المهندسين العرب - درس في الانتظار..

ألملم كل امسياتي
و بعضا من امنياتي
ابتسم وهما شامخا
انتظر.. و انتظر.. و انتظر
احتسي فنجانا من الامل البارد
ثم ابتسم من جديد وهما شاحبا
تطول الامسيات..
تموت الامنيات
تنكسر كل العبرات
عند اولى العثرات
فتتوج الخيبات
في اعظم مسيرات الانتظار
لا لا.. لا تأسف يا صاحبيلا تأسف.. يا صاحبي
فبيني و بين الانتظار ثأر
احتلني منذ طفولتي
مزق امنياتي
كرهته حتى موتي
فاقسمت ان ابعثره من حياتي
لا تأسف.. يا صاحبي
فانا و الخيبة توأمان
سبقتني الى حياتي بلحظتان

اللحظة الاولى..
رسمت لي فيها طريقا للانتظار
و اللحظة الثانية..
انتظروه هو و اتات هي
تعودت يا صاحبي.. تعودت فلا تأسف
تعودت في كل حروبي مع الانتظار
ان ارفع بيارق الانكسار
فلا تحزن من اجلي يا صاحبي..
و ارحل بسلام
فعهد الاصدقاء بيننا باق
و ماهذا.. الا الدرس الاخير
من دروس الانتظار