صاحب القرآن في غبطة .
http://www5.0zz0.com/2011/11/07/10/270961444.gif صاحب القرآن في غبطة . عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ, عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, قَالَ:”لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ, فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ, وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا, فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ” يعني: إذا كان ممكنًا, أن تغبط أخاك المؤمن على شيء، طبعاً هنا المقصود بالحسد الغبطة، الغبطة الحسد المشروع، والحسد المذموم هو أن تستكثر الخير على أخيك، وأن تتمنى أن يزول عنه، هذا هو الحسد الذي نهى الله عنه, قال تعالى:”قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”(الفلق الآية: 1-5). ولكن علماء الحديث وجهوا هذه الكلمة في هذا الحديث: على أنها الغبطة، والغبطة إذا رأيت أخاك متعلمًا لكتاب الله, يجب أن تغار منه، يجب أن تغبطه، أن تبارك له هذا التعلُّم, وأن تتمنى أن تكون مثله، هذه غبطة، والغبطة مطلوبة . أيها الأحبة : ” رجل آتاه الله القرآن، يقرأه قراءةً صحيحة، شيء جميل، إذاً: هو يعلم الناس التجويد، هذا عمل جيد جداً، إنسان آتاه الله معانيه, إذاً: هو يعلم الناس تفسيره، إنسان آتاه الله أن يطبقه، وأن يدعو الناس إلى تطبيقه . فالنبي عليه الصلاة والسلام جعل هذا الحديث مطلقاً:”رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ” . من أين أُوتيت القرآن, فأنت رابح, قرأته فأنت رابح، حفظته فأنت رابح، جوَّدته فأنت رابح، فهمته فأنت رابح، درَست علومه فأنت رابح، فسَّرته فأنت رابح، طبَّقته فأنت رابح ,استمعت إليه فأنت رابح. “رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ”. |
رد: صاحب القرآن في غبطة .
بارك الله فيك اخى الكريم
|
رد: صاحب القرآن في غبطة .
بارك الله فيك أخى
|
رد: صاحب القرآن في غبطة .
بارك الله فيك اخى
|
رد: صاحب القرآن في غبطة .
شكر لك اخى
|
رد: صاحب القرآن في غبطة .
شكرااا لك اخى الله يعطيك العافية
|
الساعة الآن 12:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir