المهندسين العرب - دعوي تطالب المشايخ والأئمة بخلع الجبة والقفطان

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

عايزين المشايخ تلبس ديرتى وقاميص مشجر

أرسل المحامي طارق رمضان حسانين انذارا* ‬علي يد محضر إلي كل من وزير الأوقاف وشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ورئيس اتحاد علماء المسلمين يطالب فيه المشايخ والدعاة بخلع الزي الإسلامي الحالي* '‬الجبة والقفطان*'.‬
وأكد في دعواه أن هذا الزي كان مخصصا* ‬للتجار وموظفي الدولة والأعيان في مصر قديما وهو في الأصل زي تركي*.‬

وتضمنت دعوي المحامي أن فئة المشايخ والعلماء توافقوا علي ارتداء هذا الزي وتميزوا به عن سائر المواطنين وكأنهم امتهنوا الدين وظيفة،* ‬لا علما وقد تحول هذا الأمر إلي عرف وألزمت وزارة الأوقاف خطباء وأئمة المساجد وكبار الموظفين بها ليصبح هو الزي الرسمي يقيمون به شعائر الصلاة ولا يظهرون علي الناس إلا به وهذا بلا سند حقيقي*.. ‬وقال المحامي طارق رمضان إننا لم نعهد عن الأنبياء أنهم اختصوا أنفسهم بزي أو رداء محدد يفرق بينهم وبين تابعيهم*.‬
وأشار رمضان إلي أن الرسول* -‬صلي الله عليه وسلم*- ‬قال*: '‬من ارتدي رداء شهرة ألبسه الله رداء مذلة يوم القيامة*' ‬وأضاف أنه رغم كل ذلك فإن الأمر وصل بوزارة الأوقاف إلي* ‬أنها تقوم بصرف هذا الزي للعاملين بها من أئمة ودعاة علي اعتبار أنه من مهمات الوظيفة*.‬
وقال المحامي في الانذار إنه يبني اعتراضه علي عدة أسباب منها أنه بهذه الهيئة نرسخ في نفوس البسطاء تدريجيا بدعة ونؤكدها عمليا* ‬فهذا الزي الكهنوتي هو أولي اللبنات في مشروع مؤسسة كهنوتية تحتكر العلم والمعرفة بالدين،* ‬كما أن وسائل الإعلام تطلب من الأفراد أن يأخذوا علمهم من رجال الدين الرسميين والأغرب من هذا أن رجال المؤسسة الرسمية الذين* ‬يرتدون الزي الرسمي يهاجمون الدعاة* ‬غير المعممين المعروفين بالدعاة الجدد،* ‬وبالتالي أصبح لدينا رجال دين رسميون بشعار الدولة وآخرون* ‬غير رسميين وعلي ذلك هناك فقه رسمي وفقه* ‬غير رسمي وفتوي رسمية وفتوي* ‬غير رسمية*.‬
وقال المحامي طارق رمضان في اعتراضه علي هذا الزي إن من يرتدي الزي يضمن لصاحبه اعتراف الناس له بالعلم والورع ولو كان* ‬غير ذلك،* ‬وقال إنه إذا كان شيوخ الأزهر قديما قد تمسكوا بهذا الزي كموقف متحفظ ضد ما هو وافد من ثقافات* ‬غربية من بينها الملابس والأزياء،* ‬وكانت العمامة والطربوش والبرنيطة تدل علي ثقافة وشخصية صاحبها إلا أن هذه المرحلة قد مرت وعبرت من تاريخنا،* ‬ولم يعد لهذا الزي الديني أي مدلول سوي أنه زي كهنوتي وطالب المحامي رمضان في نهاية الانذار الأئمة والشيوخ وعلي رأسهم المنذر إليهم بأن يخلعوا عن أنفسهم هذا الالتزام المبتدع بزي لا أصل له ولا سند سوي أنه من مخلفات التاريخ

عجبى عليك يا زمن ههههههههههههههههه