المهندسين العرب

المهندسين العرب (http://www.mohandsen.net/vb/index.php)
-   قسم الحديث وعلومه (http://www.mohandsen.net/vb/forumdisplay.php?f=314)
-   -   فضل لا حول ولا قوة إلا بالله (http://www.mohandsen.net/vb/showthread.php?t=421400)

helmy40 13/7/2010 01:21 PM

فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
 
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله



عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله متفق عليه وزاد النسائي: ولا ملجأ من الله إلا إليه .

--------------------------------------------------------------------------------

والحديث رواه أيضا جاء من حديث أبي ذر، وجاء من حديث معاذ بن جبل أيضا، وعند +وفي حديث معاذ بن جبل: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة وحديث، وزيادة النسائي: ولا ملجأ من الله إلا إليه هذه من حديث أبي هريرة عند النسائي مثل ما تقدم، وكذلك حديث أبي ذر عند النسائي أيضا حديث أبي ذر عند النسائي: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة حديث أبي هريرة عند النسائي: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه حديث معاذ: على باب من أبواب الجنة ولا شك أن من كان يدخل بابا من أبواب الجنة وخص بالباب فيدل على مزيد التكريم، وهو المفسر في اللفظ الآخر: وهو كنز من كنوز الجنة. عن أحمد بإسناد صحيح: إذا قال ذلك يقول الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم .

لا حول ولا قوة إلا بالله، كلمة عظيمة يطرح الحول والقوة، وهذا هو غاية التذلل لله عز وجل والاستسلام، وأن العبد لا حول له في أي أمر من الأمور ولا قوة على أي شيء، لا حول له عن أي أمر ولا قوة له على أي أمر من الأمور إلا بالله عز وجل، لا حول ولا قوة إلا بالله.

أما رواية البزار اللي فسرها: لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون من الله هي ضعيفة، ولو ثبتت فهي تفسير لبعض المراد، ولكنها أوسع وأعظم من هذا، أوسع وأعظم من هذه المعاني، فلا حول لك عن أي شيء، ولا يحول بينك وبين أي شيء إن لم يكن عون من الله سبحانه وتعالى من الفتى، كذلك لا قوة له على أمر من الأمور إلا بالله عز وجل في جميع الأمور لا قوة إلا بالله، ولهذا ترى بعض الناس، وعموم الناس يبذل الأسباب، بل قد يؤتى من القوة والجبروت والنفوذ والقوة، ويظن أنه لا يقف أحد في طريقه أسباب عظيمة، ومع ذلك يخذل، وتذهب هذه الأسباب العظيمة هباءً منثورا؛ لأنه ليس هناك عون من الله سبحانه وتعالى.

والعبد ربما بذل الأسباب، وقد يحصل له بعض المطلوب، لكن حصوله على الوجه التام لا يكون إلا ببذل الأسباب الشرعية، والحذر من الموانع، وطلب العون من الله سبحانه وتعالى، فهو يبذل الأسباب أولا بجوارحه، ويستعين بقلبه بالله عز وجل، ثم بعد ذلك لا يبالي مثل ما تقدم معنا في حديث أبي هريرة: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير في كل خير من المؤمن القوي والمؤمن الضعيف، فلهذا إذا بذل السبب الصحيح، وحذر الأسباب المحرمة، واستعان بالله عز وجل يسر الله أمره بأيسر الأسباب.

وأعظم الأسباب هي الأسباب الشرعية: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه سبحانه وتعالى ولهذا كما في الحديث +الزيادة قال: أسلم عبدي واستسلم أسلم لله سبحانه وتعالى، وهذه+ الكلمة كلمة عظيمة فيها طرح الحول والقوة، وأن العبد ليس له من أمره شيء إلا بالله سبحانه وتعالى.

والحديث له قصة في الصحيحين: أن النبي عليه الصلاة والسلام أدرك عبد الله بن قيس وهو يذكر الله قال: ما تقول؟ - وفي لفظ أدركهم وهم يرفعون أصواتهم بالذكر - قال: أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إن الذي تدعونه سميع قريب في اللفظ الآخر عند الترمذي: بينكم وبين رواحلكم، ثم مر بي قال: مر بي قال: يا عبد الله بن قيس ماذا تقول؟ قال: كنت أذكر الله بيني وبين نفسي. قال: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قل: لا حول ولا قوة إلا بالله .

وهذه الوصية وصى بها النبي عليه الصلاة والسلام عددا من أصحابه، كما في حديث أبي ذر، وأبي هريرة، ومعاذ بن جبل لأهميتها وعظمتها، والنبي عليه الصلاة والسلام أمر معاذا قال: إني أحبك، فلا تدعن أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على شكرك و ذكرك وحسن عبادتك سأل الله الإعانة يطلب العبد الإعانة على عبادة الله عز وجل، أعظم التوفيق أن يوفق العبد، وأن يعان في القيام بالأسباب الشرعية، هذه أعظم الإعانة، ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام من أعظم الناس أخذا بالأسباب الشرعية في هذا، وكان أكثر الناس استغفارا عليه الصلاة والسلام.

يقول أبو هريرة، أو قال إنه هو يقول: إني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة رواه البخاري، وعند النسائي مائة مرة وفي حديث +الأغر المزني عند مسلم: إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة وعند النسائي وغيره بإسناد صحيح من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - قال: إنا كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة، رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم في اللفظ الآخر: التواب الغفور ربما كان يقول هذا تارة وهذا تارة عليه الصلاة والسلام إذا كان هذا المجلس الواحد يسأل ربه سبحانه وتعالى ويستغفر ربه، فكيف فيها إذا كان خاليا بنفسه صلوات الله وسلامه عليه

محمود ابواحمد 13/7/2010 07:07 PM

رد: فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
 
باقه ورد اقدمها لك
جزاك الله خيرا

helmy40 13/7/2010 11:07 PM

رد: فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود ابواحمد (المشاركة 3011521)
باقه ورد اقدمها لك
جزاك الله خيرا

لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب

hassanelaiwa 14/7/2010 03:03 AM

رد: فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
 
باقه ورد اقدمها لك
جزاك الله خيرا

helmy40 14/7/2010 07:48 PM

رد: فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanelawa (المشاركة 3012779)
باقه ورد اقدمها لك
جزاك الله خيرا

لك كل الشكر والتقدير مرور الكريم الطيب

ahmed_yossre 15/7/2010 11:55 AM

رد: فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
 
كل الشكر والتقدير لك وبارك الله فيك

helmy40 15/7/2010 03:22 PM

رد: فضل لا حول ولا قوة إلا بالله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_yossre (المشاركة 3015545)
كل الشكر والتقدير لك وبارك الله فيك

لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب


الساعة الآن 10:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir