المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   قسم علوم القرآن (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=312)
-   -   تفسير: (للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم) (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=763229)

zoro1 23/6/2020 02:08 PM

تفسير: (للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم)
 
بسم الله الرحمن الرحيم


تفسير: (للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم)
♦ الآية: ﴿ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (60).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ﴾ العذاب والنَّار ﴿ ولله المثل الأعلى ﴾ الإِخلاص والتَّوحيد وهو شهادة أن لا إله إلا الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ﴾، يَعْنِي: لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَصِفُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ وَلِأَنْفُسِهِمُ الْبَنِينَ ﴿ مَثَلُ السَّوْءِ ﴾، صِفَةُ السُّوءِ مِنَ الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْوَلَدِ وَكَرَاهِيَةِ الْإِنَاثِ وَقَتْلِهِنَّ خَوْفَ الْفَقْرِ، ﴿ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى ﴾، الصِّفَةُ الْعُلْيَا وَهِيَ التَّوْحِيدُ وَأَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. وَقِيلَ: جَمِيعُ صِفَاتِ الْجَلَالِ وَالْكَمَالِ مِنَ الْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ وَالْبَقَاءِ وَغَيْرِهَا مِنَ الصِّفَاتِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَثَلُ السَّوْءِ النَّارُ والمثل الْأَعْلَى شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. ﴿ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾.
المصدر / الالوكه

سميرسوبرسات 23/6/2020 09:21 PM

رد: تفسير: (للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم)
 
بارك الله فيك أخي الكريم
و جزاك الله كل خير

ابوعلاء عز 23/6/2020 10:09 PM

رد: تفسير: (للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم)
 
بارك الله فيك اخي
تحياتي

تامرالقناوى 23/9/2020 06:50 PM

رد: تفسير: (للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم)
 
شكرا لك اخى الغالى


الساعة الآن 03:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir