تقرير .. أجانب يثبتون فشل الأهلي في التعاقدات
 

لم يكن استغناء الأهلي عن مهاجمه البرازيلي فابيو جونيور مفاجئ لجماهير الفريق الأحمر التي لم تجد في أكثر المحترفين ضمن صفوفه ما يؤهلها لارتداء قميصه.
فالأهلي الذي يسيطر على درع الدوري الممتاز منذ موسم 2004-2005، يجد صعوبة أكثر في التعاقد مع لاعبين أجانب لدعم صفوف الفريق.
فطوال سبعة مواسم، جاءت أغلب صفقات القلعة الحمراء مخيبة لآمال جماهيره، ولم يكمل أكثرهم تعاقدهم مع الفريق ورحلوا قبل نهاية عقودهم.
وظلت أسماء فلافيو أمادو وجيلبرتو وأنيس بو جلبان هي الأنجح في مسيرة محترفي الفريق الأحمر الفترة الأخيرة.

أكوتي منساه
المستوى المبهر الذي قدمه الغاني أكوتي منساه مع المصري البورسعيدي، دفع الأهلي لضمه بعد سباق مع غريمه الزمالك قبل بداية موسم 2005-2006.
وأعلن الأهلي عن ضمه لاعب الوسط المتألق لمدة أربعة مواسم.
ولكن بعد شهر واحد فقط من انضمامه للفريق الأحمر، أصيب منساه بقطع في الرباط الصليبي ليغيب لستة أشهر كاملة.
ومع عودته، استمرت الإصابات تلاحق اللاعب الغاني حتى أعلن رحيله عن الفريق
الأحمر في يناير 2007. رمزي صالح
لم ينجح أمير عبد الحميد حارس الأهلي في إقناع جهازه الفني وجماهيره بقدرته على تعويض رحيل عصام الحضري، بالرغم من تتويجه مع الفريق بدوري أبطال إفريقيا.
وأعلن الأهلي تعاقده مع الفلسطيني الدولي رمزي صالح قبل بداية موسم 2008-2009 لتدعيم حراسة مرماه.
ولكن صالح لم يشارك أساسيا في أول مواسمه مع الفريق في وجود الشاب أحمد عادل عبد المنعم، قبل أن يشارك في المباريات الأخيرة من الموسم الذي قاد فيه الأهلي للتتويج بالدوري بعد مباراة فاصلة مع الإسماعيلي.

الأهلي لم يقتنع أيضا بصالح واستغنى عنه قبل بداية موسم 2010-2011، ووجد في شريف إكرامي ضالته.