محمدعطيه
14/12/2007, 04:42 AM
انتقالات يناير.. صفقات ومفاجآت
الكبار الأكثر استفادة والأهلي والزمالك يبحثان الترميم
أبو تريكة أشهر الانتقالات الشتوية وصاحب الأرقام القياسية
الانتقالات الشتوية أصبحت ظاهرة كل موسم.. وقبل أيام من فتح باب الانتقالات في يناير القادم تتزايد حدة الصراع علي الصفقات التي تعيد الانضباط والقوة لبعض الفرق وبخاصة فرق المقدمة التي تسعي لاستكمال نواحي النقص في صفوفها للبقاء في المنافسة علي القمة.
وفي المقابل تسعي بعض الأندية للتخلص من بعض اللاعبين الذين تضمهم القائمة والذين لم يحصلوا علي الفرص الكافية في اللعب خلال الدور الأول.
وتأتي حرب الانتقالات الشتوية هذا العام أكثر ضراوة في الموسم الخامس لتطبيق هذا النظام في مصر بعد ان سبقت أوروبا بتطبيق هذا النظام بهدف اعادة بعض اللاعبين إلي الحياة والحصول علي عطاء أكبر من البعض الآخر في ظروف جديدة وأندية جديدة.
في الأهلي يأتي الهدف الأسمي للانتقالات دعم خط الدفاع ووسط الملعب وبخاصة بعد احتراف وائل جمعة في قطر وكذلك حسن مصطفي في الوحدة السعودي وكلاهما من أصحاب الواجبات الدفاعية.
وفي الزمالك تأتي الأزمة في الهجوم رغم وفرة المهاجمين لذلك يحتاج الزمالك إلي دعم هذا الخط بجانب الحاجة أيضاً إلي لاعبين علي الأجناب في مركز الأجنحة المدافعة.
والاسماعيلي يعاني من أزمة في مركز الظهير الأيمن وكذلك خط الوسط في حالة رحيل حسنه عبد ربه.
وتسعي أغلب الأندية الأخري لدعم نواحي النقص وبخاصة في المراكز التي وضح الاحتياج فيها إلي لاعبين متميزين مثل الهجوم في الاتصالات الذي يتطور في رأي الجهاز الفني بضم مجدي عبد العاطي وكذلك الدفاع بضم محمد صديق.
والاتحاد السكندري يحتاج إلي مهاجمين لانقاذ الفريق من الأزمة التي يمر بها وبخاصة بعد رحيل حسام حسن الذي كان من المتوقع ان يكون قائد هجوم الفريق.
واسمنت السويس يهدف لاعادة ترميم الدفاع الذي أصبح أضعف دفاعات الدوري واهتزت شباكه بسبعة وعشرين هدفاً في 13 مباراة.
وهو نفس هدف المصري الذي يتميز بخط وسط مميز وهجوم علي مستوي طيب ولكن العيب في الدفاع الذي تسبب في العديد من الهزائم.
أما باقي فرق الدوري فهدفها الاستقرار في وسط الجدول أولاً وخطف أحد النجوم التي تسقط من حسابات الكبار وتخرج من تشكيلها.
شتاء النجوم
وتجدر الاشارة إلي أن الهدف من نظام الانتقالات الشتوية والتي تمر بموسمها الخامس في مصر كان اعادة الحياة لملاعب كرة القدم في فترة حساسة من الموسم.
ففي الماضي كان قيد اللاعب في أي ناد يعني أنه ملتزم بالبقاء حتي نهاية الموسم مع ناديه وأنه لا توجد فرصة للعب لأي ناد آخر لأن اللوائح السابقة كانت تقضي بعدم جواز مشاركة اللاعب في بطولة واحدة لناديين مختلفين.
أما بعد تطبيق هذا النظام فأصبح من الممكن ان يلعب اللاعب لناديين مختلفين في نفس الموسم.
وتأتي هذه الانتقالات بمثابة تحريك المياه الراكدة في الكثير من الأندية لأن بعض اللاعبين الذين يختلفون مع مدربيهم يكتب عليهم البقاء بين جدران النادي دون مشاركة في المباريات علي مدي موسم كامل ونفس الحال إذا تواجد لاعب في ناد يملك العديد من اللاعبين في نفس مركزه وبالتالي لا يحصل علي الفرصة ويأتي انتقاله في نصف الموسم بمثابة حصوله علي فرصة اللعب مرة أخري في نفس الموسم.
وتنص لائحة انتقالات يناير أو الانتقالات الشتوية علي أن لكل ناد الحق في استبدال لاعبين في القائمة بلاعبين آخرين بجانب حق النادي الذي لم تكتمل قائمته بالثلاثين لاعباً في اضافة باقي لاعبيه لتكتمل القائمة.
ونضرب مثالاً بالأهلي الذي قيد في بداية الموسم 29 لاعباً أي يبقي له مقعد واحد في القائمة الأصلية بجانب أحقيته في استبدال لاعبين في يناير. أي 3 لاعبين وليس بإمكان النادي طبقاً للائحة استبدال وائل جمعة وحسن مصطفي المنتقلين للاحتراف الخارجي لأن الحد الأقصي المسموح به للاستبدال هو مقعدون فقط في القائمة.
وتدور خيارات الأهلي في المقاعد الثلاثة المتاحة بين بعض المهاجمين ولاعب الوسط بعد اضافة أحمد فتحي الذي أعير لكاظمة الكويتي لعدم قيده في بداية الموسم وسيضاف للقائمة في يناير ليسد الثغرة في الجانب الأيمن الذي يشغله 3 لاعبين في القائمة الحالية هم اسلام الشاطر المصاب وأحمد صديق غير المقنع للجهاز وكذلك أحمد عادل الذي يتذبذب مستواه من مباراة لأخري.
وفي الجانب الأيسر للدفاع الذي يشغله جيلبرتو الذي لم يعد بعد لمستواه ومعه الصاعد أحمد شديد قناوي والأقرب لهذا المركز اسامة محمد لاعب بتروجيت الذي تألق مؤخراً مع المنتخب.
وفي خط الوسط مازال عبد الكريم النفطي لاعب الصفاقسي التونسي ضمن الخيارات ولكنه خيار يستتبعه ضرورة الاستغناء عن أحد الثلاثة الأجانب في الفريق وهو أنيس بوجلبان التونسي والثنائي الانجولي فلافيو وجليبرتو وازاء عدم توقيع فلافيو حتي الآن علي تجديد عقده مع الأهلي الذي ينتهي بنهاية هذا الموسم أصبح لزاماً علي الأهلي البحث عن مهاجم صاعد وفي رأي الجهاز الآن سيكون هاني العجيزي لاعب الزمالك السابق والبلدية حالياً هو الخيار علماً بأن الأهلي يملك الآن 4 مهاجمين يتنافسون علي مركزين في الملعب وهم عماد متعب وفلافيو وأحمد بلال واسامة حسني بجانب أبوتريكة الذي يلعب كثيراً كمهاجم.
ثقوب الزمالك
أما الزمالك فيحتاج لدعم خطوطه في أكثر من مركز أيضاً وبخاصة في مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر اللذين يشكلان الرئة لفريقه 3/5/2 التي مازال الزمالك يعتمد عليها.
في الجانب الأيمن لعب الزمالك هذا الموسم بأربعة لاعبين شغلوا مركز الجناح المدافع الأيمن وهم أحمد غانم ومجدي عطوة وأحمد حسام ومحمد إبراهيم اللاعب الصاعد ولكن أحداً منهم لم يقنع كرول حتي الآن وهو الأمر الذي جعل المفاوضات تبدأ مع محسن هنداوي لاعب المحلة.
وفي الجانب الايسر جرب الزمالك أيضاً 4 لاعبين هم طارق السيد الأقرب لشغل هذا المركز بشكل دائم والأردني خالد سعد الذي ثبت انه يقل كثيراً عن متطلبات الزمالك في هذا المركز ولعب أيضاً اسامة حسن الذي أصبح خارج حسابات الجهاز وأحمد مجدي الذي شغل المركز بعض الأوقات بدلاً من مركزه الاصلي كمحور إرتكاز أو لاعب وسط أيسر ويحتاج الزمالك للاعب تميز في هذه الجهة لذلك كانت المفاوضات مع سيد معوض لاعب الإسماعيلي ورغم وفرة لاعب الوسط في الزمالك من الناحية العددية مثل تامر عبد الحميد ومحمد أبو العلا وأحمد مجدي وحازم امام وعلاء عبد الغني وأحمد عبد الرءوف ومجدي عطوة إلا أن واقع الأمر يقول ان الكثير منهم انتهي عمره الافتراضي من الناحية السنية والبعض الآخر يتذبذب مستواه من مباراة لأخري لذلك يحتاج الزمالك إلي لاعب صغير السن يقوم بدور محور الارتكاز في حالة عدم التجديد لحازم امام وتامر عبد الحميد مثلاً.
وفي الهجوم يوجد لدي الزمالك 6 مهاجمين هم عمرو زكي ومصطفي جعفر وجمال حمزه وشريف أشرف وعبد الحليم علي وشيكابالا ولكن المشكلة أنهم لا يتوفرون في كل مباراة في ظل مشاكل بعضهم التي جعلتهم لا يشاركون في أكثر من 20% من المباريات هذا الموسم وبالطبع لو كان هؤلاء الستة في مستواهم لما احتاج الزمالك الآن للمزيد من اللاعبين في مركز رأس الحربة.
الإسماعيلي حكايته حكاية
أما نادي الإسماعيلي وهو ثالث فرسان القمة الدائمين فحكايته حكاية لأنه نظرياً أكثر الفرق إنتاجاً للاعبين في كل الخطوط والدليل علي ذلك لاعبون المنتشرون في كل الأندية بما فيها ناديا القمة.
والمشكلة التي تواجه الاسماعيلي أنه يربي ويكبر في اللاعبين ثم يرحلون في وقت النضج وهو الأمر الذي يهدد الآن سيد معوض وعمر جمال أبرز نجوم الفريق ومعهما حسني عبد ربه الذي يحدد الاتحاد الدولي موقفه النهائي في يناير القادم.
ويعاني الاسماعيلي من ضعف الجبهة اليمني منذ اصابة أحمد الجمل ولعب له في هذه الجبهة الحالية عبد الله الشحات واسلام طاهر وجونسون.
ويحتاج الاسماعيلي ايضا لدعم خط الوسط رغم وجود لاعبين متميزين حالياً مثل عبد الله سعيد وحسني عبد ربه ومحمد حمص وجونسون وعمر جمال الذي يشغل فعلياً مركز الوسط المهاجم ولكن النادي يخشي رحيل حسني عبد ربه الذي يمثل رمانة الميزان في الفريق وفقدانه يعني ضربة قوية للفريق.
انتقالات تاريخية
ونجدر الاشارة إلي أن انتقالات يناير اصبحت الفرصة الآن لتألق النجوم ولكن لن يأتي بعد محمد أبوتريكه نجم الترسانة السابق والاهلي حالياً الذي كان أشهر انتقال في الانتقالات الشتوية عندما إنتقل في منتصف موسم 2003/2004 وكانت فاتحة الخير عليه.
والطريف ان أبوتريكه يحمل أكثر من رقم مقيد باسمه حين كان أول لاعب يلعب مباراة ضد ناديه السابق بعد انتقاله حيث لعب أولي مبارياته بقميص الأهلي أمام ناديه السابق الترسانة.
ثم أصبح أول لاعب يسجل في مرمي ناديه السابق في نفس الموسم حين سجل للأهلي في مرمي الترسانة في هذه المباراة التي فاز بها الأهلي 2/صفر.
كما أصبح أبوتريكه أول لاعب يسجل لناديين مختلفين في موسم واحد حين سجل للترسانة 3 أهداف وللأهلي 11 هدفا في موسم 2003/.2004
وحتي الآن وعبر 5 سنوات لم تحقق صفقة من صفقات يناير نجاحاً بمثل نجاح صفقة أبوتريكة.
الكبار الأكثر استفادة والأهلي والزمالك يبحثان الترميم
أبو تريكة أشهر الانتقالات الشتوية وصاحب الأرقام القياسية
الانتقالات الشتوية أصبحت ظاهرة كل موسم.. وقبل أيام من فتح باب الانتقالات في يناير القادم تتزايد حدة الصراع علي الصفقات التي تعيد الانضباط والقوة لبعض الفرق وبخاصة فرق المقدمة التي تسعي لاستكمال نواحي النقص في صفوفها للبقاء في المنافسة علي القمة.
وفي المقابل تسعي بعض الأندية للتخلص من بعض اللاعبين الذين تضمهم القائمة والذين لم يحصلوا علي الفرص الكافية في اللعب خلال الدور الأول.
وتأتي حرب الانتقالات الشتوية هذا العام أكثر ضراوة في الموسم الخامس لتطبيق هذا النظام في مصر بعد ان سبقت أوروبا بتطبيق هذا النظام بهدف اعادة بعض اللاعبين إلي الحياة والحصول علي عطاء أكبر من البعض الآخر في ظروف جديدة وأندية جديدة.
في الأهلي يأتي الهدف الأسمي للانتقالات دعم خط الدفاع ووسط الملعب وبخاصة بعد احتراف وائل جمعة في قطر وكذلك حسن مصطفي في الوحدة السعودي وكلاهما من أصحاب الواجبات الدفاعية.
وفي الزمالك تأتي الأزمة في الهجوم رغم وفرة المهاجمين لذلك يحتاج الزمالك إلي دعم هذا الخط بجانب الحاجة أيضاً إلي لاعبين علي الأجناب في مركز الأجنحة المدافعة.
والاسماعيلي يعاني من أزمة في مركز الظهير الأيمن وكذلك خط الوسط في حالة رحيل حسنه عبد ربه.
وتسعي أغلب الأندية الأخري لدعم نواحي النقص وبخاصة في المراكز التي وضح الاحتياج فيها إلي لاعبين متميزين مثل الهجوم في الاتصالات الذي يتطور في رأي الجهاز الفني بضم مجدي عبد العاطي وكذلك الدفاع بضم محمد صديق.
والاتحاد السكندري يحتاج إلي مهاجمين لانقاذ الفريق من الأزمة التي يمر بها وبخاصة بعد رحيل حسام حسن الذي كان من المتوقع ان يكون قائد هجوم الفريق.
واسمنت السويس يهدف لاعادة ترميم الدفاع الذي أصبح أضعف دفاعات الدوري واهتزت شباكه بسبعة وعشرين هدفاً في 13 مباراة.
وهو نفس هدف المصري الذي يتميز بخط وسط مميز وهجوم علي مستوي طيب ولكن العيب في الدفاع الذي تسبب في العديد من الهزائم.
أما باقي فرق الدوري فهدفها الاستقرار في وسط الجدول أولاً وخطف أحد النجوم التي تسقط من حسابات الكبار وتخرج من تشكيلها.
شتاء النجوم
وتجدر الاشارة إلي أن الهدف من نظام الانتقالات الشتوية والتي تمر بموسمها الخامس في مصر كان اعادة الحياة لملاعب كرة القدم في فترة حساسة من الموسم.
ففي الماضي كان قيد اللاعب في أي ناد يعني أنه ملتزم بالبقاء حتي نهاية الموسم مع ناديه وأنه لا توجد فرصة للعب لأي ناد آخر لأن اللوائح السابقة كانت تقضي بعدم جواز مشاركة اللاعب في بطولة واحدة لناديين مختلفين.
أما بعد تطبيق هذا النظام فأصبح من الممكن ان يلعب اللاعب لناديين مختلفين في نفس الموسم.
وتأتي هذه الانتقالات بمثابة تحريك المياه الراكدة في الكثير من الأندية لأن بعض اللاعبين الذين يختلفون مع مدربيهم يكتب عليهم البقاء بين جدران النادي دون مشاركة في المباريات علي مدي موسم كامل ونفس الحال إذا تواجد لاعب في ناد يملك العديد من اللاعبين في نفس مركزه وبالتالي لا يحصل علي الفرصة ويأتي انتقاله في نصف الموسم بمثابة حصوله علي فرصة اللعب مرة أخري في نفس الموسم.
وتنص لائحة انتقالات يناير أو الانتقالات الشتوية علي أن لكل ناد الحق في استبدال لاعبين في القائمة بلاعبين آخرين بجانب حق النادي الذي لم تكتمل قائمته بالثلاثين لاعباً في اضافة باقي لاعبيه لتكتمل القائمة.
ونضرب مثالاً بالأهلي الذي قيد في بداية الموسم 29 لاعباً أي يبقي له مقعد واحد في القائمة الأصلية بجانب أحقيته في استبدال لاعبين في يناير. أي 3 لاعبين وليس بإمكان النادي طبقاً للائحة استبدال وائل جمعة وحسن مصطفي المنتقلين للاحتراف الخارجي لأن الحد الأقصي المسموح به للاستبدال هو مقعدون فقط في القائمة.
وتدور خيارات الأهلي في المقاعد الثلاثة المتاحة بين بعض المهاجمين ولاعب الوسط بعد اضافة أحمد فتحي الذي أعير لكاظمة الكويتي لعدم قيده في بداية الموسم وسيضاف للقائمة في يناير ليسد الثغرة في الجانب الأيمن الذي يشغله 3 لاعبين في القائمة الحالية هم اسلام الشاطر المصاب وأحمد صديق غير المقنع للجهاز وكذلك أحمد عادل الذي يتذبذب مستواه من مباراة لأخري.
وفي الجانب الأيسر للدفاع الذي يشغله جيلبرتو الذي لم يعد بعد لمستواه ومعه الصاعد أحمد شديد قناوي والأقرب لهذا المركز اسامة محمد لاعب بتروجيت الذي تألق مؤخراً مع المنتخب.
وفي خط الوسط مازال عبد الكريم النفطي لاعب الصفاقسي التونسي ضمن الخيارات ولكنه خيار يستتبعه ضرورة الاستغناء عن أحد الثلاثة الأجانب في الفريق وهو أنيس بوجلبان التونسي والثنائي الانجولي فلافيو وجليبرتو وازاء عدم توقيع فلافيو حتي الآن علي تجديد عقده مع الأهلي الذي ينتهي بنهاية هذا الموسم أصبح لزاماً علي الأهلي البحث عن مهاجم صاعد وفي رأي الجهاز الآن سيكون هاني العجيزي لاعب الزمالك السابق والبلدية حالياً هو الخيار علماً بأن الأهلي يملك الآن 4 مهاجمين يتنافسون علي مركزين في الملعب وهم عماد متعب وفلافيو وأحمد بلال واسامة حسني بجانب أبوتريكة الذي يلعب كثيراً كمهاجم.
ثقوب الزمالك
أما الزمالك فيحتاج لدعم خطوطه في أكثر من مركز أيضاً وبخاصة في مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر اللذين يشكلان الرئة لفريقه 3/5/2 التي مازال الزمالك يعتمد عليها.
في الجانب الأيمن لعب الزمالك هذا الموسم بأربعة لاعبين شغلوا مركز الجناح المدافع الأيمن وهم أحمد غانم ومجدي عطوة وأحمد حسام ومحمد إبراهيم اللاعب الصاعد ولكن أحداً منهم لم يقنع كرول حتي الآن وهو الأمر الذي جعل المفاوضات تبدأ مع محسن هنداوي لاعب المحلة.
وفي الجانب الايسر جرب الزمالك أيضاً 4 لاعبين هم طارق السيد الأقرب لشغل هذا المركز بشكل دائم والأردني خالد سعد الذي ثبت انه يقل كثيراً عن متطلبات الزمالك في هذا المركز ولعب أيضاً اسامة حسن الذي أصبح خارج حسابات الجهاز وأحمد مجدي الذي شغل المركز بعض الأوقات بدلاً من مركزه الاصلي كمحور إرتكاز أو لاعب وسط أيسر ويحتاج الزمالك للاعب تميز في هذه الجهة لذلك كانت المفاوضات مع سيد معوض لاعب الإسماعيلي ورغم وفرة لاعب الوسط في الزمالك من الناحية العددية مثل تامر عبد الحميد ومحمد أبو العلا وأحمد مجدي وحازم امام وعلاء عبد الغني وأحمد عبد الرءوف ومجدي عطوة إلا أن واقع الأمر يقول ان الكثير منهم انتهي عمره الافتراضي من الناحية السنية والبعض الآخر يتذبذب مستواه من مباراة لأخري لذلك يحتاج الزمالك إلي لاعب صغير السن يقوم بدور محور الارتكاز في حالة عدم التجديد لحازم امام وتامر عبد الحميد مثلاً.
وفي الهجوم يوجد لدي الزمالك 6 مهاجمين هم عمرو زكي ومصطفي جعفر وجمال حمزه وشريف أشرف وعبد الحليم علي وشيكابالا ولكن المشكلة أنهم لا يتوفرون في كل مباراة في ظل مشاكل بعضهم التي جعلتهم لا يشاركون في أكثر من 20% من المباريات هذا الموسم وبالطبع لو كان هؤلاء الستة في مستواهم لما احتاج الزمالك الآن للمزيد من اللاعبين في مركز رأس الحربة.
الإسماعيلي حكايته حكاية
أما نادي الإسماعيلي وهو ثالث فرسان القمة الدائمين فحكايته حكاية لأنه نظرياً أكثر الفرق إنتاجاً للاعبين في كل الخطوط والدليل علي ذلك لاعبون المنتشرون في كل الأندية بما فيها ناديا القمة.
والمشكلة التي تواجه الاسماعيلي أنه يربي ويكبر في اللاعبين ثم يرحلون في وقت النضج وهو الأمر الذي يهدد الآن سيد معوض وعمر جمال أبرز نجوم الفريق ومعهما حسني عبد ربه الذي يحدد الاتحاد الدولي موقفه النهائي في يناير القادم.
ويعاني الاسماعيلي من ضعف الجبهة اليمني منذ اصابة أحمد الجمل ولعب له في هذه الجبهة الحالية عبد الله الشحات واسلام طاهر وجونسون.
ويحتاج الاسماعيلي ايضا لدعم خط الوسط رغم وجود لاعبين متميزين حالياً مثل عبد الله سعيد وحسني عبد ربه ومحمد حمص وجونسون وعمر جمال الذي يشغل فعلياً مركز الوسط المهاجم ولكن النادي يخشي رحيل حسني عبد ربه الذي يمثل رمانة الميزان في الفريق وفقدانه يعني ضربة قوية للفريق.
انتقالات تاريخية
ونجدر الاشارة إلي أن انتقالات يناير اصبحت الفرصة الآن لتألق النجوم ولكن لن يأتي بعد محمد أبوتريكه نجم الترسانة السابق والاهلي حالياً الذي كان أشهر انتقال في الانتقالات الشتوية عندما إنتقل في منتصف موسم 2003/2004 وكانت فاتحة الخير عليه.
والطريف ان أبوتريكه يحمل أكثر من رقم مقيد باسمه حين كان أول لاعب يلعب مباراة ضد ناديه السابق بعد انتقاله حيث لعب أولي مبارياته بقميص الأهلي أمام ناديه السابق الترسانة.
ثم أصبح أول لاعب يسجل في مرمي ناديه السابق في نفس الموسم حين سجل للأهلي في مرمي الترسانة في هذه المباراة التي فاز بها الأهلي 2/صفر.
كما أصبح أبوتريكه أول لاعب يسجل لناديين مختلفين في موسم واحد حين سجل للترسانة 3 أهداف وللأهلي 11 هدفا في موسم 2003/.2004
وحتي الآن وعبر 5 سنوات لم تحقق صفقة من صفقات يناير نجاحاً بمثل نجاح صفقة أبوتريكة.