المهندسين العرب - قناة Mbc أكشن اليوم كونوا في الموعد

ستفتح ام بي سي اكشن على الساعة السادسة بتوقيت غرينتش التاسعة بتوقيت السعودية فرجة ممتعة كونوا في الموعد
قراءة عن ام بي سي أكشن
تنطلق اليوم قناة جديدة ضمن مجموعة قنوات «إم.بي.سي»، هي قناة «أكشن» المتخصصة في أفلام ومسلسلات التشويق والإثارة الأجنبية، الأميركية تحديدا، في مؤشر شديد على انفتاح شهية الكثير من المشاهدين العرب، أسوة بغالبية شعوب العالم. لكن في المقابل، هناك انتقادات عدة لمجموعة «إم.بي.سي» تحديدا بسبب تركيزها على عرض المواد المستوردة من الغرب، وذلك ضمن معظم قنواتها مثل «2» المتخصصة في الأفلام الهوليوودية، و«3» المتخصصة في أفلام الكارتون (المدبلجة للعربية في كثير من الأحيان)، و«4» التي تحتوي على مزيج من المسلسلات والبرامج الغربية، اضافة الى البرامج الحوارية الشهيرة مثل «أوبرا» و«د.فيل»، وتعرض يوميا كذلك نشرات الأخبار المسائية الأميركية من كبريات الشبكات مثل «أي.بي.سي» و«سي.بي.إس». إلا انه على الرغم من الانتقادات، فإن الأعمال الأميركية تجد طريقها إلى غالبية القنوات العربية بجميع الأحوال، وكما فعلت «إم.بي.سي»، أطلقت مجموعة قنوات «دبي» قناة باسم «دبي وان» تعرض المسلسلات والأفلام الأميركية، ولعل العنصر الفارق خلال السنوات الأخيرة هو عامل الوقت، فسابقا كانت احدث الاعمال تعرض حصريا لأصحاب الاشتراكات في احدى شبكات التلفزيون المدفوعة (مثل «شوتايم» و«أوربت»)، لكن كثيرا من البرامج باتت تجد طريقها الى القنوات المفتوحة في فترات مقاربة لوقت عرضها الاصلي في الولايات المتحدة، وهذا ما يقوله مازن حايك مدير التسويق والعلاقات العامة في مجموعة «إم.بي.سي» الذي يضيف ان هناك «حرصا على اختيار أفلام تليق بذوق الشباب العربي وتتناسب مع تطلعاته واَماله وتلبي حاجاته».
أما بخصوص الانتقادات فيقول حايك إن قناة «أكشن» الجديدة «جاءت لتلبي حاجة ولتخلق خيارا في ذات الوقت».

من جهته، يقول محمود حسونة، رئيس قسم المنوعات في جريدة «الخليج» الإماراتية ان «اقبال الشباب في مجتعاتنا على متابعة أفلام الأكشن ليس مستغربا على الإطلاق فالعنف أضحى جزءا من ثقافة هؤلاء».

فيما يرى الدكتور حامد مرجان، أستاذ الإعلام والعلاقات العامة في جامعة عجمان، أن الهدف من وجود قنوات تبث أفلام وبرامج الاثارة والتشويق هو تجاري بحت لا يخدم أية غايات فكرية، إلا لو تم اختيار المحتوى الفيلمي لتلك القنوات من قبل القائمين عليها بشكل يمتاز بنوع من التنظيم في انتقاء الأفلام. ويضيف «لا نستطيع انكار كذلك أن هناك نوعين من المواقف بين أوساط الشباب من قنوات كهذه؛ الأول يشجع الانفتاح على الاَخر بدون قيود أو حدود وضوابط، وهو يرى أن تلك الإفلام احدى الوسائل التي تطلعنا على المجتمعات الأخرى وتعرفنا على ثقافته. أما الثاني فهم ضمن دعاة الحفاظ على الهوية والخوف على الموروث الثقافي الذين يعارضون الجرعة الزائدة لتلك الأفلام على وسائل الإعلام والتي تزيد بحسب رأيهم من انتشار ثقافة العنف لدى الشباب، بكافة أنواعه النفسية والجسدية..

إلا أن حسونة يعود ليعلق بقوله «لذلك على القائمين على القنوات التي تعرض مثل الافلام والبرامج مسؤولية في اختيار محتوى جيد لتلك الأفلام»، موضحا «هناك ناحية غاية في الأهمية وهي أن الأكشن الذي تحتوي عليه تلك الأفلام والبرامج يؤدي في أحيان كثيرة إلى الشعور بنوع من التوازن المتخيل عند الشاب حين يرى أن العنف أو العدوان الذي تحويه المادة الفيلمية يحقق مكاسب اجتماعية وبذلك يتم اشباع الحاجات الإنفعالية عند الشاب». إلا أنه ومهما اختلفت الاذواق والآراء، فبالنسبة لكثيرين فإن «الريموت كنترول» يبقى هو الحكم في نهاية المطاف.
مشاهدة ممتعة للجميع
يوسف علي