إلى ماذا ندعـوا ؟!
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/basmla/747474.gif http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/slam/6867867.gif إلى ماذا ندعـوا ؟! ندعوا إلى العمل المنهجي ، وإلى لقاء المؤمنين وبناء الجيل المؤمن ندعوا إلى الإيمان والتوحيد ، إلى الله ورسوله ، وكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وحياً من عند الله ، ويمكن أن نوجز ما ندعو إليه بالنقاط التالية . أولاً : إننا نذكِّر بما أمر به الله . ثانياً : نضع ما نذكّر به على صورة نهج يحمل النظرية العامة للدعوة الإسلامية ، والمناهج التطبيقية ونماذجها ، والدراسات التفصيلية لكل بند من بنود النظرية العامة ، والنظام الإداري ، والأهداف الربانية الثابتة ، والأهداف المرحلية ، والهدف الأكبر والأسمى ، كل ذلك في دراسات مفصّلة ، في نهـج نابع من أسس الإيمان والتوحيد ، ومن منهاج الله ، ومدرسة النبوّة الخاتمة ، ومن وعي الواقع من خلال منهاج الله ، ليلبّي حاجة الواقع . ثالثاً : ندرّب المسلم على الممارسة الإيمانية ، وممارسة هذا النهج تدريباً منهجيّاً . الدعوة إلى نهج يتميّز بالخصائص السابق ذكرها ، ليكون أساساً للقاء المؤمنين . ذلك لأن الواقع يكشف لنا أنه يتعذّر على فئة واحدة أن تُحقق النصر لهذه الأمة من خلال التمزّق الذي نراه . ونعتقد أن آمال كل مسلم اليوم يتعذر تحقيقها إلا بلقاء المؤمنين الصادقين المتقين في الأرض على أسس ربّانيّة لا يحل لأحد مخالفتها ولا الخـروج عليها ، وبقيام الأمة المسلمة الواحدة في الأرض ، وندعو إلى هذا كذلك لأن الله سبحانه وتعالى يأمر بذلك ، ومخالفته معصية كبيرة ، نفقد بها عون الله ، وتُنزَع من قلوب الأعداء المهابة منا ، ولذلك نطرح القاعدة التالية لنذكّر بالقواعد العامة للتعاون واللقاء : ( يجب أن نتعاون فيما أمر الله أن نتعاون فيه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما أذن الله لنا أن نختلف فيه ، ليكون التعاون أو الاختلاف خاضعاً لأمر الله وشرعه ، لا لاجتهاداتنا وأهواننا ) ، ونختلف بهذا النصّ مع من يقـول : " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه " . فيكون التعاون واللقاء على أسس ربّانية ، لا على أساس هوى وتصورات بشرية ومصالح ، ويكون الاختلاف على صورة أباحها الله وحدّدها . إن لقاء المؤمنين المتقين الصادقين أصبح اليوم واجباً كما هو في كل عصر ، ولكنه اليوم ضرورة ملحة . وإن التفرّق يغضب الله سبحانه وتعالى وينذر بعذاب عظيم ، ويفتح كلّ الثغرات لينفذ منها أعداء الله إلى ضرب المسلمين وتفتيتهم . إننا ندعوا ونذكر بما أمر الله ، حتى ننجو من فتنة الدنيا ومن عذاب الآخرة , إننا نقدم هذا نصحاً خالصاً لله إلى كل مسلم وكل بيت وكل دعوة وحركة . وقد بلغنا ذلك قدر جهدنا بكل الوسائل الممكنة ، وبالكلمة الطيبة ، وبمتابعة التذكير والبيان والبلاغ دون توقف ، لنعذر أنفسنا بين يدي الله . |
رد: إلى ماذا ندعـوا ؟!
شكرا لك اخى
وجزاك الله خيرا |
رد: إلى ماذا ندعـوا ؟!
شكرا لك اخى |
رد: إلى ماذا ندعـوا ؟!
|
رد: إلى ماذا ندعـوا ؟!
|
رد: إلى ماذا ندعـوا ؟!
جزاك الله خير اخى
|
الساعة الآن 09:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir