المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   المنتدي الاسلامي (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   تصحيح افكار الشباب (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=751567)

محمود الاسكندرانى 24/10/2016 09:57 PM

تصحيح افكار الشباب
 
http://www.bascota.com/up/uploads/13837243297.gif
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...AFbzRRbYaRKRvV


عندما خرجَ الخوارجُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه، وساروا من الكوفةِ إلى نَهرِ جُوخَا .. قالَ ابنُ كثيرٍ رحمَه اللهُ تعالى في كتابِه البدايةِ والنِّهايةِ في أحداثِ سنةِ سبعٍ وثلاثينَ للهجرةِ:

(فَكَتَبُوا كِتَابًا عَامًّا إِلَى مَنْ هُوَ عَلَى مَذْهَبِهِمْ وَمَسْلَكِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَغَيْرِهَا، وَبَعَثُوا بِهِ إِلَيْهِمْ لِيُوَافُوهُمْ إِلَى النَّهْرِ، لِيَكُونُوا يَدًا وَاحِدَةً عَلَى النَّاسِ، ثُمَّ خَرَجُوا يَتَسَلَّلُونَ وُحْدَانَا، لِئَلَّا يَعْلَمَ أَحَدٌ بِهِمْ فَيَمْنَعُوهُمْ مِنَ الْخُرُوجِ فَخَرَجُوا مِنْ بَيْنِ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ وَالْأَعْمَامِ وَالْعَمَّاتِ وَفَارَقُوا سَائِرَ الْقِرَابَاتِ، يَعْتَقِدُونَ بِجَهْلِهِمْ وَقِلَّةِ عِلْمِهِمْ وَعَقْلِهِمْ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ يُرْضِي رَبَّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، وَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ وَالذُّنُوبِ الْمُوبِقَاتِ، وَالْعَظَائِمِ وَالْخَطِيئَاتِ، وَأَنَّهُ مِمَّا يُزَيِّنُهُ لَهُمْ إِبْلِيسُ وَأَنْفُسُهُمُ الَّتِي هِيَ بِالسُّوءِ أَمَّارَاتٌ .. وَقَدْ تَدَارَكَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ بَعْضَ أَوْلَادِهِمْ وَقَرَابَاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ فَرَدُّوهُمْ وَوَبَّخُوهُمْ، فَمِنْهُمْ مَنِ اسْتَمَرَّ عَلَى الِاسْتِقَامَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ فَرَّ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَحِقَ بِالْخَوَارِجِ فَخَسِرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَذَهَبَ الْبَاقُونَ إِلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، وَوَافَى إِلَيْهِمْ مَنْ كَاتَبُوهُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَغَيْرِهَا، وَاجْتَمَعَ الْجَمِيعُ بِالنَّهْرَوَانِ، وَصَارَتْ لَهُمْ شَوْكَةٌ وَمَنَعَةٌ، وَهُمْ جُنْدٌ مُسْتَقِلُّونَ وَفِيهِمْ شَجَاعَةٌ وَثَبَاتٌ وَصَبْرٌ، وَعِنْدَهُمْ أَنَّهُمْ مُتَقَرِّبُونَ بِذَلِكَ إِلَى اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ).

سبحانَ اللهِ .. لم يكنْ في ذلكَ الزَّمانِ شبكةٌ عنكبوتيَّةٌ تبثُّ الأفكارَ المُتطرِّفةَ .. ولا صفحاتٌ للتَّواصلِ الاجتماعيِّ تُثيرُ الشُّبُهاتِ المُنحرِفةَ .. ولا مواقعُ تبثُ مقاطعَ التَّصويرِ المُحتَرفةَ .. ولا قنواتٌ فضائيِّةٍ تُلبسُ البَّاطلَ الثِّيابَ المُزخرفةَ.

كانَ الحاكمُ هو أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه .. رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ يحبُّه اللهُ ورسولُه .. كما شَهدَ له بذلكَ النَّبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ .. وكانَ العلماءُ هم كبارُ الصَّحابةُ رضيَ اللهُ عنهم .. وكانَ المجتمعُ هو مجتمعُ الإيمانِ .. وكانَ القرنُ هو خيرُ القُرونِ كما قالَ صلى اللهُ عليه وسلمَ.

ومعَ ذلكَ خرجَ الشَّبابُ مُتسلِّلينَ إلى الخوارجِ يُهرعونَ .. وانضموا تحتَ لواءِ الإجرامِ ابتغاءَ وجهِ اللهِ يزعمونَ .. يُقاتلونَ أميرَ المؤمنينَ رضيَ اللهُ عنه وأهلَ الإيمانِ .. فإنَّا للهِ وإنَّا إليه رَاجعونَ واللهُ المُستعانُ.

وبعدَ أن ذكرَ ابنُ كثيرٍ عزمَ أميرِ المؤمنينَ رضيَ اللهُ عنه والنَّاسِ جميعاً على قتالِهم .. قالَ

(فَاجْتَمَعَ الرَّأْيُ عَلَى هَذَا وَفِيهِ خِيَرَةٌ عَظِيمَةٌ لَهُمْ وَلِأَهْلِ الشَّامِ أَيْضًا، إِذْ لَوْ قَوُوا هَؤُلَاءِ لَأَفْسَدُوا الْأَرْضَ كُلَّهَا عِرَاقًا وَشَامًا، وَلَمْ يَتْرُكُوا طِفْلًا وَلَا طِفْلَةَ وَلَا رَجُلًا وَلَا امْرَأَةً، لِأَنَّ النَّاسَ عِنْدَهُمْ قَدْ فَسَدُوا فَسَادًا لَا يُصْلِحُهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ جُمْلَةً).

فلا إلهَ إلا اللهُ .. التَّاريخُ يعودُ .. والأحداثُ تتشابَهُ .. والمناظرَ تتكرَّرُ .. والأفكارَ تتوافقُ .. وصدقَ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه .. فَعَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ قَالَ: فلَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ، جَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي قَطَعَ دَابِرَهُمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: كَلَّا وَاللَّهِ، إِنَّهُمْ لَفِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ.

عبادَ اللهِ ..

إنَّه السَّرطانُ الفِكريُّ .. الذي يفتِكُ بالعُقولِ .. وتضطربُ معه الأصولُ .. ويقودُ صاحبَه إلى المجهولِ.

فمن المرضى من يكونُ في مرحلةٍ مُتَقدِّمةٍ .. لا ينفعُ معه جلساتُ العِلاجِ الفكريِّ .. ولو أظهرَ شيئاً من القَبولِ والإذعانِ وكأنَّه آسفٌ .. فبمجردْ أن يخرجَ من برنامجِ المُناصحةِ يلبسُ الحِزامَ النَّاسفَ.

ومنهم من ينفعُ معه العلاجُ .. وهو مواجهةُ الفِكرِ بالفِكرِ .. والمجادلةُ بعلمٍ وحكمةٍ .. وكشفُ الباطلِ والشُّبهاتِ .. وإظهارُ الحقِّ بالأدلةِ الواضحاتِ .. فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: (لَمَّا اعْتَزَلَتْ حَرُورَاءَ، قُلْتُ لِعَلِيٍّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَبْرِدْ عَنِ الصَّلاةِ لَعَلِّي آتِي هَؤُلاءِ الْقَوْمَ، فَأُكَلِّمَهُمْ، قَالَ: فَإِنِّي أَتَخَوَّفُهُمْ عَلَيْكَ، قَالَ: قُلْتُ: كَلا إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: فَلَبِسْتُ أَحْسَنَ مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْيَمَانِيَّةِ، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِمْ وَهُمْ قَائِلُونَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَدَخَلْتُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ أَرَ قَوْمًا قَطُّ أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْهُمْ، أَيْدِيهِمْ كَأَنَّهَا ثَفِنُ الإِبِلِ، وَوُجُوهُهُمْ مُعَلَّبَةٌ مِنْ آثَارِ السُّجُودِ –أَيْ أَيْدِيهِمْ وَوُجُوهُهُمْ غَلِيظَةٌ-، قَالَ: فَدَخَلْتُ، فَقَالُوا: مَرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، مَا جَاءَ بِكَ؟، قَالَ: جِئْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَزَلَ الْوَحْيُ وَهُمْ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لا تُحَدِّثُوهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَنُحَدِّثَنَّهُ، قَالَ: قُلْتُ: أَخْبِرُونِي مَا تَنْقِمُونَ عَلَى ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَخَتَنِهِ، وَأَوَّلِ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ؟.

قَالُوا: نَنْقِمُ عَلَيْهِ ثَلاثًا، قُلْتُ: مَا هُنَّ؟ قَالُوا: أَوَّلُهُنَّ أَنَّهُ حَكَّمَ الرِّجَالَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ: (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ).

قَالَ: قُلْتُ: وَمَاذَا؟ قَالُوا: وَقَاتَلَ وَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ، لَئِنْ كَانُوا كُفَّارًا لَقَدْ حَلَّتْ لَهُ أَمْوَالُهُمْ، وَلَئِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ لَقَدْ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ دِمَاؤُهُمْ.

قَالَ: قُلْتُ: وَمَاذَا؟ قَالُوا: وَمَحَا نَفْسَهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ أَمِيرُ الْكَافِرِينَ.

قَالَ: قُلْتُ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَرَأْتُ عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الْمُحْكَمِ، وَحَدَّثْتُكُمْ مِنْ سُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لا تُنْكِرُونَ، أَتَرْجِعُونَ؟ قَالُوا: نَعَمْ.

قَالَ: قُلْتُ: أَمَّا قَوْلُكُمْ: إِنَّهُ حَكَّمَ الرِّجَالَ فِي دِينِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ .. إِلَى قَوْلِهِ .. يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ)، وَقَالَ فِي الْمَرْأَةِ وَزَوْجِهَا: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنَهُمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا)، أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ أَحُكْمُ الرِّجَالِ فِي حَقْنِ دِمَائِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَصَلاحِ ذَاتِ بَيْنِهِمْ أَحَقُّ، أَمْ فِي أَرْنَبٍ ثَمَنُهَا رُبْعُ دِرْهَمٍ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ فِي حَقْنِ دِمَائِهِمْ وَصَلاحِ ذَاتِ بَيْنِهِمْ، قَالَ: خَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.

وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: إِنَّهُ قَاتَلَ وَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ، أَتَسْبُونَ أُمَّكُمْ، أَمْ تَسْتَحِلُّونَ مِنْهَا مَا تَسْتَحِلُّونَ مِنْ غَيْرِهَا؟، فَقَدْ كَفَرْتُمْ، وَإِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّهَا لَيْسَتْ بِأُمِّكُمْ فَقَدْ كَفَرْتُمْ وَخَرَجْتُمْ مِنَ الإِسْلامِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)، فَأَنْتُمْ تَتَرَدَّدُونَ بَيْنَ ضَلالَتَيْنِ، فَاخْتَارُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ؟ أَخَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.

قَالَ: وَأَمَّا قَوْلُكُمْ: إِنَّهُ مَحَا نَفْسَهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا قُرَيْشًا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى أَنْ يَكْتُبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ كِتَابًا، فَقَالَ: اكْتُبْ: هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالُوا: وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ الْبَيْتِ، وَلا قَاتَلْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ: مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لِرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي، اكْتُبْ يَا عَلِيُّ: مُحَمَّدَ بن عَبْدِ اللَّهِ، فَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيٍّ، أَخَرَجْتُ مِنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.

فَرَجَعَ مِنْهُمْ عِشْرُونَ أَلْفًا، وَبَقِيَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلافٍ، فَقُتِلُوا.

هكذا يكونُ الإقناعُ والحِوارُ .. بالرُّجوعِ إلى كتابِ اللهِ وسنَّةِ النَّبيِّ المُختارِ .. من عالمٍ حكيمٍ على الدِّينِ وأهلِه يغارُ .. وليسَ في الشَّتمِ والعَداءِ، أو السُّخريَّةِ والاستهزاءِ، ولا في تمثيليَّاتٍ هابطةٍ، وشخصيَّاتٍ ساقطةٍ، لا يعلمونَ أينَ مواقعُ الخللِ، فيريدونَ الإصلاحَ فيقعونَ في الزَّللِ، ويُشوِّهونَ صورةَ شعائرِ الإسلامِ، وهم يحسبونَ أنهم يُحسنونَ صُنعاً.

اللهمَّ اجعلْ القرآنَ ربيعَ قلوبِنا وشفاءَ صدورِنا، ونورَ أبصارِنا وجلاءَ أحزانِنا، وذهابَ همومِنا وغمومِنا .. نستغفرُك ربَّنا إنك كُنتَ غفَّاراً .. فاغفر لنا وللمسلمينَ والمسلماتِ إنَّك أنتَ الغفورُ الرَّحيم .....
الحمد لله رب العالمين ,,,,,,



abouzobair 24/10/2016 10:02 PM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
بارك الله فيك أخي الكريم

مدحت الجزيرة 24/10/2016 10:59 PM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
موضوع جيد جدا
اشكرك اخى عبده

تحيتى

ايمن مغازى 25/10/2016 01:12 AM

رد: تصحيح افكار الشباب
 

محمود الاسكندرانى 25/10/2016 03:04 AM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abouzobair (المشاركة 4705483)
بارك الله فيك أخي الكريم

جزاكَ الله خيراً

محمود الاسكندرانى 25/10/2016 03:07 AM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدحت الجزيرة (المشاركة 4705592)
موضوع جيد جدا
اشكرك اخى عبده

تحيتى

جزاكَ الله خيراً

محمود الاسكندرانى 25/10/2016 03:08 AM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن مغازى (المشاركة 4705697)

جزاكَ الله خيراً

roufa01 25/10/2016 09:28 AM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
بارك الله فيك

إبراهيم داود 25/10/2016 05:06 PM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
بارك الله فيك

ابوعلاء عز 25/10/2016 05:15 PM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
جزاك الله خيرا اخى

محمود الاسكندرانى 26/10/2016 08:31 PM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roufa01 (المشاركة 4705794)
بارك الله فيك

جزاكَ الله خيراً

محمود الاسكندرانى 26/10/2016 08:31 PM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم داود (المشاركة 4705940)
بارك الله فيك

جزاكَ الله خيراً

محمود الاسكندرانى 26/10/2016 08:31 PM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلاء عز (المشاركة 4705950)
جزاك الله خيرا اخى

جزاكَ الله خيراً

امام احمد 26/10/2016 08:37 PM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
جزاكَ الله خيراً

masar 26/10/2016 09:33 PM

رد: تصحيح افكار الشباب
 
شكرا لك اخي


الساعة الآن 12:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir