاهِ مَا يُوصَلُ بِهِ إلَى أَحْكَامِهَا ، وَقَدْ يَذْكُرُونَ فِي الْبَابِ أَشْيَاءَ لَهَا تَعَلُّقٌ بِمَقْصُودِ الْبَابِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِمَّا تُرْجِمَ لَهُ كَإِدْخَالِهِ الْخِتَانَ وَتَقْلِيمَ الْأَظْفَارِ وَقَصَّ الشَّارِبِ وَنَحْوَهَا فِي بَابِ السِّوَاكِ ؛ لِكَوْنِهَا جَمِيعًا مِنْ خِصَالِ الْفِطْرَةِ فَيَكُونُ التَّقْدِيرُ بَابُ السِّوَاكِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ وَيُقَارِبُهُ . وَقَوْلُهُ : يَجُوزُ الطَّهَارَةُ لَفْظَةُ يَجُوزُ يَسْتَعْمِلُونَهَا تَارَةً بِمَعْنَى يَحِلُّ ، وَتَارَةً بِمَعْنَى يَصِحُّ ، وَتَارَةً تَصْلُحُ لِلْأَمْرَيْنِ ، وَهَذَا الْمَوْضِعُ مِمَّا يَصْلُحُ فِيهِ لِلْأَمْرَيْنِ . وَأَمَّا الطَّهَارَةُ فَهِيَ فِي اللُّغَةِ النَّظَافَةُ وَالنَّزَاهَةُ عَنْ الْأَدْنَاسِ ، وَيُقَالُ : طَهُرَ الشَّيْءُ بِفَتْحِ الْهَاءِ وَطَهُرَ بِضَمِّهَا ، وَالْفَتْحُ أَفْصَحُ يَطْهُرُ بِالضَّمِّ وَالِاسْمِ الطُّهْرُ ، وَالطَّهُورُ بِفَتْحِ الطَّاءِ : اسْمٌ لِمَا يُتَطَهَّرُ بِهِ ، وَبِالضَّمِّ : اسْمٌ لِلْفِعْلِ ، هَذِهِ اللُّغَةُ الْمَشْهُورَةُ الَّتِي عَلَيْهَا الْأَكْثَرُونَ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ . وَاللُّغَةُ الثَّانِيَةُ : بِالْفَتْحِ فِيهِمَا وَاقْتَصَرَ عَلَيْهَا جَمَاعَاتٌ مِنْ كِبَارِ أَهْلِ اللُّغَةِ . وَحَكَى صَاحِبُ مَطَالِعِ الْأَنْوَارِ الضَّمَّ فِيهِمَا ، وَهُوَ غَرِيبٌ شَاذٌّ ضَعِيفٌ ، وَقَدْ أَوْضَحْتُ هَذَا كُلَّهُ مُفَاضًا فِي تَهْذِيبِ الْأَسْمَاءِ وَاللُّغَاتِ . وَأَمَّا الطَّهَارَةُ فِي اصْطِلَاحِ الْفُقَهَاءِ فَهِيَ إزَالَةُ حَدَثٍ أَوْ نَجَسٍ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُمَا وَعَلَى صُورَتِهِمَا ، وَقَوْلُنَا : فِي مَعْنَاهُمَا أَرَدْنَا بِهِ التَّيَمُّمَ وَالْأَغْسَالَ الْمَسْنُونَةَ كَالْجُمُعَةِ وَتَجْدِيدِ الْوُضُوءِ وَالْغَسْلَةُ الثَّانِيَةُ وَالثَّالِثَةُ فِي الْحَدَثِ وَالنَّجَسِ أَوْ مَسْحِ الْأُذُنِ وَالْمَضْمَضَةِ وَنَحْوِهَا مِنْ نَوَافِلِ الطَّهَارَةِ ، وَطَهَارَةِ الْمُسْتَحَاضَةِ وَسَلَسِ الْبَوْلِ ، فَهَذِهِ كُلُّهَا طَهَارَاتٌ ، وَلَا تَرْفَعُ حَدَثًا وَلَا نَجَسًا ، وَفِي الْمُسْتَحَاضَةِ وَالسَّلَسِ وَالتَّيَمُّمِ وَجْهٌ ضَعِيفٌ : أَنَّهَا تَرْفَعُ . وَأَمَّا الْمِيَاهُ فَجَمْعُ مَاءٍ ، وَهُوَ جَمْعُ كَثْرَةٍ وَجَمْعُهُ فِي الْقِلَّةِ أَمْوَاهٌ ، وَجَمْعُ الْقِلَّةِ عَشَرَةٌ فَمَا دُونَهَا ، وَالْكَثْرَةُ فَوْقَهَا ، وَأَصْلُ مَاءٍ مَوَهَ ، وَهُوَ أَصْلٌ مَرْفُوضٌ ، وَالْهَمْزَةُ فِي مَاءٍ بَدَلٌ مِنْ الْهَاءِ إبْدَالٌ لَازِمٌ عِنْدَ بَعْضِ النَّحْوِيِّينَ ، وَقَدْ ذَكَرَ صَاحِبُ الْمُحْكَمِ لُغَةً أُخْرَى فِيهِ أَنْ يُقَالَ : مَاهٍ عَلَى الْأَصْلِ ، وَهَذَا يُبْطِلُ دَعْوَى لُزُومِ الْإِبْدَالِ . وَإِنَّمَا قَالَ الْمُصَنِّفُ : مِيَاهٌ وَأَتَى بِجَمْعِ الْكَثْرَةِ ؛ لِأَنَّ أَنْوَاعَ الْمَاءِ زَائِدَةٌ عَلَى الْعَشَرَةِ ، فَإِنَّهُ طَاهِرٌ وَطَهُورٌ وَنَجَسٌ ، وَالطَّهُورُ يَنْقَسِمُ إلَى مَاءِ السَّمَاءِ وَمَاءِ الْأَرْضِ ، وَمَاءُ السَّمَاءِ يَنْقَسِمُ إلَى مَطَرٍ وَذَوْبِ ثَلْجٍ وَبَرَدٍ ، وَمَاءُ الْأَرْضِ إلَى مَاءِ أَنْهَارٍ وَبِحَارٍ وَآبَارٍ وَمُشَمَّسٍ وَمُسَخَّنٍ وَمُتَغَيِّرٍ بِالْمُكْثِ ، وَبِمَا لَا يُمْكِنُ صَوْنُهُ مِنْهُ وَبِالتُّرَابِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِهِ ، وَيَنْقَسِمُ الطَّاهِرُ وَالنَّجِسُ أَقْسَامًا مَعْرُوفَةً . وَبَدَأَ الْمُصَنِّفُ بِكِتَابِ الطَّهَارَةِ ثُمَّ بَابِ الْمِيَاهِ ، وَكَذَا فَعَلَهُ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ وَكَثِيرُونَ مِنْ الْعُلَمَاءِ لِمُنَاسَبَةٍ حَسَنَةٍ ، ذَكَرَهَا صَاحِبُ التَّتِمَّةِ وَهُوَ أَبُو سَعِيدٍ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمَأْمُونِ الْمُتَوَلِّي ، قَالَ : بَدَأْنَا بِذَلِكَ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { : بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ } ، وَفِي رِوَايَةٍ { وَصَوْمِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ } رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ ، فَبَدَأَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِالصَّلَاةِ ، وَالْعَرَبُ تَبْدَأُ بِالْأَهَمِّ فَكَانَ تَقْدِيمُ الصَّلَاةِ أَهَمَّ ، وَأَمَّا التَّوْحِيدُ فَلَهُ كُتُبٌ مُسْتَقِلَّةٌ ، وَهُوَ عِلْمُ الْكَلَامِ وَقَدَّمُوا الصَّوْمَ عَلَى الْحَجِّ ؛ لِأَنَّهُ جَاءَ فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ ؛ وَلِأَنَّهُ أَعَمُّ وُجُوبًا مِنْ الْحَجِّ ، فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَى كَثِيرِينَ مِمَّنْ لَا حَجَّ عَلَيْهِ ، وَيَجِبُ أَيْضًا عَلَى الْفَوْرِ وَيَتَكَرَّرُ وَإِذَا ثَبَتَ تَقْدِيمُ الصَّلَاةِ فَيَنْبَغِي تَقْدِيمُ مُقَدِّمَاتِهَا ، وَمِنْهَا الطَّهَارَةُ ثُمَّ مِنْ الطَّهَارَةِ أَهَمُّهَا وَالْأَصْلُ فِيهَا ، وَهُوَ الْمَاءُ وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيقُ .

malek_3006 19/1/2008 10:01 PM

رد: كتاب الطهارة
 
جزاكم الله خيرا
==========
""اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك
دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية""

عمروسات 20/1/2008 12:59 PM

رد: كتاب الطهارة
 
بارك اللــــــــــــــــــــه فيك

جزاك الله خيرا

mayzoo 22/1/2008 04:05 PM

رد: كتاب الطهارة
 
بارك اللــــــــــــــــــــه فيك

جزاك الله خيرا

beesat 22/2/2008 07:57 AM

رد: كتاب الطهارة
 
جزاكم الله خيرا

ايهاب هاشم 27/2/2008 11:50 PM

رد: كتاب الطهارة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malek_3006 (المشاركة 777209)
جزاكم الله خيرا
==========
""اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك
دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية""


بدوى محمد 14/4/2008 04:54 PM

رد: كتاب الطهارة
 
الف شكر اخى العزيز وجزاك الله خيرا

احمد روتانا 14/4/2008 05:06 PM

رد: كتاب الطهارة
 
مشكور جازاك الله خير

اشرف بديع 26/4/2008 07:33 PM

رد: كتاب الطهارة
 
http://img292.imageshack.us/img292/6...8nb8rn9fh2.jpg

العراقي الجريح 2/5/2008 09:32 PM

رد: كتاب الطهارة
 
مشكورررررر ياغالي:mohndsen:

عبدالله الشريف 13/5/2008 12:27 PM

رد: كتاب الطهارة
 
مشكور أخي جزاك الله خيرا

chercheur 25/5/2008 05:18 AM

رد: كتاب الطهارة
 
بارك الله فيك أخي واصل

هانى المصراوى 5/6/2008 11:30 AM

رد: كتاب الطهارة
 
مشكور أخي جزاك الله خيرا

علاء نبيل محمد 6/6/2008 04:02 PM

رد: كتاب الطهارة
 
مشكوررررررررررررررررررررررر

chercheur 8/6/2008 05:17 PM

رد: كتاب الطهارة
 
مشكور اخي
بارك الله فيك
واصل تالقك


الساعة الآن 06:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir