المهندسين العرب - الى كل صديق

قصه عن الصداقه ....

كان لجنكيز خان صديق وفي و هو صقره ففي احد الايام اراد
جنكيز خان ان يخرج للصيد فاخد معه صديقه الصقرو بينما هم يصطادون اذ اشتد عطش جنكيز و اراد ان يشرب الماء
فبحث و بحث حتى وجد ينبوع من الماء في اسفل الجبل ..ملء
كوبه بالماء و كلما ياتي ليشرب ينقض الصقر على الكوب و يسكبه .يملء جنكيز الكوب مرة اخرى ليشرب فينقض عليه و يضرب الكوب بجناحيه ليسقط الماء تكررت الحاله ثلاث مرات فلمااشتد غضب جنكيز اخرج سيفه و حينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع راسه و سقط الصقر صريعااحس بالم كبير حين راى صقر ملقى على الارض و الدم يسيل ...

وقف لحظة و اذا به يرى حية كبيرة ميتة في ذلك الينبوع ماتت بعدما ملات الينبوع بالسم

ادرك حينها ان صديقه الصقر اراد حمايته فندم ندما شديدا .وحمل صقره و عاد به الى القصر و طلب من حرسه بصناعة صقر من ذهب تمثالا لصديقه ..

و يكتب على جناحه الايمن.....

(صديقك يبقى صديقك و لو فعل ما لا يعجبك)

و على جناحه الايسر.....

(كل فعل يسببه الغضب عاقبته الاخفاق )

و انا اطلب من جميع من قرا موضوعي يهتم بالمكتوب بين مزدوجتان .

فمن منا لم يخسر اصدقاء بسبب الغضب و من منا لم يجرح صديقه بسبب الغضب و من منا لم يحمل خنجره مثل ما فعل
جنكيز في وجه صديقة و سبه و شتمه..

فالعبرة من هذه القصة هي لا تغضب حاول تماسك نفسك اذا وجهت لك انتقادات او كلام قاسي من شخص لانك اذا سكت فسيشعر بالخجل و يندم و اذا واجهته ستكون مثله ..

الحكمة=

قد يجرحك كلام سفيه من السفهاء لكن تذكر دائما ان الصواعق لا تضرب الا القمم .