كمال السيد
29/11/2007, 06:00 PM
الرياض/ يعيش الشارع الرياضي السعودي حاليا صدمة حقيقية وخيبة أمل قوية إزاء الأداء الباهت الذي ظهر به المنتخب السعودي الأول في الدورة العربية المنتهية منذ أيام في مصر، حيث اكتفى الأخضر بالفوز بالميدالية البرونزية تاركا الذهبية لمصر والفضية لمصر.
وجاءت خسارة الميدالية الذهبية لتفتح أبواب الانتقادات على مصارعها، وتتوزع بين المدرب البرازيلي هليو انجوس، وبين اللاعبين، وحمل نجم كرة القدم السعودية السابق فيصل أبو اثنين بشدة على المدرب واللاعبين، وقال إن المنتخب السعودي بلا منهجية، لاعبوه يعانون سوء الانتشار، وسوء التغطية، ويختارون دوماً أصعب الطرق للمرور، ويتخلون على الدوام عن اللعب على الأطراف، والمشكلة الأكبر أن اللاعب السعودي يراقب الكرة فقط دون أن يراقب الخصم وهذا عيب كبير.
وقال إن المنتخب السعودي لم يستفد مطلقاً من تغييراته التي باتت واضحة ومتكررة، وهذا يؤكد أن انجوس لا يعرف قدرات لاعبيه، ولا يحسن استثمارها واستنفارها.
وقريبا من هذا ذهب الكثير من النقاد والمحللين سواء من داخل المملكة وعبر صحفها اليومية، أو من خارجها، حيث أجمع الكل على أن من لعب في الدورة العربية ليس هو الأخضر الذي وصل نهائي بطولة الأمم الآسيوية أخيرا وخسرها أمام العراق.
إلى هذا، جاء الاعتراف الرسمي بتواضع المستوى لينضم بدوره إلى اعترافات اللاعبين والمدرب وملاحظات النقاد والإعلاميين، إذ أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل أن هناك قصوراً، وقد طلبا تقارير تفصيلية وافية عن أسباب هذا القصور، ومن المؤكد أن خطوات ستتخذ في هذا الإطار، ولكنها لن تصل إلى حد إقالة المدرب، بل ستصب في إطار تحسين مناخ العمل والتنسيق بين المنتخب والأندية، ومناقشة المدرب في برامجه التحضيرية التي ستعد المنتخب للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال المقبل.
واللافت أن الانتقادات لم تأت فقط من خارج أسوار المنتخب، إذ أجمع كل لاعبيه على أن مستواهم كان أقل بكثير من المأمول، وبدوا جميعاً غير مصدقين وعاجزين عن إيجاد تفسير لما حدث، وكان لافتا قول المهاجم مالك معاذ هبوط أدائنا كان جماعياً، ولا ندري لماذا، كنا عازمين على تقديم ما يليق لكننا عجزنا عن ترجمة رغبتنا في أرضية الميدان.
وبعيداً عن اللاعبين اعترف المدرب نفسه بأن الأداء غير مرض، لكنه علل ذلك بقصر فترة الإعداد، مع أنه كان أعلن قبل انطلاقة الدورة أنها فترة كافية لأن اللاعبين ملتزمين مع أنديتهم في تدريباتها ومبارياتها الرسمية.
وجاءت خسارة الميدالية الذهبية لتفتح أبواب الانتقادات على مصارعها، وتتوزع بين المدرب البرازيلي هليو انجوس، وبين اللاعبين، وحمل نجم كرة القدم السعودية السابق فيصل أبو اثنين بشدة على المدرب واللاعبين، وقال إن المنتخب السعودي بلا منهجية، لاعبوه يعانون سوء الانتشار، وسوء التغطية، ويختارون دوماً أصعب الطرق للمرور، ويتخلون على الدوام عن اللعب على الأطراف، والمشكلة الأكبر أن اللاعب السعودي يراقب الكرة فقط دون أن يراقب الخصم وهذا عيب كبير.
وقال إن المنتخب السعودي لم يستفد مطلقاً من تغييراته التي باتت واضحة ومتكررة، وهذا يؤكد أن انجوس لا يعرف قدرات لاعبيه، ولا يحسن استثمارها واستنفارها.
وقريبا من هذا ذهب الكثير من النقاد والمحللين سواء من داخل المملكة وعبر صحفها اليومية، أو من خارجها، حيث أجمع الكل على أن من لعب في الدورة العربية ليس هو الأخضر الذي وصل نهائي بطولة الأمم الآسيوية أخيرا وخسرها أمام العراق.
إلى هذا، جاء الاعتراف الرسمي بتواضع المستوى لينضم بدوره إلى اعترافات اللاعبين والمدرب وملاحظات النقاد والإعلاميين، إذ أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل أن هناك قصوراً، وقد طلبا تقارير تفصيلية وافية عن أسباب هذا القصور، ومن المؤكد أن خطوات ستتخذ في هذا الإطار، ولكنها لن تصل إلى حد إقالة المدرب، بل ستصب في إطار تحسين مناخ العمل والتنسيق بين المنتخب والأندية، ومناقشة المدرب في برامجه التحضيرية التي ستعد المنتخب للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال المقبل.
واللافت أن الانتقادات لم تأت فقط من خارج أسوار المنتخب، إذ أجمع كل لاعبيه على أن مستواهم كان أقل بكثير من المأمول، وبدوا جميعاً غير مصدقين وعاجزين عن إيجاد تفسير لما حدث، وكان لافتا قول المهاجم مالك معاذ هبوط أدائنا كان جماعياً، ولا ندري لماذا، كنا عازمين على تقديم ما يليق لكننا عجزنا عن ترجمة رغبتنا في أرضية الميدان.
وبعيداً عن اللاعبين اعترف المدرب نفسه بأن الأداء غير مرض، لكنه علل ذلك بقصر فترة الإعداد، مع أنه كان أعلن قبل انطلاقة الدورة أنها فترة كافية لأن اللاعبين ملتزمين مع أنديتهم في تدريباتها ومبارياتها الرسمية.