المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   المنتدي الاسلامي (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   تارك الصلاة كافر بنص الكتاب والسنة (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=624337)

م / محمود عبدالعال 13/6/2013 12:25 PM

تارك الصلاة كافر بنص الكتاب والسنة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه أدلة من الكتاب والسنة اجتهدت فى جمعها فى حكم تارك الصلاة

تارك الصلاة كافر بنص الكتاب والسنة

الدليل من القرأن
قوله تعالى فى سورة المدثر

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)


و من السنة

الحديث الذى رواه مسلم وغيره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ)

وروى النسائى
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ

وما رواه مالك فى الموطأ عن عمر رضى الله عنه تعالى
عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ
أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ اللَّيْلَةِ الَّتِي طُعِنَ فِيهَا فَأَيْقَظَ عُمَرَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَقَالَ عُمَرُ نَعَمْ وَلَا حَظَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَصَلَّى عُمَرُ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا


فإذا اعترض أحد وقال إن تارك الصلاة ليس بكافر إلا إذا جحد الصلاة


فيرد عليه

نقول أن الحكم فى الحديث تعلق بالترك لا بالجحود وإلا فما فائدة ذكر اختصاص الصلاة بهذا الحكم دون سائر الأركان! ومعلوم أن جحد أى من أركان الإسلام كفر أكبر!!
ومعلوم فى اللغة أن الترك هو عدم الفعل للشىء
ولو كان الجحود هو المعنى هنا لقال فمن جحدها فقد كفر

وقد جعل الشارع الصلاة هى الحد الفاصل بين الإيمان والكفر
والكفر المذكور فى الحديث هو الكفر الأكبر المعرف ب ال
ومعلوم أن الكفر شىء والإيمان شىء

والعهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
أى ما يميز المسلم عن غيره من الكفار الصلاة فهى أساس الدين
فمن لم يفعلها فقد كفر أى زال عنه الإسلام

قول عمر رضى الله تعالى عنه
ولا حظ فى الإسلام لمن ترك الصلاة هذا نص ظاهر فى أن عمر رضى الله تعالى كان يكفر تارك الصلاة


ومذهب الإمام أحمد تكفير تارك الصلاة
وفى كتاب أصول السنة لأحمد بن حنبل أن تارك الصلاة كافر

والدليل من القرأن

قوله تعالى


فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) المدثر


فلو أن تارك الصلاة ليس بكافر وأنه من جملة الموحدين لنالته شفاعة الشافعين ومعلوم أن الشفاعة للموحدين وليست للكفار



فإذا قال قائل إن الخطاب فى الآيات للكفار الأصليين


قلنا له ومتى كان الكافر مطالب بأداء الصلاة ؟


ولو كان الخطاب هنا للكفار لقالوا لم نك من المسلمين أو لم نك من المؤمنين


والمشهور فى آى القرأن والأحاديث أن الكفار يطالبون أولا بإقرار العبودية والألوهية لله أولا قبل التكاليف الشرعية


فإذا قال قائل انما كفروا بإجتماع هذه الأمور المذكورة فى الآيات


من أنهم كانوا لا يطعمون المسكين ويخوضوا مع الخائضين


ويكذبون بيوم الدين كل ذلك مع تركهم للصلاة


فنقول له


فلماذا كان أول جوابهم (لم نك من المصلين) ؟


فإذا قال قائل انما كفروا بالتكذيب بيوم الدين


قلنا له


فما الفائدة من ذكر تركهم للصلاة فى أول ردهم وكان أجدر بهم أن يذكروا تكذيبهم بيوم الدين أولا؟


فإذا قال قائل


إن الله تعالى ذكر فى الآيات أمور ربما لا يكفر فاعلها كالخوض مع الخائضين وعدم إطعام المسكين


قلنا له


انما ذلك زيادة فى كفرهم فهم تركوا الصلاة أولا حتى لم يعودوا مؤمنين فمنعوا الزكاة والصدقة ثم بدأوا فى الخوض فى أعراض المؤمنين والطعن فى الدين ( وهل الخوض غير ذلك ) حتى أوصلهم ذلك الخوض بعد أن تركوا كل شعائر الإسلام من الصلاة والزكاة


الى التكذيب بيوم القيامة والبعث والحساب


فهذا انتقال من كفر الى كفر أى زيادة فى الكفر.


وهذا ردى على مرجئة العصر الذين يستميتون فى الدفاع والجدال عن تارك الصلاة والدليل واضح ظاهر جلى لا يحتاج الى تأويل ولا تكلف
فيتركون الدليل الى ماسواه
وكل ذلك ليس لخدمة الدين أو اجتهاد فى مسألة فقهية

بل هو لمآرب أخرى هم يعرفونها جيدا كما يعرفون أبناءهم
وهم يريدون أن يصلوا الى القاعدة التى يريدون أن تكون هى أساس شريعة المسلمين (لا كفر) فاستبدال نصوص الكتاب والسنة بكلام البشر ليس كفرا والتحاكم الى الإنجيل والتوراة وكلام البشر ليس كفرا ولا يكون كفرا إلا اذا كان جاحدا للشرع ولسان حالهم يقول
(نحن قد تخلصنا من عقبة كفر تارك الصلاة وعلى هذا كلام أصحاب محمد أنهم كانوا لا يرون شيئا يعد كفرا غير ترك الصلاة قد أبطلناه )
فليغير من شاء فى دين الله ونحن معه ننافح عنه ونناضل ومن دعا الى العودة الى حكم الله تعالى فهو من الخوارج الغلاة كلاب النار.


الساعة الآن 04:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir