المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   قسم الحديث وعلومه (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=314)
-   -   بخصوص اسألة رمضانية (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=628861)

hammuda47 29/7/2013 02:17 AM

بخصوص اسألة رمضانية
 
السلام عليكم

وصح فطوركم

اخواني اريد مساعدتكم في بعض الاسالة الرمضنية فأتمنى من حظرتكم مساعدتي وجزاكم الله خير

1) ما حقيقة الايمان وما حلاوته ؟
2)رذيلة التكبر اذكر حكمه وحقيقته ؟
3)ادكر ثلاثة من حقوق كل من الزوجين ؟
4(ما هما العينان اللتان لا تمسهما النار كما في الحديث النبوي ؟
6)ما الفرق بين الحسد الممدوح والحسد المدموم؟

لوركا 30/7/2013 03:13 PM

رد: بخصوص اسألة رمضانية
 
1 مرفق
تفضل اخى
وارجو من الله التوفيق


حقيقة الايمان
التصديق والاعتقاد الجازم بأن الله - تعالى - هو رب كل شيء ومليكه،
وخالقه ومدبره، وأنه وحده الذي يستحق العبادة؛ من صلاة وصوم ودعاء ورجاء، وخوف وذل
وخضوع، وأنه المتصف بصفات الكمال كلها، المنزه عن كل عيب ونقص.

فالإيمان بالله - تعالى - وحده يتضمن توحيده في ثلاثة أمور: في ربوبيته، وفي
ألوهيته، وفي أسمائه وصفاته، وهذا يعني تفرده - سبحانه وتعالى - بالربوبية
والألوهية وصفات الكمال وأسماء الجلال. لا كما فعل أهل الجاهلية الأولى الذين أقروا
لله بالربوبية، وأشركوا معه في الألوهية؛ {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا
لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا
وَزَادَهُمْ نُفُوراً}؛ [الفرقان:60].

وأركان الإيمان التي لا يسلم لأحد دينه ما لم يؤمن بها إيماناً جازماً هي: الإيمان
بالله - تعالى - وملائكته، وكتبه، ورسوله، واليوم الأخر، وبالقدر خيره وشره من
الله.
ففي حديث جبريل المشهور حين جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن
الإيمان، فقال: ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، وبلقائه، ورسله، وتؤمن
بالبعث))؛ رواه البخاري.

وهذه هي أركان الإيمان التي من آمن بها فقد نجا وفاز، ومن جحدها فقد خاب وخسر؛ {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي
نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن
يَكْفُرْ بِالله وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً}؛ [النساء: 136].

الإيمان قول باللسان، وتصديق بالجَنان، وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة وينقص
بالعصيان، ولقد ضلت طوائف من أهل البدع والأهواء في معنى الإيمان؛ فمنهم من زعم أن
الإيمان هو مجرد التصديق بالقلب دون عمل بالجوارح أو نطق باللسان. ومنهم من زعم أن
الإيمان مجرد النطق باللسان وحده دون تصديق أو عمل. ومنهم من زعم أن أهل الكبائر
مخلدون في النار. وطائفة زعموا أن من آمن بقلبه، ونطق بلسانه فهو في الجنة ولو
ارتكب الذنوب العظام.




حلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده.

قال العلماء: معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات، وتحمله المشاق في رضى الله ورسوله، وإيثار ذلك على عرض الدنيا.

ولا ريب أن للإيمان لذة كما في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.

وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.

والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات، كما في الحديث: ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به....

فإذا اتصف العبد بهذه الصفات، وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

ولذة الإيمان لا تشبه لذة الحرام، لأن لذة الإيمان لذة قلبية روحية. أما لذة الحرام فهي لذة شهوانية جسدية، ويعقبها من الآلام والحسرات أضعاف ما نال صاحبها من المتعة، ولله در من قال:

تفتى اللذات ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار

تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها نار

الكبر وحكمه استمع للملف المرفق




حقوق الزوجين

قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [سورة الروم: آية 21]. إن البيت المسلم يتكون أصله من الزوجين الصالحين ثم تكون الأسرة الصالحة، وهذا لا يتم إلا إذا تحقق حسن العشرة بين الزوجين. بأن يؤدي كل منهما ما يجب عليه نحو الآخر.

فللزوج على زوجته الطاعة بالمعروف، وتمكينه مما أباح الله له من الاستمتاع، والقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا بإذنه ولما لا بد لها من الخروج من أجله، وقيامها بشؤون البيت وتربية ما يقدر الله بينهما من الأولاد.

ولها عليه من الحقوق مثل الذي له عليه إلا ما خص الله به الأزواج دون الزوجات قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} [سورة البقرة: آية 228]. لها عليه الكسوة والنفقة والسكنى بالمعروف ولها عليها المعاشرة بالمعروف. قال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [سورة النساء: آية 19]. من المبيت عندها وإعفافها وإعانتها على القيام بواجباتها عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" (رواه الترمذي في سننه‏‏). وقوله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً. وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً" (رواه الترمذي في سننه‏). حتى لو كره الرجل من زوجته بعض الأخلاق التي تنقص دينها ولا تخدش عرضها فعليه أن يصبر عليها ويتحملها لما في ذلك من العواقب الحميدة. قال تعالى: {فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [سورة النساء: آية 19], وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَفْرُك مؤمناً مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" (رواه الإمام مسلم في صحيحه‏). ومعنى: (يَفْرُك‏) يبغض. ومعنى ذلك أن يتغاضى عما لا يمس الدين أو الخلق مما لا يوافق رغبته نظير الكثير من الأخلاق المرضية فيها.

إنه لا تتم السعادة الزوجية إلا بأن يؤدي كل من الزوجين ما يجب عليه نحو الآخر، لكن بعض الأزواج قد يتعسف في استعماله حقه على زوجته فلا يراعي كرامتها وإنسانيتها. فضلاً عن حقلها في الإسلام، فتجده يهين المرأة ويظلمها ويماطل في أداء حقها. وإذا تزوج أخرى مال إليها بكليته ولم يلتفت إلى الزوجة السابقة. وقد جاء في الحديث: "من كانت له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل" (رواه أبوداود في سننه‏). وفي المقابل فإن بعض النساء تترفع على زوجها وتتمنع من أداء حقه عليها، ولا تخضع لقوامته عليها فتخرج من بيته بغير إذنه. وقد تكون موظفة تقدم عملها الوظيفي على أداء حق زوجها بل ربما تكون معه في البيت كأنها رجل آخر يسكن معه ثم ينطلق كل منهما إلى عمله وتتعطل أعمال البيت وتضيع تربية الأطفال، ويصبح هذا البيت أشبه ما يكون ببيت العزاب. إن هذا لا يرتضيه الإسلام ولا تتحقق معه المصالح الزوجية، ولا تنشأ عنه في الغالب أسر صالحة. فالواجب تعديل هذا الوضع والرجوع إلى التزام العشرة بالمعروف بين الزوجين.


عينان لاتمسهما النار
عين بكت من خشية الله وعين
باتت تحرس فى سبيل الله
حديث شريف

الحسد

لا حسد الا فى اثنتين
حسد ممدوح والمقصود الغبطة ، وفرق بين الحسد والغبطة ..
فالحسد المذموم تمني زوال النعمة عن الغير ، أما الحسد الممدوح تمني مثلها فقط دون تمني الزوال .
قال النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ).
وهذا الحديث به دلالة على عظم هذه الخصلتين ، وعلى الإنسان اكتسابها والعمل بها حتى لو بالطريق المذموم


ان اصبت
فبتوفيق من الله
وان اخطات
فمن الشيطان ومن نفسى

ابن الشوربجى 6/6/2016 11:58 AM

رد: بخصوص اسألة رمضانية
 
http://img.ewaaan.com/imgcache/168354.gif


الساعة الآن 10:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir