المهندسين العرب - فيدرر يتأهل لنهائي بطولة كويونج للتنس بتغلبه على فيرداسكو

حقق النجم السويسري روجيه فيدرر فوزا غاليا اليوم الخميس في الدور قبل النهائي لبطولة كويونج "آيه آيه إم آي كلاسيك" الأسترالية للتنس حيث تغلب على الأسباني فيرناندو فيرداسكو 6/3 و3/6 و7/6 (7/5) في البطولة الإحمائية لأستراليا المفتوحة.

كما وجد القبرصي ماركوس باجداتس الذي خسر نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2006 أمام فيدرر نفسه، ما يدعوه للابتسام بتغلبه على الكرواتي إيفان ليوبيسيتش 7/6 (7/3) و6/4 في مباراة أخرى خارج المنافسات الرسمية بكويونج.

وقال باجداتس الذي عانى من إصابة في فخذه خلال بطولة بريسبين الأسبوع الماضي بعد تعرضه لمشكلة في الظهر في أواخر موسم 2008 : "لقد استعدت ابتسامتي من جديد ، وهذا أمر يدعو للارتياح". وأضاف: "لم يكن إرسالي جيدا جدا ولكنني تمكنت من اجتياز هذه المشكلة. كان أدائي هجوميا أكثر مما كان في مباراتي الأولى هنا.. وآمل أن أحافظ على هذا المستوى.. بدأت أشعر بالارتياح على أرض الملعب. كل ما أفعله هو التركيز على مباراتي وعدم التفكير في شيء آخر. ومازال أمامي أربعة أيام أخرى لتحسين إرسالي".

وأنقذ مارين سيليتش ماء الوجه الكرواتي بتغلبه على الأسباني المخضرم كارلوس مويا 6/3 و7/6 (7/1) في مباراة أخرى بالمسابقة غير الرسمية بكويونج.

وأثبت فيدرر ، بطل كويونج عام 2005 والذي غاب عن منافسات البطولة الأسترالية في العام الماضي بسبب مرضه الذي أثر على تقدمه خلال النصف الأول من الموسم الماضي، أن مستواه بأفضل ما يكون حاليا مع تبقي أيام معدودة على انطلاق بطولة الجراند سلام الأولى بالموسم.

وقال فيدرر: "لم تأت المجموعة الثانية على أفضل مستوى ، فقد عانى (فيرداسكو) من الشمس بينما لم أتمكن أنا من استغلال الوضع". وأضاف النجم السويسري الحائز على 13 لقبا ببطولات الجراند سلام: "ولكنني سأخوض ما يكفي من مباريات التنس هذا الأسبوع. وهذا هو أفضل استعداد".

وأحرز فيدرر فوز اليوم بعد ساعتين وربع الساعة من اللعب عن طريق إرسال ساحق في النقطة الحاسمة الرابعة له بالمباراة.

ويلتقي فيدرر في نهائي بطولة كويونج بعد غد السبت مع الفائز من بين مواطنه ستانيسلاس فافرينكا ، الذي أحرز معه فيدرر ذهبية مسابقة زوجي الرجال في أولمبياد بكين ، والشيلي فيرناندو جونزاليس وصيف بطولة أستراليا المفتوحة في 2007 .

وتقدم فيدرر 5-0 في المجموعة الأولى اليوم أمام فيرداسكو الذي ساعد منتخب أسبانيا على الفوز في نهائي بطولة كأس ديفيز قبل شهرين ، ولكن ذلك كان قبل زيادة حدة المنافسة بالمباراة.

وفاز فيرداسكو بالمجموعة الثانية بالمباراة بعدما كسر إرسال فيدرر في الشوط الثامن بالمجموعة، وأخيرا تمكن فيدرر من حسم المباراة لمصلحته في المجموعة الثالثة التي فاز بها عن طريق الشوط الفاصل.

وقال فيدرر: "مع مضي المباراة، كان مستوانا يتحسن أكثر فأكثر .. في النهاية كانت مباراة جيدة. كان مستواي متذبذبا إلى حد ما اليوم ، ولكنني راض عنه بشكل عام".