دوام الحال من المحال
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد فاعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل (( وتلك الأيام نداولها بين الناس )) . فتارة فقر ، وتارة غنى ، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي . فالسيد من لازم أصلا واحدا على كل حال ، وهو تقوى الله عز وجل ، فإنه إن استغنى زانته ، وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر ، وإن عوفي تمت النعمة عليه ، وإن ابتلي جملته ، ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه . لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير والتقوى أصل السلامة ، حارس لا ينام ، يأخذ باليد عن العثرة ويوافق على الحدود . والمنكر من غرّته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتخلّيه خاسرا . ولازم التقوى في كل حال فإنك لا ترى في الضيق إلا السعة ، وفي المرض إلا العافية . هذا نقدها العاجل . والآجل معلوم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا |
رد: دوام الحال من المحال
بارك الله فيك اخي محمد
|
رد: دوام الحال من المحال
شكرر لك اخي انا اسمي عصام
|
رد: دوام الحال من المحال
اسف اخي عصام بس انا الله شفتها محمد رفاعي محمد العيب علي النظاره
|
رد: دوام الحال من المحال
جزاك الله خيرا
|
رد: دوام الحال من المحال
شكررر لك اخي طه لمروك الغالي
|
رد: دوام الحال من المحال
اللهم لا مفر منك الا اليك
لك الحمد |
رد: دوام الحال من المحال
الف شكررر لمروك اخي الغالي مدحت
|
رد: دوام الحال من المحال
لك كل الشكر و التقدير اخى
|
رد: دوام الحال من المحال
شكرا لمروكم جميعا اخواني الاعزاء
|
الساعة الآن 09:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir