المهندسين العرب - هل تكون دورة تبوك الفرصة أمام الوداد لمداواة جراحه؟

تركت الخسارة التي مني بها الوداد، أمام الأهلي المصري على أرضه (1ـ0)، الأسبوع الماضي، بدوري أبطال أفريقيا، تداعيات سلبية على الفريق.

وكان أبرز هذه التداعيات الخلاف بين رئيس النادي سعيد الناصري، والويلزي جون توشاك، المدير الفني للفريق، بالإضافة إلى أن الجماهير، صبت غضبها على المدرب، التي أكدت أنه دائمًا ما يرتكب الأخطاء في المباريات الهامة والحاسمة.

ولم يتقبل الناصري، الاختيارات التي يقوم بها توشاك، خاصة بعدما تعمد إبعاد المحترف النيجيري الجديد شيسوم شيكاتارا، وإصراره على مشاركة السنغالي سوري كيتا، رغم تواضع مستواه، ما جعل الناصري يتدخل مباشرة لإقصاء هذا اللاعب من المشاركة في دورة تبوك بالسعودية، وهو ما أغضب المدرب توشاك.

ويرى كثيرون من النقاد، أن دورة تبوك بالسعودية، التي يشارك فيها الوداد، تبقى محطة مهمة في مشوار الوداد، وفرصة لمداواة جراح الخسارة الأخيرة أمام الأهلي، واستعادة التوازن، خاصة وأن الفريق تنتظره مباراة هامة أمام آسيك ميموزا العاجي، في الجولة الخامسة، حيث سيكون مطالبًا فيها بالفو للإبقاء على حظوظ تأهله.

وسيضع الوداد كل إمكانياته من أجل الفوز، بالدورة، حيث سيلعب المباراة النهائية مع الإنتاج الحربي المصري، غدًا الجمعة، من أجل رفع معنويات لاعبيه واستعادةالثقة.

ورغم الانتقادات التي تعرض لها توشاك، إلا أنه يثق في إمكانيات فريقه، لكنه يدرك أن المهمة لن تكون سهلة، لعدة اعتبارات أهمها أنه لم يعد مسموحًا له بالخطأ في المباريات المقبلة، كما أن الجمهور الودادي لم يعد يقبل بأي تعثر في المنافسة الإفريقية.